تخطى إلى المحتوى

ღ✿ღ تفسير دلالات الألوان في القرآن مالها وما عليها✿✿ 2024

  • بواسطة
إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا،
ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له،
ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
لقد انتشرت في الأونة الاخير موضوعات تتحدث عن

تفسير دلالات الألوان في القران الكريم

ولكن علينا ان ننتبه الى ان مثل هذاه الموضوعات
ليست صحيحة

وربما تكون من الكذب والافتراء

من هذه الموضوعات

لماذا المصحف بالوان الاخضر

والموضوع عبارات عن اقوال توصل اليها المصريون والصينيون القدماء
مع اجراء بحث تاكيد عليه

نص الموضوع

اللون الأخضر فى القرآن الكريم يؤكد ما توصل اليه المصريون والصينيون القدماء ..

اللون الاخضر له طاقة مشعة و له طول موجى معين يختلف فى تردده وتذبذبه من لون الى آخر
وتقوم المستقبلات الضوئية فى الشبكية باستقبالها و ترجمتها الى الوان وتحتوى الشبكية على ثلاثة ألوان
هى الاخضر ،، الاحمر ،، والازرق ،، وبقية الالوان تتكون من مزج هذه الثلاثة
و قد اكتشف العلماء انه عندما تدخل طاقة الضوء الى الجسم فإنها تنبه الغدة النخامية والجسم الصنوبرى
مما يؤدى الى افراز هرمونات معينة تحدث مجموعة من العمليات الفسيولوجية وبالتالى السيطرة المباشرة على تفكيرنا ومزاجنا
وسلوكياتنا وللألوان تأثير على مكفوفى البصرتماماً كالمبصرين نتيجة لترددات الطاقة التى تتولد داخل أجسامهم
وهذه الفكرة استخدمها الصينيون القدماء فى علاج الامراض وتسمى بال " فينج شوى"

وحديثاً أجروا تجارب لاستخدام الالوان فى علاج بعض الامراض
وذلك بجعل المريض يرتدى ثوباً من لون معين أو يجلس فى غرفة حوائطها وفرشها من نفس هذا اللون ويقوم بتركيز نظره

لفترة محددة عليه فى الوقت الذى يحصر فيه ذهنه ويتأمل مكان الالم الذى يعانيه فكان
مما اكتشفوه ان اللون الاخضر بالذات يقتل الجراثيم والبكتريا ويسكن الالام ويقاوم الانهاك والشعور بالتعب
فيشعر صاحبه بأريحية وسعادة ويشفى من الامراض الميكروبية
وبذلك عرفوا السر فى استخدام الفراعنة للون الاخضر فى مقابرهم لحفظ المومياوات من التحلل البكتيرى
وصدق الله العظيم فى قرآنه الكريم عندما جعل اللون الاخضر لون لباس اهل الجنة
ولون فرشهم ليلفتنا اليه والى مندوبية التشبه بهم فى ملابسنا وفرشنا فى الدنيا لعلنا نذوق جزءاً من سعادتهم
وننعم ببعض سلامتهم من الامراض فى الآخرة..

ولله الحمد كان لـ الشيخ عبد الرحمن السحيم
ردا على هذا الموضوع

نص الرد

أولاً : إذا كان اللون الأخضر كما قالوا يقتل الجراثيم

فهل أهل الجنة بحاجة إلى ذلك ؟

!ثانيا : جاء في الحديث الحثّ على اللون الأبيض فقال عليه الصلاة والسلام :
البسوا من ثيابكم البياض ، فإنها أطهر وأطيب وكفنوا فيها موتاكم .
رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه .

ولذلك كُفِّن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب بيض .


وقد لَبِس النبي صلى الله عليه وسلم الأسود والأبيض والأحمر غير الخالص ولبس الأخضر ،

ولا طَلَب التشبه بذلك في أهل الجنة .بل إنه عليه الصلاة والسلام يُكسى يوم القيامة حُلّة خضراء


ومع ذلك لم يلبس الأخضر ، ولا جَعَله شِعارا له .


