من الاول كده الموضوع طويل بس مفيد لكل ام بتعانى مع ابنها
من التبول اللاارادى والنطق وكمان تعويده على استخدام الحمام
اسيبكم مع الموضوع
اليوم راح نقدم معلومات هتفيد كل ام
فى مسائل الطفل
محتوى الموضوع:
مقال بعنوان:
_علمي ابنك النطق في عشر دقائق.
_50طريقة….لتعلم طفلك الثقة بالنفس .
_ملف متكامل عن تعليم الاطفال الحمام بالصور
و مدير مركز بداية للتخاطب بمصر
وكنت دائما ما أُسأل ( يعني إيه تخاطب؟ )
نفس السؤال كان يتكرر تقريبا مرة كل أسبوع , ومؤخرا أصبح معدل تكرار السؤال تقريبا من ثلاث إلى خمس مرات اسبوعياً.
وابتعدي سيدتي عن كل لعبة تصدر صوتا، فليكن صوتك الحاني والمتكرر لعشر دقائق هو الصوت الذي يسمعه أثناء لعبه.
سيدتي طفلك لا يطلب منك الصوت الجميل ،
أو حتى القصة المترابطة ، فقط يطلب منك كلمات حانية لكن بشكل قصة.
حتى تألفها أذناه، وسرد قصة سيدتي لن يأخذ من وقتك سوى عشر دقائق.
أعرف مايحتويه هذا الأمر من صعوبة، لكن : ألا يستحق طفلك أن تبذلي له بعض الجهد؟
ألا يستحق طفلك أن تتعلمي مهارات جديدة من أجله ؟
فقط أنت وحدك تعرفين الإجابه.
اذهبي معه إلى المكتبة واختاري له قصص تناسبه ، واقرأي له القصة باللغة العربية ، بعدها اسرديها عليه بلهجتك الخاصة.
العبي معه بالحروف وعلميه كيف يضعها جنبا إلى جنب ، اخطئي عن عمد في الكلام أثناء الحديث معه ، اجعليه يصحح لكي طريقة كلامك.
سيدتي .. طرحت عليكي بعض الأفكار التي تستطيعين عملها فى عشر دقائق يومياً من حياة ابنك ،
وكلى ثقةً فيكي أنك ستبدعين مئات الأفكار الأخري التى ستنجزيها مع طفلك فى تلك العشر دقائق.
أما إذا أحسست أنك بحاجة إلى الدعم أوالمشورة فلا تتردين في الإستعانة بأحد المختصيين .
أولا :نعلمهم دعاء دخول الحمام والخروج منه كل ما دخل الطفل للحمام وخرج منه
ثانيا: غسل اليدين جيدا حتى لو كانت نظيفه بعد الخروج من الحمام بصابون جذاب خاص بالاطفال
الحلو يتوضأ قبل مايخرج من الحمام
تحفزيه للوضوءمع دعاء الوضوء
تحدثي مع الطفل حول هذا الموضوع،تأكدي من أنه منتبه. قولي له بأنك ستتوقفين عن وضع الحفاضة له لأنها تسبب له الضيقوبأنه يجب أن يبدأ باستعمال الحمام مثل الكبار.
لا يستطيع الطفل التحكم بنفسه وهو نائم إلا بعد بلوغه 3 سنوات مع التأكد من عدم إعطائه أي مشروبات مدرةللبول قبل ذهابه إلى النوم، مثل الشاي والعصير.
توقفي عن استعمال الحفاضات بالتدريج. ولا ضير من إعادتها إذا ما شعرت بأن الطفل مرتبك وغير قادر على التحكمبنفسه، فهذا سيولد له خوفا من التبول، وهذه مشكلة خطيرة.
لا تصرخي علىالطفل أو تعنفيه إذا اخفق في التحكم بنفسه، لان هذا سوف يولد لديه حاله نفسيه قدتقوده لمرض التبول اللاإرادي.
امنحي طفلك فترة من الزمن كافية لقضاء حاجتهولا تستعجليه بذلك بأن تقصي عليه قصة قصيرة وان تتجاذبي معه أطراف الحديث وهو فيالحمام.
احرصي على أن يكون طفلك قادرا على نزع ملابسه بسرعة لوحده في حالةاضطر للذهاب إلى الحمام سريعا.
ممكن تصوريه فيديو تصوير خاص بالطفل كي يرى نفسه وهو ذاهب الى الحمام ويتشجع مع كلامات تحفيزي
ابدي له استياءك بشكل لطيف من الرائحةالتي تنتج عن قيامه بعملها على نفسه
ابدئي بتعليم الطفل الذهاب إلىالحمام في الصيف حتى لا يأخذ بردا نتيجة لبلل ملابسه المستمر.
