على ضفاف نيل القاهرة ليلا، سيجذبك هذا الطبق الطائر الدائري الشكل، البادي في السماء والذي تنعكس أضواؤه الفسفورية على صفحة المياه. أما إذا قصدت فندق «جراند نايل تاور» وصعدت إلى الطابق الـ41، فإنك قد ولجت إلى داخل الطبق الطائر نفسه، أو بمعنى أدق «المطعم الدوار»، أول المطاعم الدوارة في الشرق الأوسط، وبإطلالة من خلف زجاجه على مياه النيل، ستجد شهيتك قد فتحت على متعة تمتزج فيها حلاوة الطعام بطراوة المنظر الجميل.
ليس هذا فحسب، فأنت الآن تتخذ مكانك في مطعم حاز أفضل أداء لعام 2024 وفق الموقع الإلكتروني TripAdvisor.com، الذي منح المطعم شهادة التميز بعد استطلاع بين زواره أجري في أخر شهور العام الماضي. ويعتبر هذا الموقع هو الأكثر شيوعا للسفر وتقديم المشورة بين المسافرين عن أماكن تناول الطعام والمعالم السياحية التي يجب زيارتها في جميع أنحاء العالم.
يدور المطعم دورة كاملة (360 درجة) في 75 دقيقة مع اتجاه عقارب الساعة، حيث يمكنك الاستمتاع خلالها ببانوراما حية تمكنك من رؤية جميع معالم القاهرة بما فيها الأهرامات الثلاثة أثناء تناول وجبة العشاء، وسط جو مفعم بالهدوء والرومانسية، تحيط بك أجواء فضائية تعكسها الديكورات المتماشية مع روح المكان.
يقول مدير الفندق ماجد نصر لـ«الشرق الأوسط»: «المطعم الدوار يعد أول مطعم دوار على مستوى الشرق الأوسط، بدأ عمله بالقاهرة مع مطلع الألفية، ورغم ظهور مطاعم أخرى بالمنطقة تحمل نفس الفكرة، إلا أن هناك عدة عوامل تجعله يحظى بالتميز، وقادته في الوقت نفسه للفوز بالجائزة العالمية، سواء طبيعة المكان على نهر النيل الساحر، أو فكرة المطعم القائمة على فكرة الدوران، إلى جانب مستوى الخدمة والمساحة، بخلاف قوائم الطعام المتميزة التي تضمن أشهى الأطباق والمأكولات، فالمطعم تجربة فريدة ينعم زائره بأجواء براقة كأنه وسط النجوم المتلألئة ورؤية ليل القاهرة الساحر وهي أجواء ليس لها نظير».
ويبين أن جائزة أفضل أداء تمثل تتويجا خاصا لفريق العمل بالمطعم، كونها قادمة من آراء الزائرين له على مستوى العالم، وهو ما يعكس أن المطعم يسير على الطريق الصحيح في تلبية رغبات زواره، مؤكدا أن الجائزة تحمل القائمين على المطعم مسؤولية كبيرة في الفترة المقبلة للحفاظ على مستواه وثقة زواره، سواء بالتطوير في مستوى الخدمات أو قوائم الطعام، وهو ما يتوافق مع سياسة الفندق الذي يسعى دائما إلى تقديم مفهوم جديد للخدمة الراقية والرفاهية المبتكرة.
يفتح المطعم أبوابه من السابعة مساء حتى الواحدة بعد منتصف ليل القاهرة، لذا فوجبة العشاء هي طعامه الرئيسي، التي يمكن للزائر اختيارها من بين مجموعة متنوعة من أطباق اللحوم والأسماك التي تنتمي للمطبخ الفرنسي، إلى جانب مجموعة من المشهيات والمقبلات والحلويات تنتمي لنفس المطبخ.
وبحسب مدير الأغذية والمشروبات بالفندق، شريف غيث: «قائمة الطعام لدينا من مشتقات المطبخ الفرنسي، بداية من المشهيات سواء الباردة والساخنة، وحتى الحلويات حيث يقدم المطعم مجموعة من أرقى الأنواع الجاتوهات الفرنسية، مرورا بالأطباق التي تعتمد على اللحوم الأميركية غالية الثمن، والأسماك المستوردة الفاخرة كأسماك الوقار والقاروص، وجميعها يتميز بلحمه الشهي والطري، كما يقدم المطعم الجبن الفرنسي بأنواع مختلفة، وأيضا مجموعة من المشروبات كالشاي والقهوة الفرنسية».
اعتمد المطعم طوال الأعوام الماضية على 4 شيفات فرنسيين، ومع الظروف التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية، كان الاتجاه للاعتماد على 8 شيفات مصريين في كافة التخصصات، بعدما اكتسبوا الخبرة اللازمة من الشيفات الفرنسيين.
