تخطى إلى المحتوى

المعالم الأثرية في عنيزة 2024

  • بواسطة

المعالم الأثرية في عنيزة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
توجد في قلب مدينة عنيزة عدة معالم أثرية يمكن لسكان المدينة أو زائريها مشاهدتها على الطبيعة وأهمها:
*عين زبيدة ويعتقد أنها حفرت في حياة زبيدة (المتوفاة سنة 216هـ) زوجة هارون الرشيد( المتوفي سنة193هـ) لتوفير المياه للحجاج وهي علىبعد عشرة كيلو مترات وعلى الضفة الشمالية من وادي الرمة ويوجد بها حفريات قامت بها إدارة الآثار والمتاحف. والمنطقة مغطاة بكثبان رملية وقد تم تسويرها لحمايتها.
*بئر أم القبوروسميت بهاذا الأسم نسبة إلى كثرة قبور الحجاج فيها ويعتقد انها حفرت في أول العصر العباسي او اواخر العصر الأموي حين كانت المنطقة تابعت لوالي المدينة وذلك لسقيا الحجاج ولا تزال تزرع حتى الآن.
*العيارية وتقع على الضفة الجنوبية من وادي الرمة على بعد5كيلو مترات من قلب مدينة عنيزة وتنتشر على سطح هذا الموقع قطع فخارية وخزفية كما تظهر بعض أساسات المباني ويقال أن أهل هذه المنطقة هم بنو عامر نسبة الى الصحابي الجليل عبد الله بن عامر بن كريز الذي انشأ آباراً في المنطقة في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه عام29هـ.
*الجامع الكبير والروايات التاريخية تذكر ان اول من اسس هذا المسجد جراح بن زهرى وله مئذنة ارتفاعها حوالي 40متر أقيمت عام1308هـ ولا تزال قائمة حتى الآن.

*وادي الرمة وهو على بعد10كيلو مترات من عنيزة وهو من أهماودية شبه الجزيرة العربية إذ يبلغ طوله حوالي 765 ميل وتقع على ضفافه المدن والقرى والمزارع قديمها وحديثها.
وشكراً
هذه بعض المعلومات عن مسجد الخريزة
تم بناءه عام 1210 هـ
تم تجديد بناءه عام 1337هـ
الأئمة الذين تولو ائمامة المسجد وهم :
* عبدالرحمن عبدالعزيز البسام
* عبدالرحمن سليمان الدامغ
* سليمان عبدالرحمن الدامغ
* حمد الدهام
* صالح عبدالله الدريعي ولايزال حتى الان امام المسجد

نرجو من الاخوة الذين لديهم كاميرات رقمية تصوير المسجد ووضعه في ه

الأول لـ بيت البسام

بيت البسام التراثي في محافظة عنيزة

أحد المعالم الهامة في منطقة القصيم وهو عبارة عن قصر طيني تزيد مساحته على ثلاثة ألاف وخمسمائة متر مربع مبني حسب الطراز النجدي ويمثل فترة من تطور العمارة في محافظة عنيزة ويقع هذا البيت في الجهة الغربية من المدينة القديمة قرب البوابة المسماة ( باب الخلا )


المسماة ( باب الخلا )

الونشريس

كانت بداية بنائه عام 1374هـ وانتهى بناؤه عام 1378هـ وتم اختياره عام 1402هـ ليكون من ضمن المباني الطينية التي يجب المحافظة عليها وذلك من قبل الإدارة العامة للآثار والمتاحف التي أصبحت فيما بعد وكالة الآثار والمتاحف .