الجلوس اثناء عمليه التبول
وتجفيف المنطقه بعد كل استخدام للحمام
بمناشف مخصصه للطفل
الام
ايتها االام
يجب عليكي الصبر والتحمل انها عمليه شاقه ومتعبه جدا جدا
يحب ان يكون شعارك الصبر عندما تنوين الابتداء بعمليه التنظيف
والتشجيع المستمر ومسك الاعصاب
صابون اطفال
1. جلوس في الحمام فتره طويله
2. العب في الماء
3. عدم رغبتهم في الذهاب للحمام بسبب اللعب
4. عدم رغبتهم في الذهاب للحمام
5. التبول والتبرز
6. جلوس الاطفال فتره طويله في الحمام ولمن يخرج من الحمام يسويها على نفسه لانه متعود يسويها على نفسه وتكون عضلاته غيراراديه التدريج في الوقت من 15 الى 20 الى 25 الى 30 بزياده كل اسبوع 5 دقائق تجعل العضلات اراديه (يجب ان تكون الام صبوره في المرحله الاولى لكي لا يكره الطفل الذهاب للحمام)
7. اللعب في الماء كثير من الاطفال يقولو لامهاتهم حمام ولمن تذهب الام للحمام مافي شي يكون هدف الطفل اللعب بالماء
8. عدم رغبتهم في الذهاب للحمام بسبب اللعب مع انه يسويها على نفسه او سواها يجب هنا التدرج والهدوء
9. عدم رغبتهم في الذهاب للحمام لانه غير متعود ولا يوجد اغرائات مثل الشكولاه وغيره
10. التبول والتبرزمعظم الاطفال يتعلموا التبرز قبل التبول بسبب القرف من التبرزويوجد اطفال يخاف من عمليه التبرز ويجلس يوم ما يقوم بالعمليه بسبب الخوف ويجب تشجيعهم من قبل الام وتحفيزهم
انتظري اللحظة المناسبة
إن أساس نجاح التدريب على القصرية أو النونية (وعاء خاص للصغارمن أجل التبول والتبرز فيه) هو الشروع في ذلك عندما يكون طفلك قادراً على هذهالخطوة فعلاً. قد يتمكن بعض الأطفال من البدء مبكراً عند
الشهر الثامن عشر، في حينلا يستعد البعض الآخر حتى بلوغهم العام الرابع من العمر. قد تعلمين أن الصبيان(الأولاد) عادة ما يستخدمون الحفاض لمدة أطول من البنات، وأن الطفل الثاني (أوالأطفال التالين) غالباً ما
يتعلمون أسرع من الطفل الأول. لذا لا داعي للاستعجال،فقد أوضحت الدراسات أنه عندما يبدأ الوالدان بتدريب طفلهما على استخدام القصرية(النونية) مبكراً، تستغرق العملية وقتاً أطول كي تكتمل. وبتعبير آخر،
ستصل إلىالمكان المقصود في الوقت المحدد لها، بغض النظر عن الموعد الذي بدأت به. حين تقررينأن طفلك أصبح جاهزاً، عليك التركيز على التوقيت. وتأكدي من أن هناك روتيناً منضبطاًلدى طفلك. إذا كان قد بدأ
لتوه في الذهاب إلى الحضانة أو أصبح له أخ أو أخت حديثاً،فسيكون أقل قدرة على استقبال أي تغيير جديد، أو سيكون مفعماً بمشاعر كثيرة تمنعه منمواجهة هذا التحدي الجديد. انتظري حتى يبدو أنه على استعداد
لتقبل أفكار جديدة كيتنجحي في تدريبك له على استخدام القصرية (النونية)
اجعليه يشاهد ويتعلم
يتعلم الأطفال الدارجون (في مرحلة المشي) عن طريقالتقليد. سيجد أول خطوة طبيعية عندما يشاهدك تستخدمين الحمام (التواليت). هنا تأتيأهمية وجود ذكر يمكنه الاجتذاء به كمثل أعلى. لو أراد طفلك أن يتبع والده
أو عمه أوصديقاً مقرباً للعائلة إلى الحمام حتى يراه وهو يتبول، فهذا أمر مفيد. قد يلاحظ أن "بابا" يستخدم الحمام (التواليت) بطريقة مختلفة عن طريقة "ماما"، فتتاح لك فرصةجيدة لشرح الكيفية المبسطة
لاستخدام الصبيان (الأولاد) للحمام.
