قالت الشرطة في باكستان إن فتاة نجت بأعجوبة بعد أن تعرضت لإطلاق النار مرتين، ووضعت في كيس وألقيت في قناة مائية، في إحدى "جرائم الشرف"، التي انتشرت مؤخرا في البلاد.
وقال علي أكبر، المتحدث باسم الشرطة في مدينة حافظ آباد بإقليم البنجاب، إن صبا مقصود (18 عاما) تعرضت لهجوم من قبل والدها وعمها وعمتها وشقيقها، الذين أطلقوا النار عليها لأنها تزوجت من الرجل الذي تحبه، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واضاف "أن الضحية تزوجت جارها محمد قيصر قبل خمسة أيام من الجريمة ضد رغبة عائلتها، الذين أخذوها إلى حافظ آباد، وأطلقوا عليها النار مرتين وألقوا بها في القناة بعد وضعها في كيس، على افتراض أنها كانت ميتة".
وأشار أكبر إلى أن الفتاة تلقت الرصاصتين في خدها ويدها اليمنى، وإنها بعد دقائق من تواجدها في الماء استعادت وعيها، وتمكنت من الخروج من الكيس إلى ضفة القناة، حيث وجدها بعض المارة ونقلوها إلى المستشفى في الرمق الأخير.
شكرا الغالية للخبر