الشقاوة عند الأطفال هى الرغبة الدائمة للعب مع كثرة الحركة والكلام، وغالباً شقاوة الطفل لا ترضي والديه.
وما لم يعرفه الآباء أن الشقاوة تنشأ نتيجة محاولات الصغار استكشاف العالم الخارجى، ولذا اتهام الطفل الشقى بأنه مشاغب ليست دقيقة.
وعن أسباب شقاوة الأطفال تقول الدكتورة هبة عيسوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس:
الشقاوة الزائدة تكون في الغالب مجرد رسالة من الطفل لأبويه ليقول من خلالها، أنا موجود اهتموا بى، ولا تتركونى وحدى وقتا طويلا.
وممكن أن تكون شقاوة الأطفال بسبب الصراعات الموجودة داخل الأسرة، أو للفت النظر لأن الطفل يشعر أن الأسرة لا تعطيه الاهتمام الكافى والرعاية، أو قد تكون تحدياً للأم المتحكمة التى لا تقبل الخطأ، الأب القاسى الذى لا يشعر الطفل بالأمان، بل يخاف منه ويشعر بالرعب من وجوده فى البيت، من الأسباب أيضا، أو قد تكون اختبار قدرة الطفل لوالديه على التحمل، الغيرة بين الإخوة تزيد من الشقاوة.
وعن أشكال الشقاوة تقول:
– زيادة الحركة ولا يرضخ لتوجيهات الأسرة بالتوقف.
– التسلق على الكراسى والنط من مكان عال.
– لا يستطيع الإنتظار فغالباً ما تجد الأم مشاكل فى قاعات الانتظار مثل زيارات الأطباء.
– الكلام الزائد و مقاطعة الآخرين.
– اللجوء إلى الألعاب الخطيرة دون حساب المخاطر.
– قلة النوم بسبب اضطرابات الشخير أو صعوبات التنفس أو ربو أو تضخم اللوزتين.
علاج الشقاوة عند الأطفال:
– تفهم طبيعة تصرفات الطفل.
– إظهار الغضب على التصرفات الخاطئة مع تجنب القسوة.
– الثناء والمدح إذا قام الطفل بأفعال صحيحة.
– الاستماع الى شكوى الطفل بحب و احترام.
– الامتناع على تكرار وصفة بأنه شقى جداً، لأن ذلك يزيد من شعوره بالدونية.
– البعد كل البعد عن القسوة والعنف مع الطفل، لأن العنف يعرض الطفل للإصابة بمرض فرط الحركة وضعف الانتباه.
– اسمحي للطفل باللعب فى ساحات العامة والنادى مرة واحدة أسبوعياً على الأقل.