سورة التغابن .تفسير الآيات 10) 2024

الونشريس

سورة التغابن
.تفسير الآيات (7- 10)
==========================
{زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (7) فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِي أَنْزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (8) يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (9) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِينَ فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِيرُ (10)}

الونشريس

.شرح الكلمات:
==============
{زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا}: أي قالوا كاذبين إنهم لن يبعثوا أحياء من قبورهم.
{قل بلى وربى لتبعثن}: قل لهم يا رسولنا بلى لتبعثن ثم تنبئون بما عملتم.
{وذلك على الله يسير}: أي وبعثكم وحسابكم ومجازاتكم بأعمالكم شيء يسير على الله.
{والنور الذي أنزلنا}: أي وآمنوا بالقرآن الذي أنزلناه.
{ليوم الجمع}: أي يوم القيامة إذ هو يوم الجمع.
{ذلك يوم التغابن}: أي يغبن المؤمنون الكافرين يأخذ منازل الكفار في الجنَّة واخذ الكفار منازل المؤمنين في النَّار.
{ذلك الفوز العظيم.}: أي تكفيره تعالى عنهم سيئاتهم وإدخالهم جنات تجرى من تحتها الأنهار هو الفوز العظيم.
{بئس المصير}: أي قبح المصير الذي صاروا إليه وهو كونهم أهلاً للجحيم.

الونشريس

معنى الآيات:
=========
( 7 ) ادَّعى الذين كفروا بالله باطلا أنهم لن يُخْرَجوا من قبورهم بعد الموت، قل لهم -أيها الرسول-: بلى وربي لتُخْرَجُنَّ من قبوركم أحياء، ثم لتُخْبَرُنَّ بالذي عملتم في الدنيا، وذلك على الله يسير هيِّن.

( 8 ) فآمنوا بالله ورسوله- أيها المشركون- واهتدوا بالقرآن الذي أنزله على رسوله، والله بما تفعلون خبير لا يخفى عليه شيء من أعمالكم وأقوالكم، وهو مجازيكم عليها يوم القيامة.
( 9 ) اذكروا يوم الحشر الذي يحشر الله فيه الأولين والآخرين، ذلك اليوم الذي يظهر فيه الغُبْن والتفاوت بين الخلق، فيغبن المؤمنون الكفار والفاسقين: فأهل الإيمان يدخلون الجنة برحمة الله، وأهل الكفر يدخلون النار بعدل الله. ومن يؤمن بالله ويعمل بطاعته، يمح عنه ذنوبه، ويدخله جنات تجري من تحت قصورها الأنهار، خالدين فيها أبدًا، ذلك الخلود في الجنَّات هو الفوز العظيم الذي لا فوز بعده.
••توضيح:

=========
وسمى- أيضا بيوم التغابن، لأنه اليوم الذي يغبن فيه أهل الحق أهل الباطل.

• يقول الطنطاوى:والتغابن تفاعل من الغبن بمعنى الخسران والنقص، يقال غبن فلان فلانا إذا بخسه حقه، بأن أخذ منه سلعة بثمن أقل من ثمنها المعتاد، وأكثر ما يستعمل الغبن في البيع والشراء، وفعله من باب ضرب، ويطلق الغبن على مطلق الخسران أى: قل- أيها الرسول الكريم- لهؤلاء الجاحدين للبعث: لتبعثن يوم القيامة ثم لتنبؤن بما عملتم يوم القيامة يوم يجتمع الخلائق للحساب فيغبن فيه أهل الحق أهل الباطل، ويغبن فيه المؤمنون الكافرين، لأن أهل الإيمان ظفروا بالجنة، وبالمقاعد التي كان سيظفر بها الكافرون لو أنهم آمنوا، ولكن الكافرين استمروا على كفرهم فخسروا مقاعدهم في الجنَّة، ففاز بها المؤمنون.
•قال القرطبي: يَوْمُ التَّغابُنِ أى: يوم القيامة … وسمى يوم القيامة بيوم التغابن، لأنه غبن أهل الجنة أهل النَّار.
•أى: أنَّ أهل الجنَّة أخذوا الجنَّة، وأهل النَّار أخذوا النار على طريق المبادلة فوقع الغبن على الكافرين لأجل مبادلتهم الخير بالشر، والنعيم بالعذاب.
يقال: غبنت فلانا، إذا بايعته أو شاريته، فكان النقص عليه، والغلبة لك.
وقال غير واحد: ذلِكَ يَوْمُ التَّغابُنِ:
أى: اليوم الذي غبن فيه بعض الناس بعضا، بنزول السعداء منازل الأشقياء لو كانوا سعداء، وبالعكس