قال عليه الصلاة والسلام : يُبْعَث الناس يوم القيامة فأكون أنا وأمتي على تَلّ ويكسوني ربي تبارك وتعالى حُلة خَضراء

ويشتهر عند فئام من الناس التشاؤم باللون الأسود ! وهذا غير صحيح .
فقد لبس النبي صلى الله عليه وسلم السواد وألبسَه غيره .
ففي حديث جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنهما
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ وَعَلَيْهِ عِمَامَةٌ سَوْدَاءُ .
رواه مسلم .
وَفِي رِوَايَة : خَطَبَ النَّاس وَعَلَيْهِ عِمَامَة سَوْدَاء .
وفي صحيح البخاري من حديث أم خالد رضي الله عنها
أن النبي صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِثِيَابٍ فِيهَا خَمِيصَةٌ سَوْدَاءُ صَغِيرَةٌ فَقَالَ :
مَنْ تَرَوْنَ أَنْ نَكْسُوَ هَذِهِ ؟ فَسَكَتَ الْقَوْمُ قَالَ : ائْتُونِي بِأُمِّ خَالِدٍ فَأُتِيَ بِهَا تُحْمَلُ ، فَأَخَذَ الْخَمِيصَةَ بِيَدِهِ فَأَلْبَسَهَا ، وَقَالَ : أَبْلِي وَأَخْلِقِي .
وأستار الكعبة يغلب عليها السّواد .


واخرون يتحدثون عن الوان الطيف الضوئي

قائلين

الألوان تتكرر في القرآن بعدد ألوان الطيف الضوئي !!

ونص الموضوع

نعلم أن الطيف الضوئي المرئي يتألف من سبعة ألوان

ومن عجائب الألوان أن ذكرها ورد في القرآن بالجمع سبع مرات بعدد ألوان الطيف الضوئي
وذلك في الآيات التالية:
1- (وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ)
[النحل: 13].

2- (يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ)
[النحل: 69].

3- (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافُ أَلْسِنَتِكُمْ وَأَلْوَانِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْعَالِمِينَ)
[الروم: 22].

4- (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا)
[فاطر: 27].

5- (وَمِنَ الْجِبَالِ جُدَدٌ بِيضٌ وَحُمْرٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهَا وَغَرَابِيبُ سُودٌ)
[فاطر: 27].

6- (وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ)
[فاطر: 28].

7- (أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَلَكَهُ يَنَابِيعَ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ
ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَجْعَلُهُ حُطَامًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ)
[الزمر: 21].

وأيضا هذا غير صحيح
ورد عليهم الشيخ عبد الرحمن السحيم حفظه الله

نص الرد

هذا غير صحيح ، فأوّل موضع وَرَد فيه ذِكْر اللون في القرآن – حسب ترتيب المصحف – فات كاتب الموضوع !
وهو قوله تعالى : (قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا) .
وفي نفس الآية : (قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا) .
وبهذا انهدم ما بناه ! لأنها صارت أكثر من سبعة !
فعلينا اختي الحذر الحذر من نقل او نشر اي معلومة من غير تاكد
ورجوع الى العلماء والشيوخ الثقاة

فبارك الله فيهم وحفظهم وجعلهم ذخرا لـ الامة الاسلامية

فلقد قدموا لنا

ضوابط و أُسس البحث في الإعجاز العلمي في القرآن والسنة

منها

أولاً: يلزم معرفة ما يتعلق بالنص من سبب الورود وهل هو خاص أو عام
أو مطلق أو مقيد أو منسوخ أو غير ذلك.

ثانياً: يلزم الاطلاع هل ورد نص آخر يفسره؛ إذ تفسير النصوص من الوحي أولى,
و بالتالى ينبغى تجميع كل النصوص التى تدور حول موضوع البحث.

ثالثاً: مراعاة العرف اللغوي في زمن التنزيل دون المعاني التي
كثر تداولها فيما بعد، مهما بلغ انتشارها فيما بعد.

رابعاً: مراعاة قواعد الإعراب والبلاغة وأساليب البيان
المقررة ليتم فهم أبعاد معاني النصوص.

خامسا: ملاحظة سياق النص وسباقه ومقتضيات الحال وغير ذلك من القرائن.

