لم أجد أخبث من هذا السحر الذي إبتليت به .!! 2024

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام على من إتبع الهدى

أسلم عليكم بتحية أهل الجنة

وهي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أهلا باخوتي قررت بعد مضي فترة طويله لي معكم

أن أذكر تجربتي مع الموسيقى التي كانت من أشد التجارب

التي وضعني الله فيها لعلها تكون عظة وعبرة لمن لايعتبر

وأي نعمة وفضل أشد من نعمة الإبتلاء بالمرض

إن الله خلق العذاب والألم لما عَرَف المتنعمون قدر نعمته عليهم

ولجُهلت كثير من النعم ومن هنا خلق سبحانه الآلام لحكم كثيرة منها معرفة النعم

فلولا الليل لما عُرِف قدر النهار ولولا المرض لما عُرف قدر الصحة

وكذا الفقر والسماء والجنة والنار ففرح أهل الجنة إنما يتضاعف إذا تفكروا في آلام أهل النار

بل إن من نعيم أهل الجنة رؤية أهل النار وما هم فيه من العذاب

نعوذ بالله من الخذلان

قصتي عجيبة غريبة مع الموسيقى نعم الموسيقى التي أحلها بعض

المشائخ وإستنادهم في ذلك لأحاديث ضعيفه

الموسيقى وماآدراك مالموسيقى أشد نوع من أنواع السحر الذي جربته

لأنني جربت السحر المرشوش والمدفون وسحر المحبة وسحر العائله وغيرها

وكل نوع من أنواع السحر قتلني ألف مرة إلا السحر المشموم المرتبط

بالموسيقى نعم الموسيقى أو بمعنى أصح الأغاني قتلني مليون مرة

فهو سبب عذابي والآمي ومصائبي رغم أنني منذ نعومة أظافري لاأحب الإستماع لها

وخاصه في فترة المراهقه كنت دائما أنصح من حولي بتحريم الأغاني في الدين وكم

كنت أُقابَل بالسخرية والإستهزاء كانوا يقولون لي اذا رأوني أتت المطوعه او المتشددة

ومرت الأيام وكبرت وتزوجت ومازلت أنا تلك لم أتغير أكره سماع الموسيقى وأحيانا

أكون مجبره في أي موقف زواج أو مكان آخر مثلا وأحفظ بعضا منها في الإستماع لها

بدون قصد مني وفي قرارة نفسي أشعر بتأنيب الضمير …

مرت الأيام وكنت أتمنى أن لاأستمع لها لا في أي موقف ولا في أي مكان

حتى لو مجبرة وقد عَلِم الله صدق نيتي ومطلبي ولاأزكي نفسي …

مرت كثير من الأحداث وذهبت أيام بلياليها وكثير من المواقف ثم جاء اليوم الموعود

جاء الوقت الذي تخلصت فيه من هذه الموسيقى حتى وأن أستمع لها ولو بالصدفه

تزوجت من رجلا كان سببا في تدميري وسحري بعدة أسحار كان بدافع الإنتقام

من إحدى أسحار هذا الرجل لي هو سحر مشموم هذا السحر ياأخوتي عجيب غريب

مرتبط بموسيقى يعني بمجرد ماأسمع موسيقى أُصرع وأبقى ليالي في الفراش وأدخل في غيبوية

وبقية الأسحار خرجت مع العلاج منذ أن عالجني زوجي الآخير وبفضل الله

وبمنه وكرمه وعظيم جوده وإحسانه شفاني الله من كل الأمراض إلا من هذا السحر المرتبط بالموسيقى

صحيح تعذبت كثيرا وكنت أعرف أن أكثر من بهم مس يتضايقون من

الموسيقى وهذا شيء طبيعي لأن المعصية تجعل الشيطان قوي ومسيطر على الإنسان

لكن من يعيش معي ويعرف قصتي عن قرب ويرى مايحل بي من

الموسيقى يجد العجب يعني ثانيه واحدة لو تمر على رأسي نغمة

موسيقية بسيطة يضرب عرق في رأسي ويصبح به حرارة وأُصرع وأبقى

في غيبوبة تخيلوا لمجرد ثانيه فقط كيف لو أستمع لها دقيقة كيف سيكون الوضع …….؟!!