•ففي الحديث لا يدخلُ أحدٌ الجنَّةَ إلَّا أُرِي مقعدَه من النَّارِ لو أساء ، ليزدادَ شُكرًا ، ولا يدخلُ النَّارَ أحدٌ إلَّا أُرِي مقعدَه من الجنَّةِ لو أحسن ، ليكونَ عليه حسرةً
الراوي:أبو هريرة المحدث:البخاري المصدر:صحيح البخاري الجزء أو الصفحة:6569 حكم المحدث:[صحيح]

•وأحمد بسند صحيح عن أبي هريرة بلفظ ما منكم من أحد إلا وله منزلان منزل في الجنَّة ومنزل في النَّار فإذا مات ودخل النَّار ورث أهل الجنَّة منزله وذلك قوله – تعالى (أولئك هم الوارثون ).
•وهو مستعار من تغابن القوم في التجارة، وفيه تهكم بالأشقياء لأنهم لا يغبنون حقيقة السعداء، بنزولهم في منازلهم من النَّار .
( 10 ) والذين جحدوا أن الله هو الإله الحق وكذَّبوا بدلائل ربوبيته وبراهين ألوهيته التي أرسل بها رسله، أولئك أهل النار ماكثين فيها أبدًا، وساء المرجع الذي صاروا إليه، وهو جهنم.

الونشريس

فى ظلال الآيات:
=============
•••هذه الآيات تكملة لما قبلها
••• هذه الآيات تكملة لما قبلها. يحكي تكذيب الذين كفروا بالبعث وظاهر أن الذين كفروا هم المشركون الذين كان الرسول صلى الله عليه وسلم يواجههم بالدعوة وفيه توجيه للرسول أن يؤكد لهم أمر البعث توكيداً وثيقاً. وتصوير لمشهد القيامة ومصير المكذبين والمصدقين فيه؛ ودعوة لهم إلى الإيمان والطاعة ورد كل شيء لله فيما يقع لهم في الحياة.
========================
•••ومنذ البدء يسمي مقالة الذين كفروا عن عدم البعث زعماً، فيقضي بكذبه من أول لفظ في حكايته. ثم يوجه الرسول صلى الله عليه وسلم إلى توكيد أمر البعث بأوثق توكيد، وهو أن يحلف بربه. وليس بعد قسم الرسول بربه توكيد، {قل: بلى وربي لتبعثن}.. {ثم لتنبئون بما عملتم}.. فليس شيء منه بمتروك.
========================

••• والله أعلم منهم بعملهم حتى لينبئهم به يوم القيامة! {وذلك على الله يسير}.. فهو يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم السر والعلن وهو عليم بذات الصدور. وهو على كل شيء قدير. كما جاء في مطلع السورة تمهيداً لهذا التقرير.
========================
•••وفي ظل هذا التوكيد الوثيق يدعوهم إلى الإيمان بالله ورسوله والنور الذي أنزله مع رسوله. وهو هذا القرآن. وهو هذا الدين الذي يبشر به القرآن. وهو نور في حقيقته بما أنه من عند الله. والله نور السماوات والأرض. وهو نور في آثاره إذ ينير القلب فيشرق بذاته ويبصر الحقيقة الكامنة فيه هو ذاته.
========================
••• ويعقب على دعوتهم إلى الإيمان، بما يشعرهم أنهم مكشوفون لعين الله لا يخفى عليه منهم شيء: {والله بما تعملون خبير}..
========================
••• وبعد هذه الدعوة يعود إلى استكمال مشهد البعث الذي أكده لهم أوثق توكيد:
{يوم يجمعكم ليوم الجمع: ذلك يوم التغابن}..
فأمَّا أنه يوم الجمع فلأن جميع الخلائق في جميع الأجيال تبعث فيه، كما يحضره الملائكة وعددهم لا يعلمه إلا الله.
_ولكن قد يقربه إلى التصور ما جاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم-:

