قال تعالى (وإذا سألك عبادي عني فأني قريب اجيب دعوة الداعي إذا دعان).سورة البقرة.
نعم ذكر عن رسول الله عليه السلام انه قال(لاايرد القضاء الا الدعاء)إذا الدعاء يرد القدر لان كلاهما قضاؤه من الله لانه سبحانه يعلم أن العبد سيدعوه ويغير الله القدر بقدر آخر مكتوب عنده.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الدعاء والقضاء ليعتلجان بين السماء والأرض إلى يوم القيامة". هذا رأي بعض العلماء
ورأي الأخرى: انه لا يتبدل ولا يتغير(دليلهم ) لان الله تعالى قال(مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحديد / 22 ؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم قال " رفعت الأقلام وجفَّت الصحف " – رواه الترمذي.
وقالوا أن الكتابة في اللوح المحفوظ لا يتبدل ولا يتغير ، ونوع يتغير وهو بأيدي الملائكة واطلع هم الله عليه.
فضل الدعاء وكيف يستجاب او يدخر للإنسان في الاخرة. قال عليه الصلاة والسلام: "ما من مسلم يدعو الله بدعوةٍ ليس فيها إثمٌ ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاثٍ: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها" قالوا: إذاً نكثر. قال: "الله أكثر". رواه الترمذي وأحمد.
وهناك أسباب أرشدنا لها رسول الله لاستجابة الدعاء
الإيمان الكامل بالله والاستسلام(يتعلق به وحده في الاستجابة)
الإخلاص في الدعاء .
أن يتحرى العبد الرزق الحلال (المأكل والمشرب والملبس).
أن يتحرى أوقات استجابة الدعاء(بين الأذان والإقامة ،وقت نزول المطر،في السجود ،جوف الليل).
الإكثار من الاستغفار (قل تعالى"فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِين َ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا" سورة نوح.
الصدقة تطفئ غضب الرب.
الدعاء بالأدعية الواردة بالقران والسنة .
الإلحاح بالدعاء على الله.
صلة الرحم.
وجاء في الأثر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، لما أراد الرجوع عن الشام حين نزل به الطاعون فقيل له: (أتفر من قدر الله يا أمير المؤمنين قال رضي الله عنه: نفر من قدر الله إلى قدر الله).