ويضبط اللوز الارتفاع الحادّ الذي يليه انخفاض حاد لمستوى السكر في الدم والذي يحصل عادة بعد تناول الكاربوهايدرايت المكرر مثل ذلك الموجود في الخبز الأبيض.
وقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة METABOLISM أنه كلما زادت كمية اللوز الذي تناولها مرضى السكري بعد الطعام، خفّ تلاعبُ مستوى السكر لديهم.
ويسحق اللوز ما يُعرف ب"مقاومة الإنسولين" عندما تبدأ الخلايا المغمورة بالغلوكوز برفض الإنسولين المسؤول عن تحويل السكر إلى طاقة، وهو ما يحمِلُ الجسدَ على إنتاج الإنسولين بمستويات عالية جدا. فتناول كمية وافرة من اللوز بعد الأكل يرفع حساسية الجسد من الإنسولين، ويجعل الخلايا تستقبله برحابة، وهذا يؤمن فترات راحة اطول للبنكرياس.
وبالإضافة إلى تأثيره على السكر وتركيزه في الدم يُذيب اللوزُ الدهونَ ويسهم في خفض الوزن. وتحدث مجلة INTERNATIONAL journal of obesity عن هذه الخصائص عبر دراسة شملت مجموعتين من المتطوعين.
وشكّل اللوز 30% من كمية السعرات الحرارية التي كان يتناولها أفراد المجموعة الأولى. بينما لم يتناول أفراد المجموعة الثانية اللوز أبدا. وفي نهاية الدراسة قلّ وزن أفراد المجموعة الأولى 11% أكثر من زملائهم في المجموعة الثانية، وانخفض مقاس الخصر لديهم 9%.