========================
••• إنِّي أرى ما لا تَرونَ ، وأسمعُ ما لا تسمَعونَ أطَّتِ السَّماءُ ، وحُقَّ لَها أن تَئطَّ ما فيها موضعُ أربعِ أصابعَ إلَّا وملَكٌ واضعٌ جبهتَهُ للَّهِ ساجدًا ، واللَّهِ لو تعلَمونَ ما أعلمُ لضَحِكْتُم قليلاً ولبَكَيتُمْ كثيرًا ، وما تلذَّذتُمْ بالنِّساءِ على الفُرُشِ ولخرجتُمْ إلى الصُّعداتِ تجأرونَ إلى اللَّهِ ، لوَدِدْتُ أنِّي كنتُ شجرةً تُعضَدُ
الراوي:أبو ذر الغفاري المحدث:الألباني المصدر:صحيح الترمذي الجزء أو الصفحة:2312 حكم المحدث:حسن دون قوله: "والله لوددت …"
=================
••• والسماء التي ليس فيها موضع أربع أصابع إلا وفيه ملك. هي هذا الاتساع الهائل الذي لا يعرف له البشر حدوداً. والذي تبدو فيه شمس كشمسنا ذرة كالهباءة الطائرة في الفضاء! فهل هذا يقرب شيئاً للتصور البشري عن عدد الملائكة؟ إنهم من بين الجمع في يوم الجمع!

========================

••• وفي مشهد من هذا الجمع يكون التغابن! والتغابن مفاعلة من الغبن. وهو تصوير لما يقع من فوز المؤمنين بالنعيم؛ وحرمان الكافرين من كل شيء منه ثم صيرورتهم إلى الجحيم. فهما نصيبان متباعدان.
وكأنَّما كان هناك سباق للفوز بكل شيء، وليغبن كل فريق مسابقه! ففاز فيه المؤمنون وهزم فيه الكافرون! فهو تغابن بهذا المعنى المصور المتحرك! يفسره ما بعده:
{ومن يؤمن بالله ويعمل صالحاً يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيهآ أبداً. ذلك الفوز العظيم. والذين كفروا وكذبوا بآياتنآ أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير}..
وقبل أن يكمل نداءه إليهم بالإيمان يقرر قاعدة من قواعد التصور الإيماني في القدر، وفي أثر الإيمان بالله في هداية القلب:
{ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله. ومن يؤمن بالله يهد قلبه، والله بكل شيء عليم}..

الونشريس
.من هداية الآيات:
=============
1- تقرير البعث والجزاء.
2- تقرير التوحيد والنبوة.
3- بيان كون القرآن نوراً فلا هداية في هذه الحياة إلا به فمن طلبها في غيره ما اهتدى.
4- الترغيب في الإِيمان والعمل الصالح وبيان أنهما مفتاح دار السلام.
5- التحذير من الكفر والتكذيب بالقرآن وشرائعه وأحكامه فان ذلك يقود إلى النَّار.

الونشريس
فائدة:
=======

الونشريس•قوله تعالى مخبرا عن المشركين والكفار والملحدين أنهم يزعمون أنهم لا يبعثون : (قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم )
_وهذه هي الآية الثالثة التي أمر الله رسوله – صلى الله عليه وسلم – أن يقسم بربه ، عز وجل ، على وقوع المعاد ووجوده.
===================

الونشريس•فالأولى في سورة يونس :
(ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين ) [ يونس : 53 ]

الونشريس•والثانية في سورة سبإ : ( وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم ) الآية [ سبإ : 3 ]
الونشريس•والثالثة هي هذه [ ( زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم وذلك على الله يسير ) …….ابن كثير
جزاكم الله خيراً على طيب المتابعة وتقبل الله منَّا ومنكم صالح الأعمال ،اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا وإيَّاكم هُدَاةً مُهْتَدِينَ، غَيْرَ ضَالِّينَ وَلاَ مُضِلِّينَ.


