تخطى إلى المحتوى

معلومات عن الارز فوائده وإستعمالاته 2024

  • بواسطة

الونشريس

معلومات عن الارز فوائده وإستعمالاته



فوائد الأرز واستعمالاته عديدة أهمها:

-يستعمل الأرز كغذاء ومصدر جيد للغذاء ويمنح الجسم طاقة حرارية عالية .

-مغذ وخفيف وسهل الهضم .

-ماء الأرز يوصف لمعالجة الإسهالات حيث يصبح قابضاً للمعدة خصوصاً عند حديثي الولادة والرضع

الذين تكثر إصابتهم بالإسهال بسبب تغذيتهم على الحليب الذي قد يكون دسماً زيادة عن

اللزوم عند بعض النساء .

-يساعد ماء الأرز بعد غليه في تنعيم وتلطيف طبقات الجلد وترطيبها وكذلك يساعد وضع الأرز

المطحون مع ماء الورد على الوجه في صفاء وشد البشرة لذلك فهو يدخل في تركيبة بعض

مستحضرات التجميل .

-يستخدم الأرز في علاج الحساسية لأنه يحتوي على بروتين الجلوتين المسبب للحساسية .

-استعمال حقنة شرجية بماء الأرز تعالج القروح في المستقيم والإلتهابات .

-يمكن استعماله للمصابين بالضغط كخافض للضغط كونه لا يحتوي على نسبة عالية من الصوديوم
.
-ماء الأرز يساعد في علاج الحروق الجلدية وبعض أنواع الالتهابات .

-يستعمل في أمراض الكلى وحصر البول وعند وجود مرض ونقص في نشاط الكلى وارتفاع الزلال في البول .

-يستعمل الأرز في الصناعات الغذائية لإستخراج النشا.

ويعتبر الأرز الغذاء الرئيس لأكثر من نصف سكان الكرة الأرضية،

إذ يقدر عدد مستهلكيه عالمياً بأكثر من 3 مليارات نسمة

يستهلكون أكثر من 500 مليون طن سنوياً..

القيمة الغذائية للأرز:

مصدر جيد للكاربوهايدريتات التى تساعد الجسم فى الإحتفاظ بطاقتة لفترة طويلة،البروتين، الألياف،الفيتمينات والمعادن.

كما يحتوى الأرز على ثمانية من الأحماض الأمينية الضرورية لبناء عضلات الإنسان.

هنالك بعض الأشخاص لايستطيع جهازهم الهضمى هضم الحبوب الأخرى مثل القمح، الشعير،الشوفان، الخ …

وذلك لإحتوائها على بروتين معين يعرف بالجيلاتين.

والأرز غذاء صحى لايتسبب فى أمراض الحساسية وخالى من الجيلاتين ويعتبر البديل الأمثل للأشخاص ذوى الإحتياجات الغذائية الخاصة.

الأرز غذاء مثالى للأطفال وعموم الأشخاص الذين يعانون من مشاكل فى الجهاز الهضمى.

و أخيراً، إن الأرز خالى تماما من الكلسترول والصوديوم.

وتعتمد القيمة الغذائية للأرز على طريقة تحضيره والأشياء المضافة إليه في أثناء الطبخ.

وتحتوي حبة الأرز (البني) المطبوخة على 22% سكريات معقدة غير سريعة التحلل وبروتين وفيتامينات (A, E, B, D) ومعادن مهمة لبناء الجسم وألياف وكالسيوم وحديد وفسفور الببسين (حمض أميني مهم للجسم) و Lysine.

وتتركز هذه المواد بدرجة كبيرة في الأرز البني ذي الغشاء ، وتقل هذه النسبة بشدة في الأرز الأبيض منزوع الغشاء ، ويشبه ذلك إلى حد ما الفرق بين القمح حين يستخدم كاملاً (دقيق البر) والقمح حينما تنزع منه القشرة (الدقيق الأبيض)
استخدامات الأرز

الونشريس

الأرز صديق الرشاقة وعدو الأمراض

يعتبر الأرز من المواد الغذائية المتكاملة لما يحتويه من عناصر غذائية متعددة وضرورية للجسم،

ويعد من الأغذية الكاملة عند بعض الشعوب الإسيوية منذ مئات السنين.