وقد حظي البيت بترميمات وصيانة طوال هذه المده إلا أن مشروع الصيانة والترميم الأخير هو الذي أضفى علية رونقاً وجمالاً. وقد تفضل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدا لعزيز ونائبة صاحب السمو الملكي الأمير عبدا لعزيز بن ماجد بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدا لعزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة بزيارة هذا البيت أثناء فعاليات سياحي عنيزة 1445هـ

الونشريس

وللبيت عدة تقسيمات حسب الاستعمال الذي كان سائداً خلال تلك الفترة حيث يوجد قسم خاص لاستقبال الرجال وقسم أخر للعائلة والمعيشة وقسم أخر للأعمال التجارية وتخزين السلع وحديقة واسعة تحتوي على أصناف عالية الجودة من النخيل بالإضافة إلى قسم المواشي وتتنوع فيه الأنماط والأشكال الزخرفية التي هي من سمات البيوت الطينية القديمة .

تم تفعيل البيت وذلك بتأثييه ليمثل البيت النجدي القديم ولتعدد الأجنحة فيه فقد اختير مكان مناسب لإقامة المعارض منها معرض الصور القديمة التي التقطت لمدينة عنيزة في فترة مبكرة ..

الونشريس

البيت مفتوح لزيارات المواطنين والمقيمين والوافدين كما أن هناك سجل مواعيد للزيارات العلمية والطلابية وشارك في فعاليات سياحي عنيزة 1445هـ بعدة فعاليات منها الحرف والمأكولات الشعبية الرجالية والنسائية كما أقيم فيه عدة فعاليات شعبية .

إحداثية الموقع

370 05 26 شمال

030 58 43 شرق

يتبع

    الثاني لـ مئذنة الجامع الكبير

    مئذنة الجامع الكبير في محافظة عنيزة

    كانت الأحياء القديمة في عنيزة مبنية من الطين وكانت أحياء مثل الخريزة – الجوز – العقيلية – المجلس – الفاخرية – البرغوش – المليحة – الطباقة – المسهرية – الجديد – الجديدة . تمثل نواة المدينة التي امتد منها العمران إلى جميع الاتجاهات وكانت تقبع في وسط هذه الأحياء تلك المئذنة ألمرتفعه المبنية من الطين التي تشرف على جميع أجزاء المدينة القديمة وهي إحدى مكونات الجامع الكبير وتطل على ( ساحة المجلس ) التي تعج بمرتاديها لتأدية الصلاة خاصة يوم الجمعة وممارسة الأعمال التجارية المتنوعة .

    الونشريس

    تأخذ المئذنة من الركن الجنوبي الشرقي من الجامع مكاناً لها بالقرب من البوابة الرئيسية ويبلغ ارتفاعها (23) متر ومحيط الأساس (21,50) متراً بقطر(5,75)متراً وتضيق من أعلاها بحيث يكون محيطها (5) أمتار وتبلغ سماكة الحائط عند الأساس 1,50 متر وعند أعلى نقطة 15سم ويوجد بها أربع استراحات كما يوجد بها سلم حلزوني للصعود إلى الأجزاء العلوية

    وعند أعلى نقطة 15سم ويوجد بها أربع استراحات كما يوجد بها سلم حلزوني للصعود إلى الأجزاء العلوية منها . خصص الدور السفلي في فترات سابقة لإلقاء الدروس العلمية حول فيما بعد إلى دكان للبيع لأنه مفتوح على الساحة الرئيسية للسوق أما الأدوار العلوية فالأول يصل المئذنة بسطح المسجد ( قبل عملية الهدم الأخيرة ) ويستفاد منه لتلقي طلاب العلم العلوم على يد المشايخ والدور الذي يليه يوجد به وجار لإشعال النار ويستفاد منه أثناء الإفطار في شهر رمضان المبارك وأثناء الاعتكاف وبعد الفراغ من الدروس العلمية وكذلك فيما بين الأذانين كالفجر الأول والثاني .

    الونشريس

    يذكر أن بناءها كان عام 1307هـ والذي بناها من أهل عنيزة رجل يعرف بابن صويلح فوهة المئذنة من الأعلى مقسومة إلى نصفين احدهما مغلق على شكل سطح صغير والآخر مفتوح يخرج منه المؤذن لرفع الأذان وكذلك تستخدم للمراقبة والسطح يصرف سيله بواسطة ( مثعب ) مزراب يشاهد في الجزء العلوي منها كما يشاهد نوافذ صغيرة لكل دور .

