التبول اللاارادى الليلى عند الاطفال الاسباب والعلاج 2024

التبول اللاارادى الليلى عند الاطفال الاسباب والعلاج
التبول اللاارادى الليلى عند الاطفال مشكله شائعه الحدوث ويشكو منها كثير من الاباء والامهات
وغالبا ما يخطىء الاباء والامهات فى التعامل مع هذه المشكلة ويتبعن اسلوب التأنيب واللوم المستمر
مم يؤثر سلبيا على نفسية الطفل وقد يؤدى الى تدهور الحالة..

الونشريس

عامة فالتبول اللاإرادي أنواع، هناك التبول اللاإرادي الليلي، وهناك التبول اللاإرادي في الليل والنهار، كما أن التبول اللاإرادي الليلي ينقسم إلى قسمين: تبول ليلي ابتدائي، أي أن الطفل لم يتمكن من التحكم في البول في الليل منذ ولد وإلى الآن، وهي الحالة الأكثر شيوعاً وانتشاراً، وتمثل نسبة تزيد عن ثلاثة أرباع الشكاوى في موضوع التبول اللاإرادي، أما القسم الثاني فهو التبول الليلي اللاإردي الثانوي، وهو عدم التحكم في التبول فجأة بعد أن كان الطفل قادراً على التحكم في البول لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر, ويمثل ذلك نسبة قد تقترب من خمُس الحالات أو أقل..

وتتعدد اسباب هذه المشكله ومنها
ان تكون المشكله عضويه كالاصابة بالتهابات الجهاز البولى وما الى ذلك
– صغر حجم المثانة
التهاب الحبل الشوك
مرض السكرى
الأعراض الجانبية لبعض الأدوية
العامل الوراثى، وهى أسباب قليلة الحدوث.
– هناك بعض العوامل غير المؤكدة التي يمكن أن تكون سببا في زيادة الاحتمالية مثل النوم المتقطع للطفل والأم المدخنة التي تقوم بتدخين أكثر من 10 سجائر يوميا، وكذلك أمور تتعلق بالعرق؛ حيث وجد أن الأطفال الذين ينحدرون من أصول أفريقية يعانوا أكثر من غيرهم من التبول اللاإرادي الليلي.

التشخيص

يشخص اضطراب البول بالآتي:..
– تكرار إفراغ البول نهاراً أو ليلاً في الفراش أو الملابس سواء كان لاإرادياً أو مقصوداً.
– أن يتكرر ذلك مرتين أسبوعيا لمدة ثلاثة اشهر على الأقل ويسبب قلقاً أو خللاً اجتماعياً أو وظيفياً.
– أن لا يقل العمر الزمني عن خمس سنوات.
– ألا يكون سببه تأثيرات فسيكولوجية مباشرة لمادة (مدرة للبول) أو اضطراب جسماني أو غيره..
وهناك عوامل مؤثرة يجب مراعاتها بالنظر أثناء التشخيص مثل:
– الإهمال في تدريب الطفل على استخدام المرحاض لكي تتكون لديه عادة التحكم في البول.
– .. التدريب المبكر على عملية التحكم مما يسبب قلقاً لدى الطفل.
العلاج

في حالة الأطفال الذين يعانون من عدم التحكم في البول أثناء النهار، يتم إخبار الوالدين أن الأمر طبيعي وسوف يتوقف مع الوقت وأنه لا داعي للانزعاج، ويمكن اتخاذ بعض الخطوات التي تساعد في تحسن الحالة مثل:
– يتم التأكد من أن الطفل لا يتناول كمية زائدة من السوائل حسب عمر الطفل «من 1000 إلى 1400 ملليلتر يوميا» للأطفال أصغر من عمر الخامسة، ومن «1200 إلى 2300 ملليتر يوميا» للأطفال من عمر من 9 إلى 13 عاما، ومن «1400 إلى 2500 ملليلتر» من عمر 14 وحتى 17 عاما، ويستحسن تجنب المشروبات مثل الشاي والكولا وغيرها.
– يتم التنبيه على الأم بضرورة أن يذهب الطفل إلى الحمام قبل النوم مباشرة ليتم إفراغ المثانة من البول.
– إذا تم استيقاظ الطفل من النوم لأي سبب، يتم نصحه بضرورة الذهاب إلى الحمام، لكن لا يستحسن إيقاظه، حيث لم تثبت فاعلية هذه الطريقة بشكل علمي.
– يتم التنبيه على الأبوين بضرورة عدم عقاب الطفل أو توبيخه وكذلك التنبيه على الإخوة بعدم السخرية منه؛ حيث إن هذا السلوك يجعل الحالة تسوء.
– لدى المراهقين والأطفال الأكبر من عمر 7 سنوات، يتم استخدام جهاز أقرب إلى جهاز الإنذار يستشعر البلل ويطلق ما يشبه الصفير بحيث ينبه المراهق إلى الذهاب للحمام.

دمتم سالمين

    يسلموووووووووو حبيبتي

    مشكورة عالمعلومات

    الونشريس

    تسلمي يا قمر

    شكرا لكي حبيبتي
    يسلمووووووووووو

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

    Scroll to Top