البطاطا [ طرق زراعتها العمليات الزراعية ] 2024

البطاطا
طرق زراعتها – أصنافها – العمليات الزراعية

الونشريس


الونشريس

المقدمـة:

البطاطا من أهم محاصيل الخضر في الوطن العربي ، وفي عدد كبير من الدول العالم. وهي تتبع العائلة الباذنجانية Solanaceae التي تضم نحو 90 جنساً، وحوالي 2024 نوع وتسمى نسبة إلى الجنس Solanum الذي تنتمي إليه البطاطا، والذي يعد أهم وأكبر أجناس العائلة، حيث يحتوي على أكثر من 1000 نوع.

تعرف البطاطا علمياً باسم Solanum tuberosum ، وفي اللغة الإنكليزية باسم Irish Potato or Potato نسبة إلى ايرلندا التي انتشرت فيها زراعة البطاطا بعد انتقالها إليها من أمريكا الجنوبية بواسطة مكتشفي أمريكا الأوائل من الأسبان خلال القرن السادس عشر ولكنها لم تزرع على نطاق المحصول الغذائي حتى آخر القرن السابع عشر. وقد تطورت زراعة هذا المحصول لدى الدول المتقدمة تطوراً سريعاً من ناحية الإنتاج والنوعية بفضل الأبحاث العلمية المكثفة في مجال أصناف البطاطا وآفاتها الزراعية وتكنولوجيا الإنتاج من إعداد الأرض حتى جني المحصول وتسويقه.

الونشريس

الاستعمالات والقيمة الغذائية:

تعتبر البطاطا من أكثر الخضر استعمالاً، وتستهلك كمية كبيرة منها بصورة مصنعة حيث توجد العشرات وربما المئات من منتجات البطاطا المصنعة، ويمكن أن نستعرض أوجه استخدام البطاطا :
الدرنات

أوجه استخدام البطاطا

يحتوي كل 100 غ من البطاطا المقشر على 79.8 غ ماء ، 76 سعراً حرارياً، 2.1 بروتين ، 0.1 غ دهون 17.1 غ كربوهيدراتية، 0.5 ألياف، 0.92 غ رماد ، 7 ملغ كالسيوم، 53 ملغ فوسفور، 0.6 ملغ حديد، 3 ملغ صوديوم، 4.7 ملغ بوتاسيوم، 22 ملغ مغنزيوم، آثار من فيتامين A ، 0.4 ملغ ريبوفلافين، 105 ملغ نياسين، 20 ملغ حامض الإسكوربيك.
تنتج وحدة المساحة من البطاطا مادة جافة وبروتين أكثر مما تنتجه مساحة مماثلة من محاصيل الحبوب الرئيسية التي يعتمد عليها العالم في غذائه، ولكن يحتاج الإنسان إلى أن يستهلك من البطاطا ثلاثة أضعاف مايستهلكه من الحبوب لكي يحصل على نفس عدد السعرات الحرارية وذلك بسبب انخفاض المادة الجافة في البطاطا.
وتتراوح نسبة النشا في درنات البطاطا من 12.4 % إلى 17.8 % حسب الصنف وظروف الإنتاج أما نسبة السكريات فتتراوح من 0.2 % إلى 6.8%.
الاحتياجات البيئية وطرق الزراعة:

1. التربة المناسبة:



يفضل أن لا تتجاوز نسبة الملوحة في التربة 2 مليموز.

الونشريس

2. تأثير العوامل الجوية:

تعتبر البطاطا من النباتات التي يناسبها الجو المعتدل، فهي لاتتحمل الصقيع، ولاتنمو جيداً في الجو الشديد البرودة أو الشديد الحرارة وتتراوح درجة الحرارة المثلى لإنبات الدرنات من 18-22 °م ويكون الإنبات بطيئاً في درجات الحرارة الأقل من ذلك وتتعرض الدرنات للإصابة بالعفن في درجات الحرارة الأعلى من ذلك.
يناسب نبات البطاطا حرارة تميل إلى الارتفاع ونهار طويل نسبياً بداية حياته وحرارة تميل إلى الانخفاض ونهار قصير نسبياً في النصف الثاني من حياته، وتعمل الظروف الأولى على تشجيع تكوين نمو خضري قوي في بداية حياة النبات قبل أن يبدأ في تشكيل الدرنات، ثم تعمل الفترة الضوئية القصيرة على تحفيز تشكل الدرنات ويساعد على انخفاض الحرارة قليلاً على زيادتها في الحجم وزيادة المحصول تبعاً لذلك.
ترجع أهمية الحرارة المنخفضة قليلاً في النصف الثاني من حياة النبات إلى خفض معدل التنفس في جميع أجزاء النبات، فيزيد بالتالي فائض المواد الغذائية الذي يخزن في الدرنات ، ولدرجة الحرارة ليلاً أهمية أكبر من درجة الحرارة نهاراً في هذا الشأن لأن حرارة الليل المنخفضة لاتؤثر إلا على معدل التنفس بينما حرارة النهار المنخفضة تؤثر إلى جانب ذلك على معدل البناء الضوئي الذي ينخفض أيضاً بانخفاض درجة الحرارة.
وبالرغم من ذلك فإن انخفاض درجة الحرارة نهاراً يعد أفضل من ارتفاعها لأن ارتفاعها كثيراً يجعل معدل الهدم بالتنفس أكبر من معدل البناء بالتمثيل الضوئي فتكون المحصلة سلبية.
وبالرغم من أن نباتات البطاطا تجود في الجو المائل للبرودة إلا أنها تتضرر من البرودة الشديدة فيؤدي تعرض النباتات لدرجة حرارة تزيد عن درجة التجميد وتقل عن 4 م° لعدة أيام قبل الحصاد إلى إصابة الدرنات بأضرار البرودة.

    مشكورة يا ريمووووووو
    بس احنا عاوزين بطاطا دلوقتى نشويها فى فرن البوتاجاز علشان نتدفى

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

    Scroll to Top