كان يمر علي أوقات أطفش أجلس في البيت وزوجي كان يحـــّن علي

ويقول لي يالله أطلعي أمشيك عشان ترتاح نفسيتك من حبسة البيت

ومن العلاج وبمجرد مانوقف عند الإشارة يمر راعي سيارة مشغل

الأغاني وبمجرد سماعي لها لو ثواني أطلع من السيارة وأهرب

لدرجة أن كثير من أصحاب السيارات كانوا يوقفون ويلحقون بي ثم أصبح زوجي

يربطني في السيارة خاصة اذا كنت سأذهب للشيخ أو مستشفى شيء طبيعي يمرون

أصحاب السيارات وألوان وأشكال الموسيقى حسبنا الله وكفى

ومع العلاج المكثف الصعب المؤلم من حجامه وزيت زيتون وقسط هندي

وتقطير في الانف بالزيت ورقية وقرآن ودعاء وإستغفار وصدقة بدأ المرض

يخف وبدأت تقل حالات الغيبوبة بفضل الله لكن إستمرت العروق برأسي

تحترق وأُصرع وتلتهب أسناني وأذني لدرجة أصيح من شدة الألم في

أسناني وأذني وأنفي ويخرج منها صديد ودم وتتورم عيناي ….

وكان جميع أقاربي يعلمون ذلك عني وعند زيارتي لهم يقفلون التلفزيونات

والجوالات عني إلى أن أذهب من عندهم غير أنهم قالوا لي أنني

أحرمهم من المسلسلات والتلفزيون …

وقالوا إبقي في بيتك إلى أن تتشافين لو تقعدين 100 سنه وياخسارة نسيوني مع لهو الدنيا

وجاء مرة وذهبت للسوق أشتري بعض الأغراض الخاصه وكان ذلك بعد حبسة في

البيت دامت سنوات قرر زوجي أن يذهب بي للسوق كنت في كل مرة أستخدم مسجل

صغير والسماعات في أذني قرآن أو رقية وكنت أحط بموقف محرج مع الناس ونظرات الإستغراب

