فحص جديد بسيط لالتهاب الزائدة عند الأطفال كشفت دراسة أمريكية نشرت نتائجها أمس في دورية (حوليات طب الطوارئ) عن فحص مخبري بسيط للكشف عن حالات التهاب الزائدة الدودية بين الأطفال بدقة, الأمر الذي سيسهم في الحد من أعداد الصغار الذين يخضعون لاستئصال تلك دون الحاجة الضرورية لذلك. وتمكن فريق مختصين من مستشفى بوسطن للأطفال بولاية "مساتشوسيتس" الأمريكية,من تحديد سبعة من المركبات التي يمكن الكشف عنها مخبرياً باستخدام عينات بول والتي قد تساعد في الكشف عن حالات التهاب الزائدة الدودية بشكل أفضل, وقد كان من أبرزها مركب ليوسين ريتش ألفا 2 جليكوبروتين) leucine-rich alpha-2-glycoprotein أو (إل. آر. جي) الذي أظهر ارتباطاً دقيقاً بهذا النوع من الالتهابات. واظهرت الدراسة ارتفاع (LRG) في مستوياته في البول – وهو ما يتم تحديده بواسطة فحوص مخبرية خاصة- عند المصابين بالتهاب الزائدة الدودية. و أشارت نتائج الدراسة إلى دقة اختبار مركب (LRG), حيث مكن المختصين من اكتشاف حالات الالتهاب التي لم تنجح فحوص التصوير الشعاعي التشخيصية في رصدها, بل أظهرت الزائدة الدودية طبيعية. أوضح الباحثون إنه على الرغم من التحسن الذي طرأ على تكنولوجيا التصوير الشعاعي, إلا أن إحصاءات حديثة تشير إلى أن نسبة الأطفال الذين يخضعون لاستئصال الزائدة الدودية بشكل غير ضروري تتراوح ما بين 3-30 %. كم أن الفحوص المخبرية المستخدمة لأغراض التشخيص حالياً, لا يمكن الاعتماد على نتائجها بشكل جيد, وفقاً لرأيهم. ونوه الباحثون بضرورة إجراء المزيد من الدراسات السريرية لاستهداف البالغين, بغرض اختبار دور مركب (LRG) في كشف حالات الالتهاب بالزائدة الدودية عند هؤلاء الأشخاص, وذلك قبل تعميم تلك النتائج على الأشخاص الأكبر سناً.
مشكووورة
نورتيني
تسلمي حبيبتي موضوع رائع
نورتی حبیبتی
تسلمي يا قمر