ويشتهر سكان تلك الدول بالرشاقة وخفة الوزن وقلة الأمراض.

ويعد الأرز من أفضل الحبوب لصحة الإنسان ، نظراً لما يتصف به من قلة الدهون والكولسترول وعدم وجود الصوديوم وقلة الأملاح ومحدودية السعرات الحرارية ،

وكثرة الألياف والمعادن والفيتامينات ( هذا في الأرز البني )

ويستخدم الأرز كوصفة غذائية بديلة للحبوب لمرضى الحساسية ضد الحبوب ،

لأن الأرز لا يحتوى على بروتين الجلوتين المسبب لتلك الحساسية .

و يوصف الأرز للأطفال ذوي الأصابة الوراثية بالسكري بعد تحضيره بطريقة معينة .

و يعتبر الأرز الغذاء الأمثل لبعض المرضى الذين يحتاجون إلى نظام غذائي خاص ،

فيوصف مسلوقاً لمرضى القلب والكلى ،

وكحمية غذائية ضد السمنة ولمرضى السكر ،

وذلك بعد إضفاة بعض المواد إليه مثل الحليب قليل الدسم أو منزوع الدسم

مع اجتناب الدهون والبهارات وبعض المواد الغنية بالسعرات الحرارية والطاقة.

وقد يستغرب بعضنا هذه الحقائق الصحية عن الأرز،

وذلك نظراً للاعتقاد الشعبي في بعض دول الشرق الأوسط بأن الأرز يسبب أمراض السكر والقلب وتصلب الشرايين ،

إلا أن هذه المقولة غير صحيحة علمياً،

ولا توجد أي دراسة علمية تربط مرض السكر والقلب بتناول الأرز،

فالأرز يكون نافعاً أو ضاراً حسب طريقة إعداده وطبخه وحسب نوعية المواد المضافة إليه.

والحقيقة أن الأرز غذاء صحي متوازن يعطي سعرات حرارية بدرجة معقولة (160 كالورياً فقط لكل كوب من الأرز مطبوخاً)،

وجدير بالذكر أن الخبز الأبيض أو أي مادة مصنوعة من الدقيق الأبيض تحوي ثلاث أضعاف ما يحويه الأرز من سكريات وسعرات حرارية

هذا إذا لم تتم إضافة السكر إليه إذ يحتوي كل 100 جرام من الدقيق الأبيض على 67% سكريات (كربوهيدات نشويات ) ولذلك ينصح دائماً بتناول الخبز الأسمر وتجنب الخبز الأبيض.

الونشريس

مرض السكر نتيجة الرفاهية وقلة الحركة والأرز بريء

أما انتشار مرض السكر عند بعض شعوب الشرق الأوسط فهو ليس بسبب الأرز كما يشاع،

بل قد يكون بسبب كثرة تناول السكريات المباشرة مع قلة الحركة ورفاهية أسلوب الحياة وقلة الرياضة ،

وبالتالي فإن تلك السكريات لا يتم استهلاكها ، بل تتحول إلى دهون داخل الجسم ،

وهذا يتطلب من البنكرياس إفراز المزيد من الأنسولين الذي يعمل على حرق الدهون وتحويلها إلى طاقة أو إلى دهون.

وبالتالي يتم إرهاق البنكرياس وتموت بعض خلاياها تدريجياً بسبب ذلك فيصاب الشخص بمرض السكري.

ويصبح الأرز غير صحي إذا تمت إضافة الدهون والأملاح والبهارات إليه وبعض الإضافات الأخرى التي تزيد من كمية السعرات الحرارية وتعطي قيماً غذائية متباينة بحسب المواد المضافة.

أما الأرز مسلوقاً أو مطبوخاً بطرائق خاصة محددة فإنه يعتبر صحياً أو غير ضار بالصحة العامة.

الونشريس

الأرز البني (غير المقشور) غذاء كامل

والملاحظ في الهند والشرق الأوسط أنه يضاف إلى الأرز الكثير من المواد الغذائية الدسمة الغنية بالدهون،

والمركبات الغذائية الغنية بالأملاح والبروتينات ، مثل الدهون واللحوم والمكسرات والبهارات والطماطم والبصل وغيرها ،

إلا أنه في الشرق الأقصى لا يضاف إليه شيء من تلك المواد ،

بل يتم تناوله مسلوقاً بالماء فقط مع إضافة بعض الملح أو السكر أحياناً حسب النكهة المطلوبة.