    هذا وتعتبر المئذنة من المعالم البارزة في محافظة عنيزة والتي بقيت حتى بعد بناء المسجد وتعميره وفقاً للطراز الحديث وكانت آخر عملية ترميم لها من قبل وكالة الآثار والمتاحف عام 1410هـ

    الونشريس

    إحداثية الموقع

    546 05 26 شمال

    348 58 43 شرق

    الثالث لـ قلعة الصنقر

    الصنقر

    قبل التطور العمراني الحديث في محافظة عنيزة كان يسمى الجال الشرقي ويطل على المدينة القديمة بأسرها فتشاهد منظراً ساحراً للمدينة بمبانيها الطينية ومزارعها الشاسعة وبريق الرمال وأشجار الأثل التي تثبت تلك الرمال عن الزحف على المدينة وقد عثر على طول ذلك الجال على نقوش ورسوم قديمة ربما تعود للفترة الثمودية . وقد بني حصنين دائريين كانت لهما أهميتهما القصوى أثناء الحروب التي شهدتها المدينة قبل توحيد المملكة على يد المغفور له الملك عبدا لعزيز طيب الله ثراه .
    الله ثراه .

    الونشريس

    وكان هذا الحصن يسمى لدى الأهالي ( الصنقر ) وهما إثنان أحدهما داخل الآن ضمن مباني الجمعية الخيرية الصالحية ومركز صالح بن صالح الثقافي والآخر إلى الشمال منه ولازال باقياً حتى الآن وقد قامت وكالة الآثار والمتاحف مؤخراً بإحاطته بسور حماية له من الاعتداء. الصنقر مبنى دائري من الحجارة المهذبة السميكة قطر دائرتة ما يقارب 8 أمتار ونظراً لتهدمه لعوامل الزمن والرياح والأمطار وعبث الزائرين له قبل حمايته فيتفاوت ارتفاعه وربما يصل إلى ثلاثة أمتار ويقل ذلك في بعض أجزائه وتوجد فتحات للمراقبة والدفاع كما يتميز بسماكة حائطه الحجري .

    الونشريس

    ويذكر انه بني عام 1302هـ كما يرى آخرون انه من آثارالأتراك بعد حملة محمد علي باشا على الديار السعودية وفي الآونة الأخيرة وبعد استتباب الأمن في المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدا لعزيز كان لهذا الحصن والأرض المجاورة له أهمية كبرى لدى الأهالي حيث نصب بجانبه مدفع لتنبيه الأهالي وقت الإفطار والسحور في شهر رمضان المبارك من كل عام وبعد التطور الحديث وامتداد المدينة في كل اتجاه أصبح هذا المكان في وسط المدينة ولم يبق له من أهمية إلا أنه من الآثار الهامة التي ينبغي المحافظة عليها .

    إحداثية الموقع

    116 06 26 شمال

    156 59 43 شرق

    الرابع لـ رامــــــــة

    رامــــــــة

    يطلق عليها رامة أو رامتان كما وردت في الكتب والمعاجم ودواوين الشعر القديمة سواء في الجاهلية أو ما بعد الإسلام الحنيف.وفي الوقت الحاضر أطلق عليها رامات بالجمع إضافة إلى التسميات القديمة .

    وهما تلين رمليين متسعين ومرتفعين حتى انك تشرف من خلالهما على منطقة القصيم وعند صفاء الأجواء يمكنك مشاهدة الجبال المشهورة مثل أبان وخزاز وقطن

    وقطن .

