تخطى إلى المحتوى

الزقزاق الحكيم 2024

  • بواسطة

رأى طائر الزقزاق الحكيم صياداً يقترب من التمساح العجوز فأخذ يصيح عليه بأعلى صوته فنبه التمساح وغطس فى النهر بسرعة.

وبعد أن زال الخطر خرج التمساح إلى الشاطئ وشكر طائر الزقزاق قائلاً: لن أنسى لك هذا الجميل أبداً.

وذات يوم عرف الثعلب المكار (ثعلوبة) أماكن أعشاش طيور الزقزاق التى تخفيها بين الحشائش على الرغم من صعوبة استكشافها !! وأخذ يهاجمها كل يوم بضراوة فاجتمعت طيور الزقزاق لتتشاور مع بعض فى امر هذا الماكر الخطير.

فقال أحد الطيور: أرى أن نرحل بعيداً عن هذا المكان ونختار مكاناً آخر أفضل منه.

فرد عليه طائر آخر قائلاً: كيف نترك وطننا هكذا بسهولة بسبب ذلك الثعلب ؟! لابد أن ندافع عنه بكل ما أوتينا من قوة.

فقال ثالث: لكن كيف سنواجه هذا الماكر ونحن طيور ضعيفة ؟!

فقال الطائر الحكيم: لن نتغلب عليه إلا بالحيلة.

وطار الطائر الحكيم إلى صديقه التمساح وحكى له حكاية الثعلب فقال التمساح: إن الثعلب ماكر وسريع ولئن وقع بين يدي فسوف ألقنه درساً لن ينساه أبداً لكن كيف نستدرجه إلى حافة النهر ؟!

فقال الزقزاق الحكيم: دع هذا الامر لى.

ورجع الزقزاق إلى إخوته وأمرهم بمغادرة أعشاشهم عند الفجر حتى ينفذ خطته ومع شروق الشمس كان ثعلوبة يتجول بين أعشاش الطيور يبحث عن طعام فطوره لكنه وجد الاعشاش كلها خالية

فقال فى دهشة: أين ذهبت تلك الطيور ؟ ما الذى حدث لها ؟ وفجأة لمح ثعلوبة الزقزاق الحكيم يجلس فى عشه فقال وهو فرحان وسعيد: آه . . . أخيراً لقد وجدت فطوري يجلس فى انتظارى سوف ألتهمه بالهناء والشفاء ثم أفكر بعد ذلك فى طعام الغداء

وفى لحظة قفز ثعلوبة قفزة هائلة ثم انقض على الطائر المسكين لكن الزقزاق طار فى لمح البصر لمسافة قصيرة وهو يجرجر أحد جناحيه فقال الثعلب وهو يضحك: آه . . لقد ضمنت فطورى ولن تستطيع أن تذهب بعيداً يا كسير الجناح

ثم انقض عليه ثانيةً لكن الزقزاق الحكيم طار بعيداً وهو يجرجر جناحه وظل يفعل ذلك حتى وصل بالثعلب إلى حافة النهر وفجأة وجد ثعلوبة نفسه أمام فكي التمساح فحاول أن يجرى بعيداً لكنه وجد ضربة قوية من ذيل التمساح تطيح به بعيداً فوقع على الأرض وهو يصرخ ويقول: آه يا ثعلوبة هذه هى أول مرة يخدعك ذكاؤك ثم أخذ يتألم بشدة وهو يقول: لن أعود إلى هذا المكان ثانيةً . . لن أعود إلى هذا المكان ثانيةً .

    يسلموووووووووووووو
    الونشريس

    شكرا حبيبتي

    جزيتى خيرا
    يسلموووو ياقمر

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.