د.عبدالله بن ابراهيم السدحان
تعتبر شوربة الدجاج من أهم الوجبات التي ترفع مستوى عمل جهاز المناعة، وتخفف أعراض نزلات البرد، وأيضا ثبت دورها في منع حدوث زيادة وزن الجسم.
وترى المراجع العلمية بأن شوربة الدجاج تحتوي على عناصر غذائية تعمل على تخفيف حدة تفاعلات خلايا الدم البيضاء في جسم الإنسان عند الإصابة بالالتهابات الميكروبية، وهذه التأثيرات هي السبب في التحسن المؤقت الذي يشعر المرضى به عند تناولهم شوربة الدجاج، كما تحتوي شوربة الدجاج على أحد أنواع الأحماض الأمينية، يسمى «سيستين» ، وهو شبيه بمادة «أسيتايل سيستين» المستخدمة في معالجة حالات التهاب الشعب الهوائية وإذا ما أضيف البصل إلى الدجاج خلال الطهي وتم طبخه جيدا، تتكون مادة (كيرسيتين) التي تعمل كمضادات قوية للالتهابات، كما أنها تعمل أيضا كأحد مضادات الهيستامين الطبيعية المخففة من حدة الاحتقان والالتهابات في الجهاز التنفسي.
وهناك طريقة ابتكرتها الطبيبة ماري بوف، وهي طبيبة معالجة بالطبيعة بعيادة براتلبورو في فيرمونت، وهي عضو بالمعهد القومي البريطاني للعشابين الطبيين، حيث تقول "الثوم والزنجبيل مقويان نشطان لجهاز المناعة،
فالثوم من أفضل أنواع الأغذية التي تكافح نزلات البرد، وتنصح بتناول شوربة الدجاج مع الثوم والزنجبيل لتقوية جهاز المناعة، كما يمكن إضافة الفول النابت لتزويد شوربة الدجاج بالبوتاسيوم والماغنسيوم.