تخطى إلى المحتوى

أبطال الهجرة النبوية(عبد الله بن ابي بكر،أسماء بنت أبي بكر،عائشة بنت أبي بكر) 2024

بسم الله الرحمن الرحيم
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ :
ﻭﻛﺎﻥ ﺩﻭْﺭُﻩ ﻫﻮ ﺍﺳﺘﻄﻼﻉَ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻗﺮﻳْﺶ ﺑﻤﻜَّﺔ، ﻭﺍﻟﻮﻗﻮﻑ ﻋﻠﻰ ﺭﺩِّ ﺍﻟﻔِﻌْﻞ
ﺍﻟَّﺬﻱ ﺃﺣﺪﺛﻪ ﺧﺮﻭﺝُ ﺍﻟﻨَّﺒﻲِّ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺳﺮًّﺍ، ﻭﻣﺎ ﻋﺴﻰ ﺃﻥ
ﻳﺪﺑِّﺮَﻩ ﺯﻋﻤﺎﺅﻫﺎ ﻟﻮﻗْﻒ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ؛ ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺼﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺃﺑﻮ ﺑﻜﺮ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﻋﻠﻰ ﺑﻴِّﻨﺔ ﻣﻤَّﺎ ﻳُﺤﺎﻙ ﺧﻠْﻔَﻪ ﻣﻦ
ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ، ﻓﻴﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﻥ ﻳﺘَّﻘﻴﻬﺎ، ﻭﻳﺒﻠﻎ ﻣﺄﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻃَﻴْﺒﺔ ) ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ .(
ﺃﺳﻤﺎﺀ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ :
ﻭﻛﺎﻥ ﺩﻭْﺭﻫﺎ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ – ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺃﻥ ﺗﺄﺗِﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲَّ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻭﺻﺎﺣﺒَﻪ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ – ﺑﺎﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﺰَّﺍﺩ ﻭﻫُﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺭ،
ﻭﻇﻠَّﺖ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨْﻬﺎ – ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ ﺛﻼﺙ ﻟﻴﺎﻝ ﻣُﺘﻌﺎﻗﺒﺔ، ﺗﻘﺘﺤِﻢ
ﺍﻟﺼَّﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻤﻮﺣِﺸﺔ ﻓﻲ ﺭﻫﺒﺔ ﺍﻟﻈَّﻼﻡ، ﻭﻫﻲ ﺻﻐﻴﺮﺓ، ﻭﻻ ﺗﺒﺎﻟﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ
ﻭﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺒﻌﺜﻬﺎ ﻗﺮﻳْﺶ ﻓﻲ ﺍﻟﻄَّﺮﻳﻖ ﻣﻦ ﻣﻜَّﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ؛ ﻟﺘﻈﻔﺮ
ﺑﻤﺤﻤَّﺪ ﺻﻠَّﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠَّﻢ .
ﻭﻟﻤَّﺎ ﻫﻢَّ ﺍﻟﺼَّﺎﺣﺒﺎﻥ ﺑﺎﻟﺮَّﺣﻴﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺟﺎﺀﺗْﻬﻤﺎ ﺃﺳﻤﺎﺀ – ﺭﺿِﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﻋﻨﻬﺎ – ﺑِﻤﺎ ﻳَﺤﺘﺎﺟﺎﻥ ﺇﻟﻴﻪ ﻓﻲ ﺭﺣﻠﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺯﺍﺩ ﻭﻣﺎﺀ، ﻭﻫﻤَّﺖ ﺑﺘﻌﻠﻴﻘﻪ
ﻓﻲ ﺭﺣﻞ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ، ﻓﻠﻢ ﺗﺠِﺪ ﺭﺑﺎﻃًﺎ، ﻓﺤﻠَّﺖ ﻧﻄﺎﻗﻬﺎ ﻭﺷﻘَّﺘﻪ ﻧﺼﻔﻴﻦ،
ﺭﺑﻄﺖ ﺑﺄﺣَﺪِﻫﻤﺎ ﺍﻟﺰَّﺍﺩ، ﻭﺍﻧﺘﻄﻘﺖ ﺑﺎﻵﺧَﺮ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺼْﻄﻔﻰ ﺻﻠﻰ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ : "ﺃﻧﺖِ ﻭﻧِﻄﺎﻗﺎﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨَّﺔ ." ﻭﺳﻤِّﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ
ﺑـ" ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻨﻄﺎﻗﻴﻦ ."
ﻋﺎﺋﺸﺔ ﺑﻨﺖ ﺃﺑﻲ ﺑﻜﺮ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﻤﺎ :
ﻭﻟﻘﺪ ﺷﺎﺭﻛﺖ ﺃﺳﻤﺎﺀَ ﺩﻭْﺭَﻫﺎ ﺍﻟﺨﺎﻟﺪ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ ﺃﺧﺘُﻬﺎ ﻋﺎﺋﺸﺔ – ﺭﺿﻲ
ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻬﺎ – ﻛﻤﺎ ﺗﺮْﻭﻱ ﻣﻌْﻈﻢ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺴﻴﺮﺓ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﻃِﻔﻠﺔ ﺩﻭﻥ
ﺍﻟﻌﺎﺷﺮﺓ، ﻓﺨﺎﺿﺖ ﺑﺬﻟﻚ ﺗَﺠﺮﺑﺔ ﺃﻛﺒﺮَ ﻣﻦ ﺳﻨِّﻬﺎ ﺍﻟﺼَّﻐﻴﺮﺓ، ﻣﻤَّﺎ ﺃﻛْﺴﺒﻬﺎ
ﻧﻀﻮﺟًﺎ ﻓﻜﺮﻳًّﺎ ﻭﻧﻔﺴﻴًّﺎ ﻣﺒﻜِّﺮًﺍ، ﺃﺗﺎﺡ ﻟﻬﺎ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺄﺩْﻭﺍﺭ ﻛُﺒﺮﻯ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ
ﺣﻴﺎﺗﻬﺎ . ﻭﻟﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﺍﻗﺘِﺤﺎﻡ ﺍﺑﻨﺘَﻲ ﺍﻟﺼِّﺪﻳﻖ – ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨْﻬﻤﺎ – ﻇﻠﻤﺎﺕ
ﺍﻟﺒﻴﺪﺍﺀ ﺣﺎﻣﻠﺘَﻴﻦ ﻷﺑﻴﻬِﻤﺎ ﻭﺻﺎﺣﺒِﻪ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺣﺎﺟﺘَﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻭﺍﻟﻄَّﻌﺎﻡ، ﻏﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻴﺘﻴﻦ ﺑﻤﺎ ﻗﺪ ﻳُﺼﻴﺒﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺃﺫﻯ –
ﺑﻼﺀً ﺃﻱ ﺑﻼﺀ، ﻭﺟﻬﺎﺩًﺍ ﺃﺟﻞَّ ﺟﻬﺎﺩ

    الونشريس

    واياكي يا قمر

    الونشريس

    تسلمي يا قمر نورتي (:

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.