الونشريس

المراجع:
======

الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي).
ابن كثير تفسير القرآن العظيم .
تفسير الطنطاوى تفسير الوسيط.
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء.
في ظلال القرآن الكريم سيد قطب
الجزائرى أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير.

الونشريس


    فضل واهميه سور وايات القراءن الكريم 2024

    فضل القرأن العظيم

    الونشريس

    (1) قال تعالى { إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ * فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ * لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ * {تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ}.

    (2) قال تعالى { وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } (204) سورة الأعراف .

    (3) قال تعالى { إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِن ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِّنَ الَّذِينَ مَعَكَ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَن لَّن تُحْصُوهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ عَلِمَ أَن سَيَكُونُ مِنكُم مَّرْضَى وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِن فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُم مِّنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِندَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } (20) سورة المزمل .



    (4) قال تعالى { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا } (9) سورة الإسراء .

    (5) قال تعالى { أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا } (24) سورة محمد .


    الونشريس

    (6) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( خيركم من تعلم القرأن و علمه )) .

    (7) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أبشروا فإن هذا القرأن طرفه بيد الله و طرفه بأيديكم فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا و لن تضلوا بعده أبداً )) .


    (8) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن الله تعالى أهلين من الناس : أهل القرأن هم أهل الله و خاصته )) .

    (9) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من قرأ فى ليله مائة اية لم يكتب من الغافلين )) .


    (10) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( يقول الرب عز و جل : من شغله القرأن و ذكرى عن مسائلتى أعطيته أفضل ما أعطى السائلين , و فضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله على خلقه )) .

    الونشريس

    (11) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إذا ختم العبد القرأن صلى عليه عند ختمه ستون الف ملك )) .

    (12) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( يقال لصاحب القرأن إذا دخل الجنة : إقرأ و اصعد , فيقرأ و يصعد بكل أية درجة حتى يقرأ أخر شىء معه منه )) .


    (13) قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أشراف أمتى حمله القرأن و أصحاب الليل )) .

    الونشريس

    فضل سور و أيات القرأن الكريم

    الونشريس

    (1) بسم الله الرحمن الرحيم : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( كل أمر ذى بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أقطع )) .

    (2) سورة الفاتحة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أفضل القرأن : الحمد لله رب العالمين )) . و قال ايضاً : (( فاتحه الكتاب شفاء من كل داء )) و قال صلى الله عليه و سلم : (( فاتحة الكتاب أنزلت من كنز تحت العرش )) .



    (3) سورة البقرة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن لكل شىء سنامة و سنام القرأن البقرة من قرأها فى بيته ليلاً لم يدخله شيطان ثلاث ليال , و من قرأها فى بيته نهاراً لم يدخله شيطان ثلاثة أيام )) .

    (4) أية الكرسى : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( سور البقرة فيها اية سيدة اى القرأن لا تقرأ فى بيت و فية شيطان إلا خرج منه : اية الكرسى )) .



    (5) خواتيم سورة البقرة : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( إن الله ختم سورة البقرة بأيتين اعطانيهما من كنزه الذى تحت العرش , فتعلموهما و علموهن نساءكم و أولادكم فإنهما صلاه و قراءة و دعاء )) .

    الونشريس

    (6) سورة ال عمران : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من قرأ : شهد الله أنه لا إله إلا هو و الملائكه و أولوا العلم قائماً بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم * إن الدين عند الله الإسلام )) ثم قال : و انا اشهد بما شهد الله به و استودع الله شهادة و هى لى عنده وديعه , جىء به يوم القيامه فقيل : عبدى هذا عهد إلى عهدا و أنا أحق من أوفى بالعهد , أدخلوا عبدى الجنه )) .

