الطفل الذي أحرج أباه 2024

دخل الطفل على والده الذي أنهكه العمل.

فمن الصباح إلى المساء وهو يتابع مشاريعه ومقاولاته

فليس عنده وقت للمكوث في البيت إلا للأكل أو النوم.

الطفل: لماذا يا أبي لم تعد تلعب معي وتقول لي قصة
فقد اشتقت لقصصك واللعب معك

فما رأيك أن تلعب معي اليوم قليلاً وتقول لي قصة؟

الأب: يا ولدي أنا لم يعد عندي وقت للعب وضياع الوقت

فعندي من الأعمال الشيء الكثير ووقتي ثمين.

الطفل: أعطني فقط ساعة من وقتك، فأنا مشتاق لك يا أبي.

الأب: يا ولدي الحبيب أنا أعمل وأكدح من أجلكم

والساعة التي تريدني أن أقضيها معك
أستطيع أن أكسب فيها ما لا يقل عن 100 درهم
فليس لدي وقت لأضيعه معك، هيا اذهب والعب مع أمك

تمضي الأيام ويزداد انشغال الأب
وفي أحد الأيام يرى الطفل باب المكتب مفتوحاً فيدخل على أبيه

الطفل: أعطني يا أبي 5 درهم.

الأب: لماذا؟ فأنا أعطيك كل يوم 5 دراهم، ماذا تصنع بها؟.. هيا اغرب عن وجهي، لن أعطيك الآن شيئاً.
يذهب الابن وهو حزين، ويجلس الأب يفكر فيما فعله مع ابنه، ويقرر أن يذهب إلى غرفته لكي يراضيه، ويعطيه الـ 5 دراهم.

فرح الطفل بهذه الريالات فرحاً عظيماً، حيث توجه إلى سريره ورفع وسادته، وجمع النقود التي تحتها، وبدأ يرتبها!

عندها تساءل الأب في دهشة، قائلاً: كيف تسألني وعندك هذه النقود؟

الطفل: كنت أجمع ما تعطيني للفسحة، ولم يبق إلا خمسة دراهم لتكتمل المائة،
والآن خذ يا أبي هذه المائة درهم وأعطني ساعة من وقتك!!

انظرو كيف يتعب هذا الولد البريئ ليأخذ ساعةً فقط من وقت ابيه

ولا اعلم هذا الأب قد حس بطفله ام لا

ممكن تعطوني رايكم في القصه ^__

    القصه رائعه غاليتى

    لكنها مكررره

    شكرااااااا

    سبحان الله
    قصة مؤثرة وروعة يا لينا
    لو ما حس الأب يبقى مكان قلبه شيء اخر
    رمزية ومعبرة
    كتير الانشغال عن الاولاد بيأثر فيهم فعلا
    ولـــــــــــــــــــــــكنها الحيـــــــــــــــــــاة

    قصه حلوه كتير
    قصة جميلة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.