تخطى إلى المحتوى

ما هو عمى الألوان و ما هي أعراضة؟ 2024

  • بواسطة
الونشريس

عمى الألوان هو عدم مقدرة الشخص على رؤية اللون الأحمر أو الأزرق أو الأخضر أو الخليط بينهما, و من النادر وجود عمى ألوان كامل بحيث تنعدم رؤية جميع الألوان, حيث يؤدي وجود مشاكل في رؤية الألوان إلى جعل الحياة اليومية أصعب, كصعوبة القراءة و عملية التعلم, مما يجعل الأشخاص المصابون بها, بتطوير قدرتهم على تمييز الألوان المختلفة بطرق أخرى.

اسباب عمى الألوان إن أغلب حالات عمى الألوان تعود لأسباب وراثية تظهر عند الولادة, فالشخص الطبيعي يمتلك ثلاث أنواع خلايا في مخروط العين, كل نوع من هذه الأنواع مسؤول عن استقبال لون مختلف من الألوان الأساسية, و هي الأخضر و الأحمر و الأزرق, و في حالة عمى الألوان الوراثي يولد الطفل و هو فاقد لأحد أنواع هذه الخلايا, أو أن الخلايا تكون غير قادرة على العمل بشكل مناسب, و هذا يؤدي إما لعدم رؤية اللون, أو رؤيته بدرجات مختلفة, و لا يمكن لهذا النوع من عمى الألوان أن يتغير أو يعالج مع مرور الوقت, و هناك أيضا بعض المسببات الخارجية التي يمكن لها أن تسبب عمى الألوان, كالتقدم في العمر, و بعض المشاكل التي تصيب العين, مثل الضمور البقعي و إعتام عدسة العين و إعتلال الشبكية بسبب السكري, كما و يعمل التعرض للإصابة الخارجية للعين أن تسبب عمى ألوان. أعراضه تختلف أعراض عمى الألوان عن بعضها البعض, فيمكن لشخص أن يرى بعض الألوان و يعجز عن رؤية ألوان أخرى, و على سبيل المثال قد لا يستطيع الشخص التمييز بين الأحمر و الأخضر, و لكن يمكنه أن يميز بين الأزرق و الأصفر, وكما يمكن لشخص آخر أن يرى الكثير من الألوان و لا يكون على علم بأنه يرى الألوان بطريقة مختلفة عن الأخرين, و يمكن لعمى الألوان أن يتجسد بعدم المقدرة على تمييز درجات اللون الواحد, بينما يستطيع الآخرون أن يروا مئات الدرجات, و في حالات نادرة يكون المرء قادر على الرؤية بالأبيض و الأسود و الرمادي فقط. كيفية التشخيص لا يمكن لشخص أن يشخص نفسه بنفسه ليكتشف فيما إذا كان يعاني من عمى ألوان, و يوجد طريقتان يمكن للطبيب أن يتبعهما ليكشف عن عمى الألوان, و هما عن طريق عرض نقاط من الألوان المختلفة, بحيث يطلب الطبيب من الشخص أن يحاول أن يجد بعض الأشكال من خلال ربط النقاط ذات اللون الواحد, و من الشائع أن يطلب الطبيب تشكيل أحرف و أرقام, و أما الطريقة الثانية فيطلب الطبيب من الشخص أن يرتب رقاقات من الألوان بحيث يتم ترتيبها بتدرج الألوان المتقاربة, و في الغالب يعجز الأشخاص الذين يعانوا من عمى الألوان عن ترتيبها بالشكل الصحيح.

إن عمى الألوان الوراثي لا يمكن معالجته على الإطلاق, بينما يمكن للتدخل الجراحي أن يعالج بعض حالات عمى الألوان المكتسبة, فعلى سبيل المثال في حالة تعتيم عدسة العين, يمكن للتدخل الجراحي أن يزيل التعتيم و يستطيع الشخص رؤية الأجسام بألوانها الطبيعية, كما و يمكن الإستعانة بنظارات ذات عدسات ملونة تساعد في تمييز الألوان, و لكن يجب التنويه بأن هذه النظارات لا تمكن الشخص من رؤية الألوان على طبيعتها و يمكن أن تشوهها, و كما يمكن الإستعانة بنظارات تحد من السطوع, فبعض الأشخاص يصبحوا قادرين على رؤية الألوان بشكل أفضل عندما يتم الحد من سطوعها.

    تسلمييييييي

    تسلمي ياقمر

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.