ويتابع غيث: «الخدمة في المطعم أيضا تعتمد على الخدمة الفرنسية، التي تعمل بهدف الاستمتاع بالمأكولات، على عكس مطاعم الوجبات السريعة، وهذه الخدمة تتوافق تماما مع أجواء المطعم الهادئة، وتعطي براحا للتنوع والاستمتاع بالمنظر والطعام في آن واحد».
يتسع المطعم لـ120 فردا، ويمنع اصطحاب الأطفال أقل من 12 عاما، وذلك لعدم إحداث ضوضاء وصخب في هذا المكان الرومانسي الهادئ. وتفرض طبيعة المكان ومأكولاته أن يكون زواره من أبناء الجاليات الأجنبية في مصر والسفراء والدبلوماسيين، إلى جانب فئة رجال الأعمال، وجميعهم يقصدون المطعم للاستمتاع بخلفية بانورامية رائعة لنهر النيل، وقضاء وقت مسلي بعيدا عن أجواء السياسة والاقتصاد.
ويقول مدير المطعم وليد عفيفي: «ديكورات المطعم الدوار تخدم فلسفة المكان، التي تميل إلى الراحة والفخامة، وتتماشي مع الإطلالة على نهر النيل، فهناك فقاقيع المياه التي تزين الجدران في حركتها الصاعدة من أسفل لأعلى، بينما تقسم أرضية المطعم لألوان مختلفة لتسهيل تمييز المناضد بسبب دوران المطعم فلا يتم الالتباس على الزائر، أما سقف المطعم فهو مصمم بطريقة تجعلك كأنك في الفضاء كونك تجلس في الطابق الـ41، فحولك السحب والنجوم والشهب والنيازك والكواكب».
ويشير إلى أن «موسيقى الخلفية يتم أيضا اختيارها بعناية، فهي غربية هادئة لإضافة رومانسية على المكان تحيط بالزائر، أما الإضاءة فهي خافتة تلعب الشموع دورا كبيرا فيها لخدمة الاستمتاع بالمنظر الخارجي، كما أضيفت الإضاءة الفسفورية التي تنعكس من خلف الزجاج لمن هو خارج المطعم، بما يجعل منه كأنه طبق يطير في السحاب».
ويوضح عفيفي أن كافة هذه العناصر الديكورية مكملة لبعضها البعض، لخدمة فكرة الهدوء والرفاهية المبتكرة والتنعم بالأجواء الرومانسية، وهو ما يجعل المطعم مكانا مثاليا لخلق الذكريات السعيدة أو الاحتفال بالمناسبات الخاصة، مثل ذكرى عيد الزواج أو عيد الحب أو عيد ميلاد الزوج أو الزوجة.
* خدمة «نيويورك تايمز»
ليس هذا فحسب، فأنت الآن تتخذ مكانك في مطعم حاز أفضل أداء لعام 2024 وفق الموقع الإلكتروني TripAdvisor.com، الذي منح المطعم شهادة التميز بعد استطلاع بين زواره أجري في أخر شهور العام الماضي. ويعتبر هذا الموقع هو الأكثر شيوعا للسفر وتقديم المشورة بين المسافرين عن أماكن تناول الطعام والمعالم السياحية التي يجب زيارتها في جميع أنحاء العالم.
يدور المطعم دورة كاملة (360 درجة) في 75 دقيقة مع اتجاه عقارب الساعة، حيث يمكنك الاستمتاع خلالها ببانوراما حية تمكنك من رؤية جميع معالم القاهرة بما فيها الأهرامات الثلاثة أثناء تناول وجبة العشاء، وسط جو مفعم بالهدوء والرومانسية، تحيط بك أجواء فضائية تعكسها الديكورات المتماشية مع روح المكان.
يقول مدير الفندق ماجد نصر لـ«الشرق الأوسط»: «المطعم الدوار يعد أول مطعم دوار على مستوى الشرق الأوسط، بدأ عمله بالقاهرة مع مطلع الألفية، ورغم ظهور مطاعم أخرى بالمنطقة تحمل نفس الفكرة، إلا أن هناك عدة عوامل تجعله يحظى بالتميز، وقادته في الوقت نفسه للفوز بالجائزة العالمية، سواء طبيعة المكان على نهر النيل الساحر، أو فكرة المطعم القائمة على فكرة الدوران، إلى جانب مستوى الخدمة والمساحة، بخلاف قوائم الطعام المتميزة التي تضمن أشهى الأطباق والمأكولات، فالمطعم تجربة فريدة ينعم زائره بأجواء براقة كأنه وسط النجوم المتلألئة ورؤية ليل القاهرة الساحر وهي أجواء ليس لها نظير».