ويعتبر الأرز البني ( الذي لم يتم نزع الغشاء عنه) من أغنى أنواع الأرز بالفيتامينات والمعادن والدهون والطاقة،

وبعد نزع الغشاء من (الأرز الأبيض) تقل هذه المواد بنسبة 90% تقريباً إذ تتركز الكربوهيدرات في الأرز الأبيض.

الونشريس

استعمالات و فوائد الارز الطبية

1. يستعمل الارز رئيسياً كمصدر للطعام والغذاء .

2. مغذ وخفيف وسهل الهضم .

3. يستعمل كعلاج لحالات الاسهال ، وهو يحتوي على بوتاسيوم واحماض نباتية اقل من البطاطا .

4. ماء الارز الذي يحضر عبر غلي قليل من الرز بالماء ، يساعد على تنعيم وتلطيف طبقات الجلد ، وترطيبها ، وامتصاص رائحة العرق .

5. ماء الرز الممزوج بالقليل من الحامض والسكر ، يسقى للمرضى المحرورين . وذلك لكسر الحرارة وتبريد الجسم ، ويوصف في الأمراض الالتهابية .

6. يستعمل في امراض الكلى وحصر البول ، وعند وجود مرض ونقص في نشاط الكلى وارتفاع الزلال في البول و ( ارتفاع البولينا بالدم ) .

7. حقنة شرجية بماء الرز تعالج القروح في المستقيم والالتهابات .

8. ماء الرز يعالج الحروق الجلدية ، والالتهابات المسماة
Erysipeals .

9. يوصف للمصابين بالضغط كخافض للضغط .

10. ماء الرز يوصف لمعالجة الإسهالات خصوصاً عند حديثي الولادة والرضع ، الذين تكثر إصابتهم بالإسهالات بسبب تغذيتهم على الحليب الذي قد يكون دسماً زيادة عن اللزوم عند بعض النساء

الونشريس

أنواع الأرز

يصنف الأرز عالمياً إلى عدة أصناف وصل تعدادها في إحدى الدراسات إلى 14000 صنف، ولكنها جميعاً تندرج تحت خمسة أصناف رئيسة، هي:

1 – أرز خام :

الونشريس

الونشريس

وهو الأرز الخشن الذي يؤخذ من الشجيرات مباشرة وعليه قشرة صلبة تسمىHull ويباع بهذا الشكل ولكنه لا يؤكل كذلك،

بل لابد من إزالة القشرة الأصلية قبل الطبخ،

وتفضل بعض الشعوب الأرز بهذه الطريقة حفاظاً على نكهته ومكوناته حتى آخر لحظة قبل الطبخ.

2 – أرز بني:

الونشريس
الونشريس

وهو الأرز الذي أزيلت عنه القشرة الصلبة HULL ولكن يترك الغشاء البني اللون الذي بين القشرة وحبة الأرز كما هو،

ويمكن طبخه وأكله بهذه الطريقة، ويحتوي هذا الصنف على نسبة عالية من الدهون والفيتامينات B. D. E. A الموجودة في هذا الغشاء،

وهو أكثر أنواع الأرز فائدة وأقلها انتشاراً بين المستهلكين.

وهو عبارة عن ارز بعد نزع القشرة الخارجية منها بواسطة إسطوانات مطاطية.

الحبوب تكون بنية اللون لوجود طبقات النخالة الغنية بالفيتامينات خاصة فيتامين (ب) المركب،المعادن والألياف.

يؤكل الأرز البنى كما هو أو بعد معالجته ليصبح أبيض اللون. الأرز البنى هو النوع الطبيعى من الأرز الذى يحتوى على ألياف، فيتامينات ومعادن اكثر نسبيا من الأنواع الأخرى.

الألياف في الأرز البني من النوع غير القابل للذوبان الذي يعمل كالأسفنجة في الأمعاء فيمتص الكميات الكبيرة من الماء،

وتؤدي تلك العملية إلى زيادة حجم البراز واكتسابه المزيد من النداوة،

وبالتالي فإنه يمر بسهولة داخل الأمعاء،

علاوة على ذلك فإن البراز الأكبر حجماً يمر بسرعة خلال القولون وهذا يعني أنه يصبح أمام المواد الضارة التي يحويها وقت أقل لتدمير الخلايا في جدران القولون مما يقلل من خطر الأصابة بالسرطان.