اشتري الأدوات المناسبة
معظم الأطفال الدارجون من الوقوع داخل مقعد الحمام مما يعطّل تدريبهم على استخدامه). كما يمكنك شراء مقعد تدريب يتم وضعه فوق مقعد الحمام العادي إذا أردت ذلك، ولكن احرصي على أن يكون مريحاً وآمناً
يمكن تثبيته جيداً. ربما تحتاجين أيضاً إلى شراء كرسي صغير لطفلك بحيث يستطيع التسلق والنزول بسهولة في أي وقت يحتاج فيه الذهاب إلى الحمام، كما يجب أن يكون قادراً على الحفاظ على توازنه مستخدماً
قدميه أثناء الجلوس على مقعد الحمام. كما تستطيعين الاستعانة بكتاب أو شريط فيديو أو سي دي يتمحور حول التدريب على استخدام القصرية أو النونية، فيسهل على طفلك استيعاب الفكرة وفهم كل هذه المعلومات الجديدة.
ساعدي طفلك على الشعور بالراحة في استخدام القصرية (النونية)
تشجيعه على تزيينها بالملصقات الملونة. ثم دعيه يجلسعليها أولاً وهو يرتدي ملابسه. وبعدما يتمرّن على هذه الطريقة حوالي أسبوع تقريباً،اقترحي عليه تجريبها بعد خلع السروال (البنطلون) والحفاض. إذا قاوم
الفكرة، تجنبيالضغط عليه لأن من شأن ذلك خلق صراع على السلطة يمكن أن يعطّل العملية بأكملها.
إذا كان لدى طفلك دمية محببة أو لعبة طرية على شكل حيوان ما، جربياستخدامها لإظهار وتطبيق فكرة استعمال القصرية (النونية). يستمتع معظم الأطفالبمشاهدة لعبتهم المفضلة وهي تقوم بحركات التدريب،
وقد يتعلم الطفل بهذه الطريقةأكثر من مجرد شرحك لما يجب أن يقوم به. حتى أن بعض الآباء والأمهات يرسمون صورةمصغرة لمقعد الحمام كي تستخدمها الدمية أو لعبة الحيوان المحشوة والطرية.
عندما يكون الطفل جالساً على القصرية أو النونية، يمكن للعبته المفضلة أيضاً أن تكونجالسة على قصريتها الصغيرة.
ابتاعي له بعض الملابس الداخلية الظريفة
حاولي تركيز انتباه طفلك على فوائد التدريب على استخدامالقصرية (النوينة) عبر أخذه في جولة تسوّق خاصة من أجل شراء الملابس الداخلية. دعيهيعرف أنه قادر على اختيار الشكل الذي يرغب فيه (
سواء أكانت الملابس الداخلية معرسومات البطل الشجاع أو الشخصيات الكرتونية المحببة أكثر لدى الأطفال). تحدثي معهعن جولة التسوق قبل القيام بها حتى يشعر بالرغبة والتشوّق ليصبح كبيراً ويستخدمالقصرية (النوينة)
ويرتدي ملابس داخلية "حقيقية" مثل أبيه أو إخوته الكبار.
حددي جدولاً للتدريب على القصرية (النونية)
هذه الصورة تم تحجيمها. اضغط على الشريط لمعاينة الصورة بالحجم الكامل. ابعاد الصورة الاصلية 511×513 و بحجم 52KB.
يعتمد ترك طفلك الحفاضات على جدولك اليومي، كما يعتمد أيضاًعلى ذهابه إلى الحضانة أو بقائه مع مربية. لذلا، عليك تنسيق خططتك مع مربيته أو دارالحضانة.
عليك اتخاذ القرار باستعمال طريقة وسطى ما بين هذا وذاك: أياستخدام كلا من الحفاض والملابس الداخلية بالتبادل، أو الطريقة المباغتة باستعمالالملابس الداخلية طوال الوقت. في حين تعتبر الملابس الداخلية
الخاصة بالتدريب،والتي تستعمل مرة واحدة، مناسبة وسهلة الاستخدام، يجد الكثير من الخبراء والأهل أنالأفضل هو ارتداء الطفل الملابس الداخلية مباشرة أو استعمال الملابس الداخليةالخاصة بالتدريب و
التي يمكن غسلها وتكرار استعمالها فكلاهما سيجعل طفلك يشعر بالبللفي الحال. سيعني هذا بالتأكيد تبعات التنظيف بسبب بعض الحوادث. لو أصابتك الحيرةحول أفضل السبل للوصول إلى أفضل النتائج، تحدثي
في الأمر مع طبيب الأطفال. سوفتستمرين لفترة في استخدام الحفاضات أو الملابس الداخلية ذات الاستعمال لمرة واحدةأثناء الليل أو أثناء الخروج لفترة طويلة بعيداً عن المنزل.