    الونشريس

    تقع رامة إلى الجنوب الغربي من عنيزة والى الجنوب من البدائع والى الجنوب الشرقي من الرس. قريبة من الأحمدية والموقع الأثري يتكون من تل اسمر مرتفع يحتوي من بقايا قصر متهدم مبني من الحجارة ولازالت بقايا تقسيماته موجودة حتى الآن . وبالقرب من هذين الأثرين تنتشر مجموعة من الآبار التي حفرت بشكل دائري بديع وبعد موسم الأمطار تكتسي رامة أو رامتان وما جاورها بغطاء نباتي يعطي لوحة فنية رائعة من طبيعة ساحرة وكانت سبباً في إلهام الشعراء منذ القدم يقول زهير بن أبي سلمى :

    لمن طلل برامـــة لايريـــــم عفا وخلا له حقب قديم

    ويقول بشر بن أبي خازم الاسدي :

    عفا رســم برامة فــالتلاع فكثبان الحفير إلى لقــــــــاع

    فجنب عنيزة فذوات خيم بها الغزلان والبقر الرتــــاع

    الونشريس

    والموقع احد محطات طريق الحج من العراق إلى مكة المكرمة ووجد بالموقع بعض الملتقطات السطحية مثل كسر الفخار والزجاج مختلفة الأشكال والألوان كما وجد في الأعوام الماضية عملة ذهبية ترجع إلى عام 165هـ أيام الخليفة المهدي . وقد تم إحاطة الموقع بسور ويخضع مع المواقع الأثرية الأخرى إلى رقابة دائمة .

    إحداثية الموقع

    405 45 25 شمال

    495 45 43 شرق

    الخامس لـ أم مسجد

    أم مسجد

    بدا اهتمام وكالة الآثار والمتاحف بهذا الموقع منذ عام 1400هـ حينما بلغ احد المواطنين وهو الأستاذ: عبد الرحمن بن إبراهيم البطحي احد المهتمين بالدراسات المتعلقة بتاريخ المنطقة ببرقية عاجلة عن وجود مواقع أثرية هامة الى الجنوب الغربي من محافظة


    عنيزة وبالفعل تم إيفاد المختصين وتمت معاينة الموقع ورفعت التوصيات بضرورة المحافظة علية والموقع عبارة عن تل رملي مرتفع يحتوي على قطع حجرية قليلة وتم العثور على قطعتين حجريتين تحتويان على كتابات إسلامية والموقع غير واضح المعالم نظراً لان الرمال تغطي أجزاء كبيرة منه وليس من المستبعد ان يكون لأثر العوامل الجوية وفعل الزمن أن تغيرت معالم هذا الموقع أذا عرفنا ان المنطقة الرملية في هذا المكان تتسع لمسافات بعيدة ومن المحتمل ان يكون من ضمن المواقع المتعلقة بطرق الحج القديمة حيث قوافل الحجيج تمر بهذا المكان متجهة الى رامة التي لا تبتعد عنه كثيراً ذلك الموقع الإسلامي المعروف وسبب تسمية المكان عند العامة بأم مسجد وجود حجارة مصفوفة على شكل محراب لتأدية الصلاة والمنطقة المحيطة بالموقع هي عبارة عن تلال رملية وفي أماكن متفرقة فيها أراضي حصوية وبقايا تلال صخرية بلون يتراوح بين الأحمر والأسود وتعتبر هذه المنطقة جيدة للرعي وبدأت المزارع تزحف إليها بكل اتجاه ويمر قريباً من الموقع طريق أسفلتي يصل الى عنيزة والبدائع والخرماء كما يوجد بالقرب منها مركز الأبرق هذا وقامت وكالة الآثار والمتاحف بإحاطة الموقع بسور حماية له من اعتداء العابثين كما ان المختصين في وحدة الآثار والمتاحف في محافظة عنيزة يعطون هذا المكان أهمية دائمة في الرقابة وتحرير التقارير الدورية عنه .

    إحداثية الموقع

    793 44 25 شمال

    764 51 43 شرق

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.