    (7) سورة الأنعام : فيها أية رقم 122 (( أومن كان ميتا فأحييناه و جعلنا له نوراً يمشى به فى الناس كمن مثله فى الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون )) هذة الأية جمعت الحروف السبعة التى سقطت من الفاتحة , فأسألوا الله الخير و استعيذوه من الشر .

    (8) سورة الإسراء : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( أية العز : الحمد لله الذى لم يتخذ ولداً و لم يكن له شريك فى الملك و لم يكن له ولى من الذل و كبره تكبيراً )) .



    (9) سورة الكهف : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم (( من حفظ عشر أيات من أول سورة الكهف عصم من فتنة الدجال )) .

    (10) سورة النور : الأية رقم 35 : (( الله نور السموات …)) فأقرأوها و اسألوا الله نورها و بركتها .


    الونشريس

      الونشريس

      بارك الله فيك وجزاك الفردوس الأعلى

      الونشريس

      تفسير ايه من 9-11 من سوره الجمعه 2024

      ‏[‏9ـ 11‏]‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ * وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ‏}‏

      يأمر تعالى عباده المؤمنين بالحضور لصلاة الجمعة والمبادرة إليها، من حين ينادى لها والسعي إليها، والمراد بالسعي هنا‏:‏ المبادرة إليها والاهتمام لها، وجعلها أهم الأشغال، لا العدو الذي قد نهي عنه عند المضي إلى الصلاة، وقوله‏:‏ ‏{‏وَذَرُوا الْبَيْعَ‏}‏ أي‏:‏ اتركوا البيع، إذا نودي للصلاة، وامضوا إليها‏.‏

      فإن ‏{‏ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُم‏}‏ من اشتغالكم بالبيع، وتفويتكم الصلاة الفريضة، التي هي من آكد الفروض‏.‏

      ‏{‏إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏}‏ أن ما عند الله خير وأبقى، وأن من آثر الدنيا على الدين، فقد خسر الخسارة الحقيقية، من حيث ظن أنه يربح، وهذا الأمر بترك البيع مؤقت مدة الصلاة‏.‏

      ‏{‏فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ‏}‏ لطلب المكاسب والتجارات ولما كان الاشتغال في التجارة، مظنة الغفلة عن ذكر الله، أمر الله بالإكثار من ذكره، فقال‏:‏ ‏{‏وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا‏}‏ أي في حال قيامكم وقعودكم وعلى جنوبكم، ‏{‏لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏}‏ فإن الإكثار من ذكر الله أكبر أسباب الفلاح‏.‏

      ‏{‏وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا‏}‏ أي‏:‏ خرجوا من المسجد، حرصًا على ذلك اللهو، و ‏[‏تلك‏]‏ التجارة، وتركوا الخير، ‏{‏وَتَرَكُوكَ قَائِمًا‏}‏ تخطب الناس، وذلك ‏[‏في‏]‏ يوم جمعة، بينما النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخطب الناس، إذ قدم المدينة، عير تحمل تجارة، فلما سمع الناس بها، وهم في المسجد، انفضوا من المسجد، وتركوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخطب استعجالًا لما لا ينبغي أن يستعجل له، وترك أدب، ‏{‏قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ‏}‏ من الأجر والثواب، لمن لازم الخير وصبر نفسه على عبادة الله‏.‏

      ‏{‏خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ‏}‏ التي، وإن حصل منها بعض المقاصد، فإن ذلك قليل منغص، مفوت لخير الآخرة، وليس الصبر على طاعة الله مفوتًا للرزق، فإن الله خير الرازقين، فمن اتقى الله رزقه من حيث لا يحتسب‏.‏

      وفي هذه الآيات فوائد عديدة‏:‏

      منها‏:‏ أن الجمعة فريضة على جميع المؤمنين، يجب عليهم السعي لها، والمبادرة والاهتمام بشأنها‏.‏

      ومنها‏:‏ أن الخطبتين يوم الجمعة، فريضتان يجب حضورهما، لأنه فسر الذكر هنا بالخطبتين، فأمر الله بالمضي إليه والسعي له‏.‏

