"تجميع"سنن متروكة يجب إحيائها 2024

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخواتي ما رأيكن أن نتشارك في إحياء السنة النبوية المتروكة بأن نقوم بتجميعها في هذا المتصفح بشرط أن تكون صحيحة ذكرها كبار العلماء الموثوق بهم
وسأبدأ إن شاء الله بهذه السنة التي غفل عنها الكثير

سنة مهجورة ذكرها الشيخ ابن عثيمين
قال رحمه الله

من السنة إذا رأى الإنسان ما يعجبه في الدنيا أن يقول
لبيك إن العيش عيش الآخرة
لأن الإنسان إذا رأى ما يعجبه من الدنيا ربما يلتفت إليه
فيعرض عن الله ، فيقول لبيك : استجابة لله ، ثم يوطن
نفسه فيقول : إن العيش عيش الآخرة ، فهذا العيش
الذي يعجبك عيش زائل


شرح زاد المستقنع / ج/ 3/ 172

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بسم الله الرحمن الرحيم

    من السنن الشبه متروكة

    عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ : مَا جَلَسَ رَسُولُ اللهِ مَجْلِسًا قَطُّ،وَلاَ تَلاَ قُرْآناً، وَلاَ صَلَّى صَلاَةً إِلاَّ خَتَمَ ذَلِكَ بِكَلِمَاتٍ،قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَاكَ مَا تَجْلِسُ مَجْلِساً، وَلاَتَتْلُو قُرْآنًا، وَلاَ تُصَلِّي صَلاَةً إِلاَّ خَتَمْتَ بِهَؤُلاَءِالْكَلِمَاتِ ؟
    قَالَ: (( نَعَمْ، مَنْ قَالَ خَيْراً خُتِمَ لَهُ طَابَعٌ عَلَىذَلِكَ الْخَيْرِ، وَمَنْ قَالَ شَرّاً كُنَّ لَهُ كَفَّارَةً: سُبْحَانَكَ [اللَّهُمَّ] وَبِحَمْدِكَ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُإِلَيْكَ ((

    تخريج الحديثوالحديث إسناده صحيح: أخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (9/123/10067)، والطبراني في "الدعاء" (رقم1912)، والسمعاني في "أدب الإملاءوالاستملاء" (ص75)، وابن ناصر الدين في "خاتمة توضيح المشتبه" (9/282).

    وقالالحافظ ابن حجر في "النكت" (2/733): [إسناده صحيح]، وقال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (7/495): [هذا إسنادٌ صحيحٌ أيضاً على شرط مسلم]،

    (1) استحباب الوضوء قبل الغسل من الجنابة وصفة غسله صلى الله عليه وسلم من الجنابة

    عن عائشة – رضي الله عنها – قالت : « كان رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه ثم توضأ وضوءه للصلاة ثم يغتسل …» الحديث أخرجه البخاري (272)

    قال الحافظ ابن دقيق العيد: (وتوضأ وضوءه للصلاة) يقتضي استحباب تقديم الغسل لأعضاء الوضوء في ابتداء الغسل ولا شك في ذلك)) إحكام الأحكام شرح عمدة الأحكام [ (1/92) ].

    (2) استحباب الوضوء للجنب إذا أراد الأكل أو النوم
    عن عبد الله بن عمر أن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال: يا رسول الله أير قد أحدنا وهو جنب؟ قال: «نعم، إذا توضأ أحدكم فلير قد وهو جنب » [ أخرجه البخاري ومسلم ].

    (3) الوضوء لمن أراد العود لمجامعة أهله
    عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «إذا أتى أحدكم أهله ثم أراد أن يعود فليتوضأ»[أخرجه مسلم ]
    وقد بوب النووي على هذا الحديث والذي في المسألة السابقة بقولـه: (باب جواز نوم الجنب واستحباب الوضوء لـه وغسل الفرج إذا أراد أن يأكل أو يشرب أو ينام أو يجامع ).

    (1) العناية بالسواك والاهتمام به

    1 – عن ابن عمر – رضي الله عنه- قال: «كان رسول الله لا ينام إلا والسواك عنده، فإذا استيقظ بدأ بالسواك» [أخرجه والبخاري ].

    2 – عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: « لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ». [أخرجه البخاري ].
    قال النووي في شرح مسلم [ (2/146) ]: ( ثم إن السواك مستحب في جميع الأوقات ولكن في خمسة أوقات أشد استحباباً: إحداها: عند الصلاة. والثاني: عند الوضوء. والثالث: عند قراءة القرآن. والرابع: عند الاستيقاظ من النوم. والخامس: عند تغير الفم. وتغيره يكون بأشياء: منها ترك الأكل والشرب، ومنها أكل ماله رائحة كريهة، ومنها طول السكوت، ومنها كثرة الكلام ) ا.هـ.

    (2) استحباب البدء بالسواك لمن دخل منزله
    عن المقدام بن شريح عن أبيه قال: سألت عائشة – رضي الله عنها – قلت: بأي شيء كان يبدأ النبي – صلى الله عليه وسلم – إذا دخل بيته؟ قالت بالسواك. [ أخرجه مسلم ].

    (1) متابعة المؤذن والمقيم وقول مثل ما يقول
    1 – عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: « إذا سمعتم النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن». [ أخرجه البخاري ].
    قال ابن قدامة: (ويستحب أن يقول في الإقامة مثل ما يقول) [المغني (2/87)].

    (2) الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – وسؤال الوسيلة له بعد الأذان
    عن عبد الله بن عمرو بن العاص – رضي الله عنه – أنه سمع النبي – صلى الله عليه وسلم – يقول : «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلَّوا عليَّ، فإنه من صلَّى عليَّ صلاة صلى الله عليه بها عشراً، ثم سلوا الله لي الوسيلة، فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله، وأرجو أن أكون أنا، فمن سأل لي الوسلة حلَّت لـه الشفاعة». [ اخرجه مسلم ]
    عن جابر بن عبدالله – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت لـه شفاعتي يوم القيامة» البخاري (614) وأبوداود ].

    (3) قول رضيت بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً ورسولاً
    عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أنه قال: «من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك لـه، وأن محمداً عبده ورسوله. رضيت بالله رباً،وبمحمدٍ رسولاً، وبالإسلام ديناً، غفر لـه ذنبه». أخرجه مسلم وأحمد وأبو داود، أما متى يقال

    هذا الدعاء والذكر؟ فيه قولان :
    الأول : أنه يقولـه عندما يقول المؤذن ذلك وسط الأذان، وهذا ما يشير إليه كلام النووي في شرح مسلم، وإن لم يكن صريحاً [(2/323) ط. دار الحدبث].
    القول الثاني: أنه عند ختام الأذان، ورجحه المباكفوري في شرح الترمذي.

    مشروعية الصلاة إلى سترة

    1 – عن ابن عمر – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «إذا كان أحدكم يصلي، فلا يدع أحداً يمر بين يديه، فإن أبي فليقاتله فإن معه قرين». أخرجه مسلم.

    2 – عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – «إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليصل ولا يبال من مرَّ وراء ذلك». [ اخرجه مسلم ]

    3 – عن سهل بن سعد – رضي الله عنه – قال: «كان بين مصلَّى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وبين الجدار ممر شاة». [ البخاري ].

    4 – عن سهل بن أبي حثمة يبلغ به النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: « إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدنُ منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته». [ رواه داود

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

    Scroll to Top