علّميهأن يجلس أولاً ثم يقف
وحيث أن عادة ما تلح الحاجة للتبرزوالتبول في آن واحد، فمن المنطقي أن تعلمي طفلك أن يجلس أولاً للإثنين معاً، حتىيتعلم أن مكان كلا منهما هو القصرية. بالإضافة إلى أنه بهذه الطريقة، لن يتشتتإنتباهه إلى اللهو
عن طريق الطرطشة وتعلم كيفية تحديد الهدف، في حين أنك تريدينهيركز على إتقان الإجراء المبدئي.
عندما يبدو لك أن طفلك أصبح مرتاحاً فيالتعامل مع القصرية (النونية) أو مقعد الحمام التدريبي، دعيه يجرب وضعية الوقوفأمام مقعد الحمام (عليك في هذه الحالة شراء كرسي صغير غير قابل للانزلاق ليقف عليهفي
البداية). لكن لا يوجد ما يدعو إلى العجلة في تعلم هذه الخطوة، إذ يمكنه التبولجالساً كما يحلو له. ما لم يرغب فيتجريب الوضعية الجديدة، ألقي بضعة حبات من حبوبالإفطار داخل مقعد الحمام أو أي شيء صغير يسهل
التخلص منه داخل التواليت بهدف أنيتعلم كيف يصوب نحو الهدف، وتوقعي أن تنظفي بعض الفوضى إلى أن يتقن طفلك إصابةالهدف. إذا لم يزعجك كثيراً جعل طفلك يتبول في الحديقة، يمكنك في هذه الحالة
رسم هدف له على الأرض أو على شجرة، عن طريق الطلاء أو باستخدام الشريط اللاصق.
لا يوجد ما يساعدطفلك على معرفة حاجته للذهاب إلى الحمام أكثر من جعله يقضي بعض الوقت عارياً منأسفل. ضعي القصرية أو النوينة في مكان يسهل الوصول إليه أثناء فترة لعبه وشجعيه علىالجلوس عليها بين
الحين والآخر. بالطبع، إذا كان يلعب عارياً، يجب أن تسيطري علىنفسك ولا تتضايقي عند حدوث بعض الفوضي بين الحين والآخر (لذلك فإن وضع غطاءبلاستيكي على السجادة يمكن أن يساعد في هذه المسألة).
راقبي العلامات التي تدل علىرغبته في دخول الحمام (مثل انقباضه على نفسه أو القفز إلى أعلى وأسفل في مكانه) واستفيدي من تلك الإشارات لتقولي أن وقت استخدام القصرية أو النوينة قد حان. يمكنكالقيام بذلك
ذلك لعدة أيام متتالية، مثلاً في المساء عندما تكون العائلة كلهامجتمعة، أو الاكتفاء بعطلات نهاية الأسبوع فقط – الأمر متروك لاختيارك. كلما قضيطفلك وقتاً أطول بدون حفاض، كلما كان أسرع في التعلّم.
احتفلي بنجاحاته
سيمر طفلك حتماً ببعض الحوادث، ولكن مع الوقت سيستمتعبإحساس الانتصار عندما ينجح في القيام بالتبوّل داخل القصرية أو النونية. احتفليبهذه اللحظة مع كثير من المرح. أكدي له أنه وصل إلى مرحلة من مراحل
التطور المميزةبمكافأة تناسب "الصبي الكبير"، مثل مشاهدة فيلم جديد سوياً، أو الحصول على قصةإضافية من قصص ما قبل النوم. ولكن حاولي ألا تجعلي من كل رحلة إلى القصرية أوالنوينة موضوعاً مبالغاً فيه،
وإلا سيشعر طفلك بالتوتر والخجل جرّاء كل هذاالاهتمام.
إذا لم ينجح من البداية، حاولي ثم حاولي مرة أخرى
إن التدريب على استخدام القصرية (النوينة) مثل أي شيء آخر. كلما استعمل طفلك القصرية (النوينة)، كلما أتقن الأمر. لكن هناك بعض الأشياء التييمكنك القيام بها لتسهّلي المألة عليه. ألبسي طفلك ملابس فضفاضة
يسهل عليه خلعهابنفسه، أو اشتري له بعض الملابس الداخلية بمقاسات كبيرة عليه. إذا لم يفهم الفكرةبعد، لا تقومي برد فعل مبالغ فيه أو تعاقبيه. لا يوجد شيء يمكن أن يعطل التدريب علىاستخدام القصرية
(النونية) أسرع من جعل الطفل يشعر بالسوء بسبب حدوث حادثة. تذكريأن حتى الأطفال الذين استعملوا الحمام بنجاح لمدة أشهر، تصدر عنهم حوادث تبوّلأحياناً. لو شعرت بالإحباط، تذكري أن توبيخ طفلك على بلل
ملابسه الداخلية قد يعنيشهوراً أطول من ارتداء الحفاضات وليس شهوراً أقل.