      ومنها‏:‏ مشروعية النداء ليوم الجمعة، والأمر به‏.‏

      ومنها‏:‏ النهى عن البيع والشراء، بعد نداء الجمعة، وتحريم ذلك، وما ذاك إلا لأنه يفوت الواجب ويشغل عنه، فدل ذلك على أن كل أمر ولو كان مباحًا في الأصل، إذا كان ينشأ عنه تفويت واجب، فإنه لا يجوز في تلك الحال‏.‏

      ومنها‏:‏ الأمر بحضور الخطبتين يوم الجمعة، وذم من لم يحضرهما، ومن لازم ذلك الإنصات لهما‏.‏

      ومنها‏:‏ أنه ينبغي للعبد المقبل على عبادة الله، وقت دواعي النفس لحضور اللهو ‏[‏والتجارات‏]‏ والشهوات، أن يذكرها بما عند الله من الخيرات، وما لمؤثر رضاه على هواه‏.‏

        الونشريس

        جزاكى الله خيرا

        نورتونى

        الونشريس
        الونشريس

        إقرأ أيـة الكرسي 2024

        إقرأ أيـة الكرسي

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        بسم الله الرحمن الرحيم

        لكل كلمه من القرأن الكريم لها معنى وفائدة وهنالك أسرار لانعرفها كلها وهنا سوف نرى معا ما نقلته لكم عن أسرارأية من الأيات وهي:

        آية الكرسى

        (البقرة 255)

        بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

        الونشريس

        (اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا ‏فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ ‏يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ ‏حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ )‏

        … … …

        * ‏ وهى أشرف آية فى القرآن.‏

        ‏* بها خمسون كلمة … وفى كل كلمة خمسون بركة.‏

        * ‏ هى آية جمعت أكثر من 17 أسم من أسماء الله الحسنى.‏

        … … …

        * الكرسى هو أساس الحكم وهو رمز الملك.‏

        * ‏ وهى الدالة على الألوهية المطلقة .‏

        *‎ ‎رفعها الله فى بدايتها باسمه (الله) وفى نهايتها باسمه (العلى العظيم).‏

        … … …

        ‎(وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ لَهَا لِسَانًا وَشَفَتَيْنِ تُقَدِّسُ الْمَلِكَ عِنْدَ سَاقِ الْعَرْشِ)‏

        ‏( لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفِيهَا آيَةٌ هِيَ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ هِيَ آيَةُ ‏الْكُرْسِيِّ )‏

        … … …

        وعن أبي أمامة في فضل قراءتها بعد الصلاة المكتوبة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من قرأ دبر كل صلاة مكتوبة آية الكرسي لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت.

        وهكذا رواه النسائي في اليوم والليلة عن الحسن بن بشر به وأخرجه ابن حبان في صحيحه من حديث محمد بن حمير وهو الحمصي من رجال البخاري أيضا فهو إسناد على شرط البخاري .

        … … …

        وعن ابن عمر عن عمر بن الخطاب أنه خرج ذات يوم إلى الناس وهم سماطات فقال: أيكم يخبرني بأعظم آية في القرآن فقال ابن مسعود على الخبير سقطت سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول: أعظم آية في القرآن "الله لا إله إلا هو الحي القيوم".

        … … …

        وفي اشتمالها على اسم الله الأعظم قال الإمام أحمد : عن أسماء بنت يزيد بن السكن قالت: سمعت رسول الله – صلى الله عليه وسلم – يقول في هاتين الآيتين "الله لا إله إلا هو الحي القيوم" و "الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم" إن فيهما اسم الله الأعظم وكذا رواه أبو داود عن مسدد والترمذي عن علي بن خشرم وابن ماجه عن أبي بكر بن أبي شيبة ثلاثتهم عن عيسى بن يونس عن عبيد الله بن أبي زياد به وقال الترمذي: حسن صحيح

        سبحان الله

        م ن ق و ل

          بارك الله فيكي

          جزاكي الله عنا كل خير حبيبتي

          جزاكى الله خير