منهم وموضع الشك والريبة حجابي كامل والسماعات في اذني وكأنهم يقولون هل يجتمع

النار والنور كيف متحجبة حجاب كامل وتستمع للأغاني أمام الناس وسماعاتها

واضحه وهذا من إحدى مساوىء سوء الظن … غير الجامعه أيام الدراسه تعذبت من أجل

المسجل ممنوع دخوله قاعة الإمتحان ولم يصدقوني حتى بعد أن شرحت لهم وضعي

غير بعض الأستاذات كانوا يدخلون المسجل لي بالدس الله يجزاهن خير …

وأذكر مرة ذهبت للسوق وكنت أسير مع زوجي نشتري بعض الأغراض الضرورية

وقال لي زوجي إنتظريني قليلا خارجا سأذهب للصراف وكنا نسير على الأقدام وفجأة

توقف بجانبا بالسيارة مجموعة شباب ورافعين الأغاني لأعلى صوت وبدون شعور مني

دخلت عليهم في السيارة وأطفأت المسجل قبل أن أستمع للموسيقى فما كان منهم إلا أن

رموا الشريط وهربوا من شدة الذعر ولحق بهم زوجي وقال معليش هي تعبانه وماتتحمل

الأغاني ولم يعطوه فرصه يشرح لهم

ثم قرر زوجي عدم ذهابي لأي مكان على وجه الأرض وحبسني سنوات آخرى

ثم يحن علي ويخرجني لأي مكان أرغبه لكن ياللأسف كل الأماكن أغاني موسيقى

بصوت عالي بدون مراعاة لمشاعر الناس الملتزمين أو المرضى أو الكبار في السن

أو الأطفال

وأعجبني كلمة ألقتها إحدى الداعيات في مخيم صيفي الله يجزاها الجنة قالت اذا كنتي

تحبين أن تستمعين للموسيقى فليس من الضروري أن تجعلي كل هذه الأمه تستمع معك

وتضعين في زواجك موسيقى ويحضر المئات من النساء وتجبرينهن على الإستماع

للموسيقى فكم من أوزارهم حملتي على عاتقك يوم القيامه نسأل الله السلامه إذهبي

وأستمعي لوحدك فالناس ليسوا سواء منهم من يحب الموسيقى ومنهم خلاف ذلك …

وكم تعذب معي زوجي وولدي من أجل ذلك حتى شغالتي كانت قبل أن أدخل

على الناس تدخل عليهم وتقول رجاءا أطفئوا الموسيقى عشان مادام ..

والناس بعضهم يحزن ويشفق علي وبعضهم يتضايق عشان مسلسل يفوتهم أو مسابقة او

يبغون يروحون زواج وطبعا كل الزواجات بموسيقى الا مارحم ربي

وولدي نفس الكلام وزوجي المسكين اذا يوديني عند الشيخ أقول للشيخ أنا دائما أحلم

بالمطربين وخاصة المطرب فنان العرب يلاحقني ويريد أن يقتلني قال هذا بسبب السحر

المربوط بالأغاني ياإبنتي حسبكِ الله ونعم الوكيل لكن حاولي أن تأخذي من أشرطة

الأغاني وتضعينها في ماء مقري وملح علك ترتاحين قليلا وبالفعل كان زوجي يدخل

محلات الأغاني ويشتري أشرطة حتى أننا أشترينا مرة بقيمة 2024 ريال لدرجة راعي

المحل يقول لزوجي ياأخي أحس إنك ماتشتري عشان تسمع أغاني وراك سر كبير

وحينما يخرج من المحل يقابله بعض من أصحاب زوجي يقولون أحلى ياأبو فلان وصرت

رومانسي وتشتري أغاني ماخبرناك تحبها مرة اكيد عشان زوجتك ياسلام على الرومانسيه

بس كان كل شريط أحطه بماء مقري ينفك عقدة من رأسي سبحان الله

وأرتاح وهذا من فضل الله سبحانه وهذا من رحمة الله بي

والكثير من المواقف التي أعجز عن ذكرها لم أذكرها للشكوى أبداً

فرغم كل الآلآم إلا أنني سعيدة بذلك سعيدة أن منعني الله أن أستمع

لها نهائيا حتى لو بالصدفه فما أعظمه من فضل ولم أجزع وأتسخط بل

كنت أطلب الله دائما الصبر الجميل على المرض وشدته وصعوبته التي لاتطاق

وأحمد الله أن خف الألم لكن لم ينتهي فلذة الرضا عن الله عندما تمر

لحظات الضيق على المريض وهو مقيد على السرير ونحن واثقون بالله

وبقدرته على كل شيء وبإن البلاء نعمة للمؤمن

وما رأيت من جهل الناس بفوائد المرض إلى درجة أني قرأت

أن أُناساً يقولون: ألا ترحمه يارب، ومنهم من يقول: إما ارحمه أو ريحه

مع أن الله يقول في بعض الآثار: ( كيف أرحمه من شيء به أرحمه )

سبحان الله يعني أن المرض رحمة فكيف اذا كان المرض دفع معصية وذنب عظيم

ومن أهداف هذا السحر أن أبقى وحيدة ولاأقابل أحدا من البشر ولو

خرجت لزيارة أي أحد أو للنزهه أو لضرورة كان مصيري كالأعدام بالضبط بسبب

الموسيقى المنتشرة في كل مكان وأصبح لايخلو بيتا من بيوت

المسلمين منها فأعتبروا ياأولي الأبصار وصبرا جميل والله المستعان

إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ….