تخطى إلى المحتوى

دموع منتصف الليل ؟؟ 2024

[size=أكاديمي]فِكرٌ طاغي يَعتَمِل في ألنَفس ، جَرَدني من أخِرَ أسلِحَتي وَحَجَبَ ألأماني
وفي اللظى ألمُستعِرةَ أرداني …
ألأحلام تَحوَلت ألا كوابيس وَغابَ في السحيق جَمالُ المعاني
وتـطاولَ ألأقزامُ على كِبرياء ألذات أملا في الوصول إلى سحرها الداني ….
سَيدتي جَمالُ الدنيا فاني ، والفِكرُ إلى العلياء يصبو ، والقلب بكبرياء للغدِ راني …
أطـلقيه من مَرقده ليصنَعَ ألغَدُ دون تَـواني
ولا تتركي لـليلِ ولأرق أن يُغيرا من جماله الرباني ….
فالحزنُ لم يُكتب علينا في الكتاب ولم يحكم عليك بالجلد والصفعِ بصفتك الجاني
هذا حكم القدر على كل نفس أبيه فلا نتركها أبدا تعاني
نخلع عنها رداء ألكآبة ونطلقها للبرية تبحث عن ألخلاني ….
هي ………..
فتاه حالمة كزهرة تفتحت أوراقها تجلس بين أركان مخدعها في هدوء
وبراءة الطفولة ترتسم على وجنتيها
تحلم بغد مشرق وتخط ملامحه في دفترها
وكلها أمل وتفاءل بان تمسك الغد بكلتا يديها في ظلال أسرتها .
وحيده وقد غادر كل من حولها الى شئنهم
تشغل وقتها ولا تعمل حسابا لوقت وزمن
سمعت من يدق الباب ويدنس صمتها ويقطع حبال خلوتها
قالت من الطارق ..؟؟
فرد صوت غريب من خلف الأبواب المغلقة ،
قائلا أنا قريب ولي عندك سؤال فليتك تكوني المجيب
أعشقك وأريدك حبيب
اشتاق إليك وطيفك عن آفاقي لا يغيب
اهتز قلبها كشجرة يداعبها الريح
ولم تجد لجرأته تعقيب
دعته للخروج والمغيب
اقترب منها رافضا ان يجيب
وحاولا انتهاك حرمات جسدها بالترغيب والترهيب ،
صرخت ، بكت ، توسلت لم يسمع لآهاتها ،
ذئبا بشريا كاسر خلى من الرحمة والتهذيب ،
حاول وحاول ، ألا أنها منعته نفسها ،
فشل في اقتناص فريسته خاف وولى هاربا كلص خفيف ،
حملت ألامِها إلى فراشها وهي تبكي بصمت
وقد سال الدمع من عينيها كشلال
وكلها الم وحروق لا يطفئها الزمن مهما دار
احتارت في أمرها لمن تشكي ومن يعينها على كربها ويحميها،
جاء أليها أخيها يواسيها ويسال عن سر دموعها وكيف يداويها
قالت بحصره وألم وكان سكين موضوع على عنقها
واسفاه يا أخي انه صديقك تجرأ على حرمات بيتك
غضب أخيها وضاج وذهب إليه مسرعا في ثورة جنون واحتجاج
لما فعلت هذا ..؟؟

صرخ عليه باختلاج
أين الشرف والمروءة ..؟؟

ولما أطفأت يا صاحبي السراج
وعدت بنا على عصر الظلام والأزلام
خاضا في غمار حديث طويل من تبرير وتعليل وتحليل
تدخلت الأيدي في لكمات وعلت أصوات التهديد بالقتل والممات
ولم يهنأ لأحدهم المنام والسبات ، مرت الدقائق والثواني بتثاقل كأنها سنوات ،،
طال الليل وبزغ الفجر
وجاء الخبر القاتل يطوي صفحات الحاضر ويَشُل المشاعر
طعنات غدر من عاشق فاشل عجز عن النيل من الحرائر
فطغى على اخٍ ثائر وارداه قتيلا كطير عابر
وانهالت التهم على رأس من كانت تبحث عن منقذ من فتى جائر
وكأنها السبب والقاتل وبيدها المصائر
وخرجت من بيتها تجر أذيال الخيبة تبكي نفسها وأخيها بحرقة قلب خاسر
وكلها تمنى بان يعود الماضي فتصمت او تمر الأيام وتعود الى رشدها البصائر
تمر الأيام سريعا وزاد انتظارها لرضا أبيها وشوقها بان يحتضنها ويسليها
ويخلصها من وحدتها و من الشعور بالذنب ولماضي اليم يُنسيها
تتوسل لرب العزة في تمني ورجاء بان يستجيب الدعاء ويخلصها من مآسيها
وتعود لكنف أسرتها تَحميها وَتُواسيها
[/SIZE]

    مشكورة حبيبتى

    الف شكر يا قمر

    بجد روعة

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.