ويبين أن جائزة أفضل أداء تمثل تتويجا خاصا لفريق العمل بالمطعم، كونها قادمة من آراء الزائرين له على مستوى العالم، وهو ما يعكس أن المطعم يسير على الطريق الصحيح في تلبية رغبات زواره، مؤكدا أن الجائزة تحمل القائمين على المطعم مسؤولية كبيرة في الفترة المقبلة للحفاظ على مستواه وثقة زواره، سواء بالتطوير في مستوى الخدمات أو قوائم الطعام، وهو ما يتوافق مع سياسة الفندق الذي يسعى دائما إلى تقديم مفهوم جديد للخدمة الراقية والرفاهية المبتكرة.
يفتح المطعم أبوابه من السابعة مساء حتى الواحدة بعد منتصف ليل القاهرة، لذا فوجبة العشاء هي طعامه الرئيسي، التي يمكن للزائر اختيارها من بين مجموعة متنوعة من أطباق اللحوم والأسماك التي تنتمي للمطبخ الفرنسي، إلى جانب مجموعة من المشهيات والمقبلات والحلويات تنتمي لنفس المطبخ.
وبحسب مدير الأغذية والمشروبات بالفندق، شريف غيث: «قائمة الطعام لدينا من مشتقات المطبخ الفرنسي، بداية من المشهيات سواء الباردة والساخنة، وحتى الحلويات حيث يقدم المطعم مجموعة من أرقى الأنواع الجاتوهات الفرنسية، مرورا بالأطباق التي تعتمد على اللحوم الأميركية غالية الثمن، والأسماك المستوردة الفاخرة كأسماك الوقار والقاروص، وجميعها يتميز بلحمه الشهي والطري، كما يقدم المطعم الجبن الفرنسي بأنواع مختلفة، وأيضا مجموعة من المشروبات كالشاي والقهوة الفرنسية».
اعتمد المطعم طوال الأعوام الماضية على 4 شيفات فرنسيين، ومع الظروف التي مرت بها مصر خلال الفترة الماضية، كان الاتجاه للاعتماد على 8 شيفات مصريين في كافة التخصصات، بعدما اكتسبوا الخبرة اللازمة من الشيفات الفرنسيين.
ويتابع غيث: «الخدمة في المطعم أيضا تعتمد على الخدمة الفرنسية، التي تعمل بهدف الاستمتاع بالمأكولات، على عكس مطاعم الوجبات السريعة، وهذه الخدمة تتوافق تماما مع أجواء المطعم الهادئة، وتعطي براحا للتنوع والاستمتاع بالمنظر والطعام في آن واحد».
يتسع المطعم لـ120 فردا، ويمنع اصطحاب الأطفال أقل من 12 عاما، وذلك لعدم إحداث ضوضاء وصخب في هذا المكان الرومانسي الهادئ. وتفرض طبيعة المكان ومأكولاته أن يكون زواره من أبناء الجاليات الأجنبية في مصر والسفراء والدبلوماسيين، إلى جانب فئة رجال الأعمال، وجميعهم يقصدون المطعم للاستمتاع بخلفية بانورامية رائعة لنهر النيل، وقضاء وقت مسلي بعيدا عن أجواء السياسة والاقتصاد.
ويقول مدير المطعم وليد عفيفي: «ديكورات المطعم الدوار تخدم فلسفة المكان، التي تميل إلى الراحة والفخامة، وتتماشي مع الإطلالة على نهر النيل، فهناك فقاقيع المياه التي تزين الجدران في حركتها الصاعدة من أسفل لأعلى، بينما تقسم أرضية المطعم لألوان مختلفة لتسهيل تمييز المناضد بسبب دوران المطعم فلا يتم الالتباس على الزائر، أما سقف المطعم فهو مصمم بطريقة تجعلك كأنك في الفضاء كونك تجلس في الطابق الـ41، فحولك السحب والنجوم والشهب والنيازك والكواكب».
ويشير إلى أن «موسيقى الخلفية يتم أيضا اختيارها بعناية، فهي غربية هادئة لإضافة رومانسية على المكان تحيط بالزائر، أما الإضاءة فهي خافتة تلعب الشموع دورا كبيرا فيها لخدمة الاستمتاع بالمنظر الخارجي، كما أضيفت الإضاءة الفسفورية التي تنعكس من خلف الزجاج لمن هو خارج المطعم، بما يجعل منه كأنه طبق يطير في السحاب».
ويوضح عفيفي أن كافة هذه العناصر الديكورية مكملة لبعضها البعض، لخدمة فكرة الهدوء والرفاهية المبتكرة والتنعم بالأجواء الرومانسية، وهو ما يجعل المطعم مكانا مثاليا لخلق الذكريات السعيدة أو الاحتفال بالمناسبات الخاصة، مثل ذكرى عيد الزواج أو عيد الحب أو عيد ميلاد الزوج أو الزوجة.
* خدمة «نيويورك تايمز»
يسلموو ياقمر
جميل حبيبتى يسلمو
ودى بعض الصور للفندق من الداخل والخارج يارب تعجبك
ودى بعض الصور للفندق من الداخل والخارج يارب تعجبك
شكراا لك يا قمر
جميل اوي