أضيفي عنصر المرح
إذا لجأت إلى القليل من الخيال في تدريب طفلك على استخدامالقصرية أو النوينة، فعلى الأرجح سيحافظ طفلك على الشعور بالحماسة الكبيرة خلالالعملية بأكملها. ضعي نقطاً زرقاء من الألوان التي تستخدم في تلوين
الطعام داخلمقعد الحمام وسيندهش طفلك بقدرته على تغيير لون الماء إلى الأخضر. اتركي بعض الكتبالمفضلة لدى طفلك بالقرب من مقعد الحمام ليتطلع عليها عند حاجته لدخول الحمام، ومنالأفضل أن تقرئي له. ربما
يحب تقطيع بعض الأشكال الورقية واستخدامها في التدريب علىتحديد الهدف.
في حال بدأ طفلك يفقد الاهتمام، مع أنه أصبح يجيد التدريب علىاستخدام القصرية أو النوينة، قد ترغبين في عرض المكافآت عليه. ومن أكثر الطرقشيوعاً استعمال الملصقات مع مفكرة بالتواريخ حتى يمكن متابعة
نجاحاته. في كل مرةينجح في استخدام مقعد الحمام، يحصل على ملصق يمكنه وضعه على الصفحة، لأن مشاهدةالملصقات سيحافظ على حماسته. لو لم تمثل الملصقات بحد ذاتها أهمية كبيرة له، يمكنكعرض هدية
إضافية مثل قطعة حلوى من السوبرماركت أو لعبة لطالما كان يحلم بالحصولعليها، وذلك حين يحصل على ملصقات كافية أو عندما يظل جافاً لعدد معين من الأيامالمتتالية.
الانتقال إلى التدريب الليلي
عندمايصبح طفلك جافاً طوال اليوم، يمكنك البدء في إعداد خطة للتدريب الليلي. انتظري حتىيصبح متمرساً في التدريب على استخدام الحمام، ثم باشري بتفحص حفاضته أثناء النهاروبعد النهوض من الغفوات
للاطمئنان أنها جافة. يحافظ الكثير من الأطفال على جفافحفاضهم أثناء الغفوة المسائية في خلال ستة أشهر من تعلمهم كيفية استخدام الحمام. ويعدّ التدريب الليلي محيراً بدرجة أكبر لأنه يعتمد على قدرة جسد طفلك
على الاحتفاظبالبول لفترات طويلة، كما يعتمد أيضاً على مدى عمق نومه. إذا أراد أن يجرب النوم مندون حفاض، اشتري غطاء سميكاً للفراش (المرتبة) يسهل تنظيفه عن طريق المسح وبعدهايمكنك السماح له بعمل
ذلك
أخرى. ولو نجحطفلك في البقاء جافاً لمدة ثلاث ليال من أصل خمس، عليك تكرار المحاولة. قومي بتعزيزمحاولاته للبقاء جاف.
تعليم البنات دخول الحمام واستخدام القصريه( النونيه)
انتظري اللحظة المناسبة
إن أساس نجاح التدريب على القصرية أو النونية (وعاء خاص للصغار من أجل التبول والتبرز فيه) هو الشروع في ذلك عندما تكون طفلتك قادرة على هذه الخطوة فعلاً. قد يتمكن بعض الأطفال من البدء مبكراً في الشهر الثامن عشر، في حين لا يستعد البعض الآخر حتى بلوغهم العام الرابع من العمر. من حسن حظك أن البنات يتدربن أسرع من الصبيان (الأولاد) ، كما أن الطفل الثاني أو الثالث غالباً ما يتعلم أسرع من الطفل الأول. لذا لا داعي للاستعجال، فقد أوضحت الدراسات أنه عندما يبدأ الوالدان بتدريب طفلتهما على استخدام القصرية (النونية) مبكراً، تستغرق العملية وقتاً أطول كي تكتمل. وبتعبير آخر، ستصل إلى المكان المقصود في الوقت المحدد لها، بغض النظر عن الموعد الذي بدأت به. أول ما عليك القيام به هو قراءة قائمة الملاحظات الخاصة لدينا لمعرفة ما إذا كانت طفلتك جاهزة للتدريب على استخدام القصرية (النونية).