ويقول الباحثون أنه إذا زاد الشخص من كمية الألياف التي يحصل عليها من الغذاء فإن خطر اصابته بسرطان القولون سينخفض بنسبة 34%.

وقد أثبتت التجارب أن ما يفيد القولون يفيد كذلك الثديين،

فما دامت الألياف في الأرز البني تلتصق بالأستروجين في الجهاز الهضمي فإن ذلك يعني أن كميات أقل من هذا الهورمون سوف تدور داخل مجرى الدم.

وهذا الأمر مهم لأنه قد ثبت أن المعدلات العالية من الأستروجين تؤدي إلى تغيرات في الخلايا قد تؤدي إلى الأصابة بسرطان الثدي.

وقد كشفت دراسة قام بها باحثون إستراليون وكنديون أن النساء اللاتي تناولن 28جراماً من الألياف يومياً انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة 38% عن هؤلاء ممن تناولن نصف هذه الكمية .

وقشرة الأرز البني تحتوي على معادن مهمة جداً لصحة الإنسان حيث تحتوي على الفوسفور واليود والكبريت والصوديوم والحديد والنحاس والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز والكلور.

كما تحتوي القشرة على فيتامينات ب، و، و.

لقد قال فيه ابن قيم الجوزية إنه يشد البطن ويقوي المعدة.

ويقول أطباء الهند أنه أحمد الأغذية وأنفعها إذا طبخ بألبان البقر،

وله تأثير في الخصوبة وزيادة المني وتصفية اللون،

والأرز إذا أخذ مع اللبن الحامض أوقف الإسهال ويسمن إذا أخذ مع السكر والحليب.

ويجب على المصابين بمرض السكر الامتناع عن تناول الأرز،

كما يمنع عن الراغبين في النحافة.

يستعمل زيت الأرز لعلاج داء النقرس وروماتزم المفاصل حيث يستعمل دهاناً. كما يستخدم مسحوق الأرز في التجميل إذا سحق وخلط ببودرة ألتلك والبزمث.

أن للأرز تأثيراً ممسكاً للإسهال فهو يناسب كثيراً من يعانون من الإسهال

ويعتبر جزءاً من نظام غذائي معروف باسم برات (BRAT) وهو مشتق من الحروف الأولى للأطعمة المكونة له وهي الموز banana والأرز Rice، وصلصة التفاح applesauce والخبز المحمص toast

3 – الأرز المنزوع القشرة والغشاء:

الونشريس

ونحصل عليه بنزع القشرة أو الجنين والنخالة من الأرز البني،

وهو الأرز الأبيض الذي يفقد بهذه العمليات معظم مكوناته المفيدة من الدهون والفيتامينات والمعادن والألياف والبروتين.

ويكون شكل حبة الأرز أبيض اللون وملمسها أملس صلباً.. وهذا الصنف هو الأكثر استهلاكاً في العالم،

وينقسم إلى ثلاثة أصناف رئيسة تندرج تحت كل منها آلاف الأنواع.

أقسام الأرز الأبيض:

أ- طويل الحبة:

الونشريس

حبة هذا القسم أسطوانية الشكل يتراوح طولها بين 8 ملم و 10 ملم (1سم) ، وعرضها يساوي ربع طولها .

وهذا القسم هو المفضل في دول الشرق الأوسط وبعض الدول الغربية والهند ،

وسعره مرتفع نتيجة هذا الإقبال . وتستغرق زراعته 130 يوماً وأكثره شهرة البسمتي ،ويسمى أحياناً الهندي .

ب- أرز ذو حبة متوسطة الطول:

الونشريس

يتراوح طول الحبة ما بين 2 إلى 3 أضعاف عرضها، وغالباً ما يكون طول الحبة في حدود 5 إلى 6 ملم وهو الأكثر إنتاجاً وسعره متوسط.

