تخطى إلى المحتوى

سمكة نظرها حاد في الظلمة 2024

(( سمك البركـــــــــــــودة ))

الونشريس

المواصفات :
الجسم :
طويل ومخطط بصورة تساعدهـا على السرعة عندما تهاجم فريستها في الماء، وشكلها فضي
ملون مع بقع سوداء. ولها زعنفتين بارزتين على ظهرهـا توجد مهيئة على الجانبين الحنكان :
عبارة عن صفين من أمـواس حادة صغيرة حـول الجزء الخارجي من الفم وأما الحنك السفلي
فيبرز ناتئاً خطم (خرطوم) الحنك السفلي وتختلف عينات البركودة في الحجم من حجم صغير
لا يزيد على 4.5 سم إلى 2م تقريبا.

الطول : يصل إلى 1.8م
الوزن : أعلى ماتم تسجيله من وزن يصل 46.7 كجم .
الغذاء : تتغذى على أي سمكة تقريباً

السلوك :
توجد الصغار في تجمعات أما الكبار من هذا النوع فتعيش منعزلة بصورة رئيسية ومتوسط العمر
للبركودة مابين 10-15 سنة وعلـى الرغم من أن القصص التي نسمعهـا عن هجمـات هذه
السمكة على الناس قد تكون أحيـاناً مبالغ فيها، إلا أنها في مياه معينة تكون أكثر خطـورة من
أسماك القرش وتعرف أسماك البركودة بحبها للاستطلاع، وهي على الأرجح لاتقوم بالهجـوم على
الغطـاسين إلا في حالة الإثارة بحركة مفـاجئة وهي تتغذى على العـوالق وكذلك على صغـار
البركـودة أيضاً. وتستخدم سرعتها في الهجـوم على فريستها، كما تستخدم نظرها الحاد.
وفي المناطق المظلمة تهجم بسرعة على أي شيء حتى قبل التأكد من كنهه وعندما تقوم عدة أسماك
بالاصطياد في مجموعة فإنها غالباً ما تقتسم أكل فريستها معاً، وذلك بإجبار السمك على السير في
اتجاه المياه الضحلة،وبهذا يمكنهـا أن تتغذى على أعداد أكبر من الأسمـاك تعتبر لحوم بعض أسماك
الشعب المرجانية التي تأكلها البركودة لحماً ساماً، ومن ثم يصبح لحم البركودة ساماً أيضاً وهذا هو
ما يفسر بأن البركودة تكون سامة في بعض المناطق وغير سامة بل صالحة للأكل في مناطق أخرى.

الونشريس

الموطن :
البحار الاستوائية ولاسيما حول الرؤوس المرجانية والشعاب المغمورة في المياه وربما تكثر في غرب
المحيط الأطلنطي وفي المحيط الكاريبي وهي تعيش في مياه البحر المتوسط والجزء الشرقي من المحيط
الأطلنطي إلى جانب تواجدها في كل البحار الاستوائية وعندما تكون الظروف الطقسية عاصفة، فإن
اسماك البركودة ربما تقوم بالبحث عن ملجأ لها بالقرب من اليابسة ونسبة لأنها تعتمد على النظر في
صيدها فإنها قد تكون خطيرة خطورة غير متوقعة في مناطق المياه المظلمة.


    شكرا ياقمر

    معلومات قيمة
    جزاكى الله خيرا

    نورتي ياقمر
    مشكورة حبيبتي

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.