تحت تأثير الضغط النفسي، يميل الناس إلى التصرّف بشكل غير لائق أو مهذّب. ومن أجل تفادي مثل هذه الهفوات الكثيرة، يلزمنا التحلّي بقدر كبير من الصبر والهدوء، وأخذ بعين الاعتبار نصائح الإتيكيت عندما يبادرنا أحدهم بهذه التصرّفات السيئة.
لا شكّ أنه لا يمكننا التحكّم بردود فعل من هم من حولنا، ولكننا نستطيع التحكّم بردّ فعلنا نحن تجاههم.
– أوّلاً وقبل أي شيء آخر، نظّم الوقت بفعالية لتصل إلى المطار وأمامك متّسع من الوقت قبل إقلاع رحلتك، حتى لو أمضيت هذا الوقت تنتظر دورك عند النقاط الأمنية.
– اجلب كتاباً أو أحجيةً لتشغل نفسك في حال اضطررت الانتظار عند أي تأخير. فبهذه الطريقة ستنشغل بالتفكير بأمر آخر ما يسمح لك بالاسترخاء.
– انتظر دورك في الصفّ ولا تحاول التقدّم على الآخرين فيه لأن في الأمر قلة عدل وتهذيب.
– عندما تتجه إلى الطائرة، ساعد الآخرين لو استطعت، إذا كانوا طاعنين في السن أو أمّهات بصحبة أطفال، واسمح لهم المرور قبلك.
– عندما تدخل الطائرة، تأكّد من أنك تجلس في المكان المحدد على بطاقتك وليس في مكان شخص آخر فقط لأنه بالقرب من الشباك أو من جانح الطائرة.
– أطفئ كل الهواتف والأجهزة الإلكترونية ولا تتجاهل التحذيرات في هذا الخصوص، فمن الممكن أن تعرّض بذلك حياتك وحياة الركاب الآخرين إلى الخطر.
– إذا كان مقعدك مجاوراً لشخص جالس في المقعد الأوسط، اترك له مجالاً لاستخدام ذراع الكرسي لأن المكان ضيّق أصلاً، فمن اللطف أن تأخذ ذلك بعين الاعتبار.
– إذا كنت تحب تمديد ظهر المقعد في الطائرة، فكّر دائماً بمن هو خلفك، وبادر إلى سؤاله عن الحدّ الأقصى لتمديد ظهر المقعد بشكل لا يزعجه. ومن شأن هذه المبادرة اللائقة أن تلّين موقف الشخص خلفك.
– إذا كنت تصطحب أولادك على متن الطائرة، تأكد دائماً من التنبيه عليهم بعدم إزعاج من هم أمامهم من خلال شدّ شعرهم أو القفز على أكتافهم. كما يجدر لفت انتباههم إلى عدم الصراخ لأن في الأمر قلة تهذيب وإزعاج للآخرين.
– عند وصول الطائرة إلى الوجهة المرجوّة، لا تترك مقعدك قبل أن تتوقف الطائرة تماماً ولا تقف لتأخذ أغراضك. فالأمر ليس فظاً فحسب بل خطير أيضاً وقد يسبب لك الأذى في حال توقفت الطائرة فجأةً.