جـ- أرز ذو حبة قصيرة:

الونشريس

وهو ذو حبة قصيرة منتفخة يتساوى طولها مع عرضها أحياناً(3 إلى 4 ملم ) ، ويأخذ إلى حد ما الشكل البيضوي ،

وعندما يطبخ تتلاصق حباته ويصبح ذا قوام لزج متماسك ، ويفضله اليابانيون ،

وهو النوع الوحيد الذي ينتج في اليابان ويسمى في بعض الدول (الياباني) وتستغرق زراعته وقتاً أطول من الأقسام الأخرى ( 160 يوماً).

وهناك نوعان اخران للارز المقشور

ارز ابيض وارز بنى

الونشريس

والفرق بينهم من وجهة نظرى وتجربتى هى

ان الارز الابيض طعمه الذ لكن محتاج خبرة وممارسة لضبطه
على خلاف الارز البنى سهل ضبطه وما يخرب معك ابدا

لكن محتاج ان يتم نقعه مده لا تقل من ساعة لساعتين واحيانا بتركها ثلاث ساعات

من أسرار طبخ الأرز

تحتفظ كل سيدة بطرق عديدة لطبخ الأرز،

وقد تكون هنالك أسرار وخفايا في أثناء الطبخ؛ لكي تتخلص من بعض العوائق التي تجعل الطبق غير شهي أو غير مستساغ ونذكر هنا بعضها:

1- يجب أن يصل الماء إلى درجة الغليان قبل إضافة الأرز، وبعد إضافته يترك على نار هادئة جداً حتى ينضج ويتشرب الماء بهدوء وبطء.

2- للتخلص من تلاصق حبات الأرز في أثناء عمل بعض الأطباق كالكبسة مثلاً، تنصح بعض ربات البيوت بإضافة ملعقة أو ملعقتين من زيت الطبخ بعد جفاف الأرز وقبل تمام نضجه، وتكون الإضافة فوق طبقة الأرز إذا نشف الماء تحت طبقاته.

3- الكمية المناسبة من الماء لتحضير أرز ناضج متماسك غير متلاصق وغير ذائب هو أن يرتفع السطح العلوي للماء 4 سنتمترات (نصف الإصبع تقريباً) عن سطح الأرز بعد إضافته إلى أناء الطبخ ( أي يغمر الأرز بالماء غمراً) . ولقياس مدى مناسبة كمية الماء المضاف لكمية الأرز تقوم بعض السيدات بغرس ملعقة أكل في منتصف القدر بعد إضافة الأرز إلى الماء فإذا سقطت الملعقة فإن ذلك يعنى أن الماء أكثر من اللازم وإذا لم تسقط فإن كمية الماء متناسبة مع كمية الأرز.

تضاف البهارات والملح والنكهات إلى الماء المغلي قبل إضافة الأرز

4- عند إضافة أي مادة إلى الأرز كالبهارات والنكهات والملح يجب أن تضاف هذه المواد إلى الماء قبل إضافة الأرز، ثم تترك لتغلي مع الماء، ثم يضاف الأرز .

وعند الاضطرار إلى إضافة الملح مثلاً ـ بعد أن يبدأ الأرز بالتشرب ـ يجب أن يضاف الملح إلى نصف كأس من الماء ثم يذاب جيداً ويوزع على سطح الإناء بالتساوي ،

لأنه إذا أضيفت أي مادة بعد إضافة الأرز وبعد بدء التشرب فإنه يفقد تماسكه ويفقد بعض خصائصة الشهية،

ولذلك فإن إذابة المادة المراد إضافتها في الماء قبل الإضافة يضمن توزيعها بالتساوي دون تحريك الأرز.

حبة البطاطا تعيد النكهة للأرز المحترق

5- عندما تنسى ربة المنزل الإناء على الموقد فترة أطول تبدأ الطبقة السفلى في الاحتراق،

وعندها تنتشر رائحة الاحتراق في جميع الإناء ممايفقد الأرز رائحته الشهية وطعمه اللذيذ.

لذلك ينصح بنقل محتويات الإناء من الأرز كاملة إلى إناء آخر بسرعة وترك الطبقة السفلى المحترقة ،

أو توضع حبة بطاطس كاملة ومقشرة داخل طبقات الأرز ، وإذا كان الإناء كبيراً يتم غمس أكثر من حبة بطاطس كاملة ومقشرة .

