فى تفسير سورة القلم
قالوا ان الوليد عاب النبى صلى الله عليه وسلم
باسم واحد افتراء عليه وكذبا وقال انه مجنون
فسماه ربنا تبارك وتعالى عشرة أسماء صادقه هى من صفاته
فى قوله تعالى"فلا تطع المكذبين ودوا لو تدهن فيدهنون ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد اثيم
عتل بعد ذلك ذنيم"
ومن المدهش ان الوليد اعترف بوصفه تسع صفات منها الا الاخيره
ذنيم : وهى تعنى انه ابن زنى
سأل والدته فقالت له انها حقيقه
ان والده بالاسم كان لا ينجب وكانت له ثروة خافت الام من ضياعها فزنت وانجبته
شتم النبى بلفظ واحد افتراء
فردت عليه بعشرة صدق
فان كان من عدله تبارك وتعالى ان يجزى المسىء الى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعشرة
كان من فضله ان من صلى عليه واحدة صلى عليه الله بها عشرا
أمّا الصّلاةُ على النبيّ فقُربةٌ… ووسيلةٌ تُمحى بها الآثامُ
وبها ينالُ المرءُ عِزَّ شفاعةٍ…. تلقاه منها جنّةٌ وسلامُ
كنْ للصلاة على النبيِّ ملازماً.. فصلاتُها الإعزازُ والإكرامُ
اللهم صلي علي سيدنا محمد وعلي ال سيدنا محمد
كما صليت علي سيدنا ابراهيم وعلي ال سيدنا ابراهيم
وبارك علي سيدنا محمد وعلي ال سيدنا محمد
كما باركت علي سيدنا ابراهيم وعلي ال سيدنا ابراهيم
انك حميد مجيد
بارك الله فيكى
جعله الله في ميزان حسناتك