تخطى إلى المحتوى

دراسة لتاريخ المانيا,دراسة عن بلاد المانيا,بلاد المانيا 2024

  • بواسطة
الونشريس
يبدأ تاريخ ألمانيا تقليدياً مع تشكل الممالك الألمانية في القرن العاشر. يشار إلى تلك الكيانات باسم إمبراطورية الفرنجة. تحدر سكانها من الجرمان والسلتيين وفي الغرب أيضاً من قبل المستوطنين والفيالق الرومانية. بسبب العلاقات الخاصة مع البابوية في روما تمكنت سلالة أوتو الإمبراطورية الحاكمة بالفعل من وضع أسس الإمبراطورية الرومانية المقدسة، كما استندت السلالتان السالية وهوهنتشاوفن على دعم الكنيسة الإمبراطورية. مع نهاية سلالة هوهنشتاوفن فقدت المملكة قوتها، حيث حكمت المملكة طبقة الأمراء في كثير من الأحيان. أصدر كارل الرابع الثور الذهبي الذي وضع أسس نظام الأمراء الناخبين الملكي الانتخابي. بالإضافة إلى ذلك ارتفع معدل التمدن.
بين عامي 18151866 تشكلت ما يدعى بالكونفدرالية الألمانية، من ثم الإمبراطورية الألمانية (18711918) ثم جمهورية فايمار (19191933) أعقبها حكم هتلر وتأسيس ألمانيا النازية (19331945) والتي انتهت بنهاية الحرب العالمية الثانية وخسارة ألمانيا وتهديم معظم بنيتها التحتية. نتج عن الحرب أيضا تقسيم ألمانيا بين المعسكرين الشيوعي السوفييتي والمعسكر الغربي الليبرالي فأصبحت ألمانيا تتألف من ألمانيا الغربية أو جمهورية ألمانيا الفيدرالية وألمانيا الشرقية أو جمهورية ألمانيا الديمقراطية ddr. استمر التقسيم حتى عام 1990 الذي شهد انهيار حائط برلين ثم انهيار الاتحاد السوفييتي
النشأة
قام شارلمان أو شارل العظيم (Karl der Groكe) الذي ينحدر من القبائل الجرمانية بتأسيس مملكة الفرنجة. توج بعدها كأول قيصر للإمبراطورية الغربية (800 م)، فاعتبر ذلك احياء للإمبراطورية الرومانية التي قضى عليها البرابرة قبل ثلاث قرون من الزمن. إلا أن الإمبراطورية الوليدة لم تعمر طويلاً، فبعد وفاة الأخير تقاسم أبناؤه الثلاثة المملكة، اثنتان فقط من بين هذه الممالك عمرتا، مملكة الفرنجة الغربية (Westfrankenreich) والتي عرفت بعدها باسم فرنسا، ومملكة الفرنجة الشرقية (Ostfrankenreich) والتي كونت ما يعرف اليوم بألمانيا.
أوتو الأول ينتصر على ملك إيطاليا بيرنغر (مخطوطة ح 1200 م)

حسب الأعراف الحالية يعتبر تاريخ 2 فبراير 962 م موافقا لميلاد اما يعرف اليوم بألمانيا، في هذا اليوم بذات تم تتويج الملك أوتو الأول العظيم (Otto I.) صاحب مملكة الفرنجة الشرقية إمبراطورا أو قيصرأ على البلاد وجرت مراسيم التتويج في روما كما كان الحال مع شارل العظيم.
تطورت مملكة الفرنجة الغربية إلى أن أصبحت دولة وطنية -فرنسا-، فيما سيطر زعماء المقاطعات في المملكة الشرقية على أراضيهم واستقلوا بها. رغم محاولات القيصر لاستعادة السيطرة على أراضي المملكة، تواصلت عملية التفكك واستقلالية المقاطعات داخل ما أصبح يسمى شكليا الإمبراطورية الرومانية الجرمانية المقدسة (Heiliges Rِmisches Reich Deutscher Nation)، وتشكلت مدن أعلنت استقلالها وسيادتها. عرفت تلك باسم مدن الإمبراطورية الحرة (Freie Reichsstadt). رغم الإصلاحات وحرب الثلاثين سنة بقي الإمبراطور أو القيصر يحكم البلاد اسميا فقط.
الإتحاد الألماني

استمرت الأمور على هذا النظام حتى 1806 م، كان فرانتز الثاني (Franz II) قيصرا على النمسا (منذ 1804 م) كما حمل لقب الإمبراطور الجرماني (احتكرت أسرة الهبسبورغ هذا اللقب منذ قرون). بدأ نابليون حملته على أوروبا، واستطاع بعد تهديدات وضغوطات أن يجبر فرانتز الثاني على التنازل عن عرشه الجرماني. كان هذا الحدث بمثابة شهادة وفاة الإمبراطورية الأولى التي أسسها أوتو العظيم. عند غزوه للبلاد، قضى نابوليون على استقلالية المدن الكبيرة (بلغ عدد المدن الحرة حوالي ثمانين 80 مدينة)، وساهم ولو بشكل غير مقصود في دفعها إلى مسار الوحدة. أعاد مؤتمر فيينا (Wiener Kongress) التأكيد على هذه الوحدة، اتفقت 38 من بين هذه المدن (الألمانية) على عقد اتحاد بينها، فتشكلت الرابطة الألمانية (Deutscher Bund) وتم وضعها تحت إدارة النمسا مؤقتا.
بعد ثورة 1848، بدأت القوة الصاعدة قي المنطقة بروسيا صراعا عنيفا مع كبرى القوى الجرمانية: النمسا. كان الهدف المعلن هو السيطرة على الرابطة الألمانية. أدت الصراع في النهاية إلى اندلاع الحرب الألمانية-الألمانية (Deutsch-Deutscher Krieg) بين الدولتين سنة 1866 م. رجحت الحرب كفة بروسيا. تم حل الرابطة وضمت كل المدن شمال الرابطة والمعادية لبروسيا إلى هذه الأخيرة. فكان أن تقلص عدد المدن المستقلة وزادت في المقابل رقعة الدولة البروسية.
الونشريس

    يسلمووو

    نورتينى

    مشكورة حبيبتى

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.