    كيف يطبخ الأرز

    ويمكن تلخيص استخدامات الأرز كغذاء عند مختلف الشعوب بالطرائق التالية:

    1 – يطبخ مسلوقاً بالماء فقط كما عند اليابانيين والصينيين.

    2 – يطبخ مسلوقاً بالماء فقط أو مع إضافة الملح أ
    والسكر حسب الرغبة.

    3 – يطبخ مع الماء والدهون وبالمكسرات واللحوم والطماطم والبهارات والزعفران.. وغيرها كما في الكبسة والبرياني.. وغيرهما من الطبخات.

    4 – يطحن ويستعمل للشوربة بنكهات عديدة أو يؤكل بعد طبخه كمعجون متماسك القوام أو كالمهلبية.

    5 – يخلط مع السكر والحليب والعسل لعمل حلوى بطرائق مختلفة ونكهات متعددة.

    6 – يقلى بالزيت ويؤكل جافاً ومقرمشاً كالمكسرات في المدارس والملاعب للتسلية.

    7 – يطبخ ويضاف إليه نكهات عديدة (كاكاو – نعناع- سكر- زنجبيل.. إلخ) ثم يكور كرات صغيرات تجفف وتباع كحلوى.

    8 – يعجن بالماء ويعاد تشكيله كمعجنات شبيهة بالمكرونة بأشكال متعددة Pasta) ) ثم يجفف ويباع بألوان وأشكال متعددة.

    9 – يدخل في صناعة السلطات بعد خلطه مسلوقاً مع الخضار.

    10- يأكل اليابانيون والصينيون الأرز ذا الحبة القصيرة بالعصى، ومما يساعدهم على ذلك كونه لزجاً متماسك القوام، ويقومون بتكويره بطريقة فنية دقيقة وبسرعة قبل التقاطه بالعصى.

    ويتم طبخ الأرز بجميع الأدوات المتوفرة للطبخ كالأفران والميكرويف ويقلى بالزيت ويطبخ بالبخار وداخل قدور الضغط.. إلخ، ولا نستغرب أن يقدم الأرز مشوياً أو مقلياً حسب الرغبة.

    ويتم اختيار أداة الطبخ تبعاً لطريقة التحضير أو حسب الرغبة؛ لأن كل طريقة تعطي نكهة مختلفة ومذاقاً مختلفاً عن الأخرى. وتفضل بعض الشعوب طرائق معينة للتحضير، بينما تكون هذه الطريقة غير مستساغة عند شعوب أخرى.

    طريق طهو الأرز تتبع الثقافة الصحية لدى الشعوب

    ويوجد الآلاف من الطبخات الخاصة بالأرز والآلاف من الكتب المتخصصة في ذلك ومئات المواقع على الإنترنت،

    وكلها تعنى بالأرز وطريقة تقديمه وتحضيره والعناية به، وتتباين الطبخات والوصفات حسب البلد والعادات وحسب الاهتمام بالصحة والثقافة الصحية عند الشعوب.

    وهناك الطبخات الغنية بالبروتينيات والدهون، والتي تعتمد على إضافة المكسرات والطماطم واللحوم والدهون والبصل والبهارات والملح بطرائق متباينة للوصول إلى نكهات عديدة.

    وهناك الطبخات التي تقلل من تلك الأشياء وتعتمد على الخضار والمواد قليلة الدسم وهي الطبخات المعدة للنظام الغذائى النباتي Vegetarian)) أو للمرضى حسب إرشادات الطبيب المعالج.

    وهناك العشرات من طبخات الأرز مخصصة لمرضى السكر والقلب وتصلب الشرايين ويعتمد تحضيرها على إضافة مواد قليلة الدسم وقليلة السعرات الحرارية كالحليب منزوع الدسم والزبادي وغيرها .

    ويدخل الأرز في الوصفات الطبية أحياناً ،إذ إنه توجد وصفات من أرز خاصة للاطفال وتصف غالباً لدعم النمو ودعم الجسم بالمتطلبات الضرورية ،

    وتوصف أحياناً للمرضى في حالة النقاهة ولكبار السن .

    مع تحياتي

    أزهار

    تسلمى

    يتصفح الموضوع حالياً : 14 (1 عدلات و 13 زائرة) ‏قصرالاحلام

    شكرا لكِ

    جزاكي الله كل الخيرعلى المعلومات المفيدة جداشكرا حبيبتي

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.