يحتوي الشاي الأخضر على الكثير من الفيتامينات والمعادن فضلاً عن (فيتامينC) وذلك بمقادير موازية لتلك الموجودة في الليمون مع مجموعة كبيرة من فيتامينات (ب) القابلة للذوبان في الماء والسريعة الإطلاق.
ويؤكد خبراء التغذية أن الشاي الأخضر يساعد على تخفيف الوزن بشكل فعال حيث يحتوي على مكونات طبيعية تساعد في زيادة حرق الدهون والسعرات الحرارية في الجسم.
وأشارت دراسة سويسرية سابقة إلى أن عملية توليد السعرات الحرارية أو حرق السعرات الزائدة تنتج حرارة أكبر في علميات الأيض أثناء فترة الراحة لذلك فإن تناول مادة مولدة للحرارة يزيد استهلاك الجسم للطاقة الناتجة عن حرق الدهون، واستند الباحثون في دراستهم على متابعة عشرة رجال أصحاء تلقوا ثلاث جرعات يومية إما من دواء عادي أو50 ملليجراماً من الكافيين أو خلاصة الشاي الأخضر التي تحتوي على 50 ملليجرام كافيين و90 ملليجراما من مادة "ايبيجاللوكاتيشين جاليت" أحد أهم مركبات الكاتيشين الموجودة في الشاي .
وخلال الدراسة لاحظ الخبراء أن تناول خلاصة الشاي الأخضر تسبب زيادة كبيرة في استهلاك طاقة الـ 24 ونسبة السعرات الدهنية المحروقة بصورة أكبر مما أحدثه الكافيين النقي والدواء العادي ، وخلص الباحثون إلى أن خلاصة الشاي الأخضر قد تلعب دورا في السيطرة على بنية الجسم من خلال عملية أكسدة الدهون.
وأظهرت نتائج الدراسة أن حوالي 266 من السعرات الحرارية الزائدة تحرق يومياً عند تناول منتجات الشاي الأخضر.
يكافح الشحوم
واكتشف العلماء خلال دراسة أمريكية أن شرب الشاي الأخضر يكافح الشحوم، والدسم ، ووجدا أن من يشربون زجاجة من الشاي الأخضر يومياً ، وعلى مدى ثلاثة شهور، ينقص مقدار الشحوم في أجسامهم أكثر ممن يشربون الشاي العادي.
ويرى الباحثون أن المادة الموجودة في الشاي الأخضر والمعروفة باسم " كاتشين" يمكن أن تنقص الوزن ، عبر تحفيز الجسم على حرق السعرات الحرارية والتخفيف من شحومه .
وترجع فائدة الشاى عموماً إلى احتواء معظم أنواع الشاي على كميات كبيرة من البولي فينول، وهي مواد نباتية ثبت لها تأثيراً مضاداً للأكسدة ، ومضاداً للسرطان، ومضاداً للحمات الراشحة، كما ثبت أن لها تأثيرا مضاداً للالتهاب.
وبعد مضي ثلاث شهور من احتساء بعض الأشخاص للشاى الأخضر، استطاع هؤلاء أن يخسروا وزنا أكثر من غيرهم ممن لم يشرب الشاي ، مع نقص واضح في حجم كتلة الجسم، قياس الخصر، ومقدار الشحوم الكلي في الجسم ، وأردف الخبراء بقولهم أن الكمية المثالية لتحقيق تلك الفائدة هي أربعة فناجين يومياً.