سادساً: التأكد من وجود إشارة واضحة على ما ندعي بأنه من معاني النص الذي نحن بصدد بيانه وتفسيره
وتحديد الإشارة العلمية بشكل صحيح.
و هنا ينبغي أن نلتفت إلى القواعد الآتية في التأويل:

· الأخذ بالنص المحكم أولى من الظاهر,
والأخذ بظاهر النص أولى من المعنى المستقى بطريق التأويل.

· منطوق النص مقدم على مفهومه كما أن بعض المفاهيم مقدم في الاعتبار على بعض؛
ولذلك يلزم عدم التسرع في ترجيح وجه تفسيري دون مرجح معتبر.

· ألا يتم تأويل النص و ربطه بحقيقة علمية بأسلوب
متعارض مع العرف اللغوي الذي ينبغي أن يقدم في الاعتبار.

· البعد عن تأويل المتشابه

· عدم الخوض في النصوص المتعلقة بالغيبيات التي استأثر الله بعلمها.

· إعمال القواعد المعتبرة عند أئمة الأصول و التفسير من مثل قولهم:

· العبرة بعموم النص لا بخصوص السبب.

· إعمال الكلام أولى من إهماله.

· لا عبرة بالظن غير الناشئ عن دليل.

سابعا: الحذر من الأخبار الإسرائيلية والآثار الواهية.

ثامنا: التأدب مع علماء الأمة والحذر من تسفيه آرائهم فكم عاب إنسان آخر في اجتهاده فكان فيه العيب،
إذ لم يحسن فهم مرامي الكلام أو مقتضيات الحال.

تاسعا: يجب ألا يفارقنا اليقين بصدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي هو بمثابة قول الله عز وجل
لأنه وحي ووعد من الله ولذلك مهما رأينا وسمعنا في واقع حياتنا بأمور تتعلق بالكون فلا يسوغ
أن نقدم ما قيل بصددها على ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولهذا يجب إعادة النظر عند
وجود تعارض ظاهري بينهما لأنه لا يمكن أن يصادم مضمون نص صحيح حقيقة ثابتة أبداً حيث
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى بل بوحي من الله خالق الكون.

عاشرا: بعض المحترزات البحثية في مجال الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة المطهرة:

1- إيثار أسلوب اليسر في بيان المراد, و عدم الغفلة عن ملاحظة إظهار هداية القرآن والسنة للتي هي أقوم؛
حيث هي الغاية من إنزال القرآن الكريم.

2- اختيار الطريقة المناسبة للتدليل والبرهنة فالموضوع التجريبي له طريقته
والمنطقي له طريقته وبحوث المقارنات الميدانية لها أسلوب بيانها.. وهكذا.

3- اجتناب العبارات التي تشعر أن الباحث يدافع عن القرآن والسنة أو أنهما يحتويان
ما يمكن أن يعبر عنه بالنقص أو أن العلماء السابقين قد قصروا في فهمها.

4- الاعتدال في بيان الحقائق الكونية بعد التأكد من ثبوتها وعدم الاندفاع العاطفي الذي يترجم انبهاراً وعدم اتزان،
فعلى الباحث أن يحذر من التعجل والإسراع إلى فكرة لمجرد أنها أعجبته؛
بل عليه التزام الحيدة البحثية وعدم التحيز لما يعرضه بل يتوجب عليه كذلك عدم الركون للقناعات الشخصية
أو جعل العلم الكوني بمثابة المرجع المرجح والملاذ الذي يركن إليه بإطلاق.

5- ملاحظة الفرق بين بحث تمهيدي في مرحلة الطرح والمناقشة بهدف الوصول إلى نتيجة ـ ولو كانت غير مقطوع بها,
وبين بحث هادف لبيان الإعجاز العلمي, فالأول يمكن التساهل في أسلوب عرضه لإثارة أفكار الآخرين وإثراء البحث
(( ولكن على سبيل أنه فكرة تحتاج إلى إثبات ))
أما الثاني فلابد فيه من التدقيق التام خاصة أثناء العرض.

6- عدم التجريح بالآخرين أو التقليل من شأن جهود السابقين.
منقول للافادة لانه موضوه مهم وقيم يا رب تستفيدوا منه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.