قد ينتج عن الغضب والخصام أو الاختلاف في العلاقة الزوجية فائدة صحية للزواج، حيث يتمكن الزوجان لاحقًا من إدراك الأسباب والنظر في المسببات لتعود العلاقة بينهما أقوى وأمتن، حسبما أكّد خبراء العلاقات الإنسانية.
شكرا لكم
الحياة الزوجية والاسرية
فالبتالي لكل زوج طريقة نعامله بيها
النوعية الاولى :
الزوج ده كل ما تهتمي بيه وتقلقي عليه و لو اتأخر تسألي عليه بالموبايل
يتخنق منك ومن اهتمامك بيه وتلاقيه بيقولك هوه انتي مافيش وراكي حاجة غيري تعمليها
وده علاجه انك تتعلمي ازاي تطنشيه تماما
بمعنى انك ما تتصليش بيه خالص وهوه بره
ولو هوه اتصل فين وفين لما تردي ويا ريت تقوليله يلا قوام عشان مش فاضية
النوعية التانية :
ده بقى يا ستي بيحب الخروج موت وطبعا مش معاكي لكن مع اصحابه
ومقضيها كافيهات وعزومات
ده علاجه انك تلزاقيله لزقة امريكاني
يعني في كل خروجة تكون رجلك على رجله وتتحججي باي حاجة عشان ياخدك معاه
وطبعا بعد كده صحابه هايجيبو معاهم مراتتهم وانتي يا شطورة بقى في كل مرة تعملي خناقة مع واحدة فيهم
لحد ما يقاطع صحابه خالص ويبطل يخرج معاهم ويقعد جنبك
النوعية التالتة :
نوع عينه زايغة وبصباص وبيحب كل الستات اللي في العالم
ده علاجه انك كل يوم شخصية
يعني انهاردة مثلا تكوني الشخصية المرحة اللي بتحب تهزر وتقول نكت وتضحك]
بكره تكوني المثقفة المطلعة على كل امور الدنيا وتتحاوري معاه وكأنك مذيعة ]
بعده تكوني فيفي عبده او دينا وتدلعي وتلبسي زيهم[IMG]https://files.*******.com/smilies2019/smiley-dance.gif[/IMG]
بعده تكوني الشغالة اللي لابسة مريلة المطبخ بس تكون شكلها حلو مش مبهدلة
وعلى دا الحال لحد ما تجنني اهله وتكرهيه في كل انواع الستات
النوعية الرابعة :
وده بقى النوع المنتشر هههههههههههههههه اللي هوه النكدي وعلى طول لاوي بوزه
وده علاجه التطنيش نهائئيا يعني ولا كأنك شايفاه قصادك كأنه هوا عايش معاكي
يتخانق تسمعي من هنا وترمي من هنا يزعق اسرحي في ايه حاجة
يحاول يعمل اي مشكلة يكون رد فعلك هادي جداا ومنتهى البرود وتقابلي كلامه بابتسامة
لحد ما يزهق ويبطل لانه ببساطة مش لاقي حد ينكد عليه غير نفسه
النوعية الخامسة :
اللي هوه مقضيها نت وشات وفيس وخلافه
وده حله انك كل ما تلاقيه فاتح النت تسيبي كل اللي وراكي وتقعدي جنبه
وتقوليله بتعمل ايه يا حبيبي ما تفرجني بتقولو ايه طيب بتتكلموا عن ايه
عاوزة اكلم اختي او بنت خالتي وعلى كده لحد ما يزهق ويسيبلك ام اللاب
وتروحي على طول داخلة على عدلات وتيجي تقعدي معانا [IMG]https://files.*******.com/smilies2019/smiley-laugh.gif[/IMG]
يا رب يكون الموضوع عجابكم ونال استحسانكم
في امان الله
يرفض الرجل مشاركة حياته مع إمرأة لا تعترف بخطأها, عند وقوعها به, بحيث يعمل استمراراها بهذا التصرف بعد الزواج إلى فشل العلاقة, و جرها نحو الهلاك.
أن الأطفال الذي يتمتعون بروح قيادية هم في معظم الأحوال أطفال من أسر متفاهمة تسودها روح الحب ، تقوم الأم دائمـًا بالتحدث مع طفلها بلطف وحنان ، ولا تقوم بأي عمل عدواني نحوه إن هو أخطأ ، بل تعرف كيف توجهه بحزم ، ولا تدلله إلى حد التسيب ” ، ويوجه نصيحة للأم فيقول : ” إن طفلك يردد اللغة التي تعلمها منك ، فأي لغة تلقنينه .. ؟ ”
فمن الذي علم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذه القاعدة منذ أربعة عشر قرنـًا ، حتى يحض كل مسلم أراد أن يقيم أسرة على تخير الزوجة الصالحة ، فيقول صلى الله عليه وسلم : ” فاظفر بذات الدين تربت يداك ” (رواه الشيخان) .
إنها الفطرة التي فطر الله الناس عليها ، والوحي الذي علم المسلمين أن الصلاح شرط ضروري في ركني الأسرة ( الأب ، والأم ) ، فالدين هو الذي يضاعف من مسؤولياتهما نحو أولادهما ، وبه تزداد الأسرة حبـًا وارتباطـًا بأبنائها ، والسهر على تنشئتهم تنشئة صالحة حتى ينتفعوا بهم ، ويصبحوا خيرًا وأمنـًا لمجتمعاتهم ، والآباء هنا يشعرون بأن أبناءهم أمانة عندهم إن ضيعوها تعرضوا للحساب الإلهي ، والمرأة الصالحة دون غيرها هي التي تعرف حق بيتها ، يقول الله تعالى : ( فالصالحات قانتاتٌ حافظاتٌ للغيب بما حفظ الله ) [النساء/34]
كثيرا ما تتخلل الحياة، مواقف و أحداث قد تكون صعبة، و كثيرا أيضا ما قد تؤثر هذه الأحداث على العلاقة بين الزوجين، و تؤثر حتى على الحب الذي يجمعهما. لكن لا يجب أن ننسى أن الظروف الصعبة تكون هي المفتاح لتقوية الأواصر بين الطرفين ليست الدافع ليفترقا، و لا ننسى أيضا أنه عند المحن يظهر الصديق من العدو، و يظهر الحبيب، من الباحث عن مصلحته. فلا تنسي هذا الشيء عزيزتي المرأة، اعلمي أن زوجك عندما اختارك، اختارك ليعيش معك الحياة بكل ما تحمله من أشاء جميلة، و اعلمي أيضا أن الحياة قد تغدر بنا و تنقلب عليننا، لدى اظهري لزوجك انك دائما إلى جانبه في الصعاب كما في الأفراح، و اعلمي أن زوجك قد يكون في أمس الحاجة إليك أكثر من أي شخص آخر، عندما تعاكسه الظروف، لا تبخلي عليه و ساعديه عندما يحتاج إليك.
لا تنسى عزيزي الزوج أن المرأة أحبتك ووافقت عليك لأنها رأت فيك فارس أحلامها، إلا أن الحياة قد تخبا لنا أشياء لم نتوقعها، لكن العلاقة المثينة هي التي نرى فيها أن حب الزوجين لبعضهما يزداد عندما تحل المصائب، و عندما يقفان إلى جانب بعضهما البعض، لا تنسى أن تقف مع زوجتك على الدوام، أحبها دائما كما أحببتها يوم رأيتها، كونا يدا واحدة و شخصا واحدا، باختصار ، واجها الحياة معا، بحلوها و مرها ..
مع خالص تحياتي اختكم (ام سيف)