آداب استخدام الإنترنت..الجزء الثانى
نشر الصور التى تُعبر عن
نعمة الله او ما يستدعى شكره كأن يكون صورة نباتات او بحار أو ما يُذكر بنعمه ثمَّ يُعقب ناشرها ان لم تقول تحمد الله وتشكره فالشيطان معك !! او تسمع كلامه ……الخ وعجباً على من يدعى معرفة الغيب بهذا القول ، فضلاً عن ان يكون هذا أسلوب دعوة؟؟؟
•وينتشر أيضأً_
((ستــندم ان لـم تـضغط لايــك علــى اسم اللــــــه!!!)
و أنــا أقــــول( والقول لأحد المشايخ) :
تباً لمن جعل اسم الله سلعة اسم يشهر به نفســه…
إياك أن تكتب إسم الله وتطلب من الأخرين وضع لايك
، فإسم اللــــه ليســـــت سلعـــــة يشهــــــر بهــــــــا
و حب اللـــــه في القلـــــوب و ليس في زر الاعجـاب
.. بل إن أحببته فأعبده خير عبادته و أذكره في السر و العلانية
ولا تجعلـــــه مزادا لمـــــن يســـــارع الضغـــــــــــط على زر ما
•والأدهى من هذا من يأتى بصور أصحاب العاهات من النَّاس أو من خُلِق بخلقة مختلفة عن البشر كمن له رأسان او اربع أرجل او ……….الخ ويقول سبحوا الله
ومن لم يشكر ويسبح ففيه كذا وكذا والشيطان معه!!!! فأين الدعوة هنا وهل بهذه الطريقة أحب الصحابة الله فعبدوه حق العبادة ؟؟ ام هو ابتداع ؟؟
•إخوانى وأخواتى ما كان لاعداء الله أن يتركوا لنا هذه الوسيلة الجبارة بدون أنَّ يحاولوا مُحاربة ديننا من خلاله.
نعم لا يتوهم أحد اننا وحدنا من يجلس على النت !! هناك من يدبر لنا من خلاله بأساليب شيطانية هدم ديننا .
ومن هذه الأساليب نشر مثل هذه الصور ويترك لأصحاب العقول الواعية الحكم على المسلمين !!
فيقولوا انظروا للمسلمين وتفاهتهم وكذبهم ووووو وانظروا لاحاديث نبيهم العجيبة (طبعا المقصود المكذوبة التى ينشرها المسلمون دون وعى!!)
ايَّاك و الدعوة إلى الأفكار الهدامة والعقائد المنحرفة. أو نشرها فلك وزر مثل أوزار كل من يتبعك
اكتب وانشر ما يُفيد المسلمين ولا تقضى وقتك بكلمات تسبيح لله وثناء وفقط تملاً بها الصفحات !!!فمن يقرأها لن تفيده او تزيده قرباُ من الله كما تتوهم !!
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما : أنَّ النبيَّ – صلى الله عليه وسلم – ، قَالَ : (( بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً ، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إسْرَائِيلَ وَلاَ حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّداً فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ )) . رواه البخاري
•اكتبوا اية ومعناها… حديث والمستفاد منه حكم فقهى فى العبادات ..تذكرة …الخ
•إن لم تستطع الكتابة انقل ولكن للأمانه منقول او اذكر من نقلت عنه
قال الشيخ الألباني : قال العلماء : (من بركة العلم عزو كل قول إلى قائله )، لأن في ذلك ترفّعاً عن التزوير .
• لا يكون همكَ كثرة المواضيع وليكن همك الإفادة والقرب من الله ورضاه.
_•لا يكن همك التفوق على الأقران وانتشار الصيت فهذا هو الرياء الذى حذر منه نبينا محمد صلى عليه وسلم ليكن همك المهم رضا الله
قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ( مَنْ سَمَّعَ سَمَّعَ اللَّهُ بِهِ وَمَنْ يُرَائِي يُرَائِي اللَّهُ بِهِ ) رواه البخاري
_• الكاتب مثل الناشر فى الثواب والعقاب. فلا تكتب أو تنشر ما يُغضب الله تعالى
(وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) المائدة.
قال صلى الله عليه وسلم : من دلَّ على خير، فله أجر فاعله. رواه مسلم.
وهكذا العكس الدال على الشر كفاعله..
•لا تعجبوا بصفحات فيها صور متبرجات أو أفكار خاطئة وهنا فتوى:
السؤال: هل بإمكاني أن أقوم بالإعجاب بصفحة في الفيس بوك ـ لايك ـ وهذه الصفحة لا تراعي القواعد الإسلامية، فمثلا تنشر صور نساء متبرجات؟ وهل أكسب إثماً لأنني ربما أدعمهم بهذا الإعجاب؟ وهل إذا زار أخي مثلا صفحتي وشاهد أن عندي صديقات متبرجات وسافرات آخذ إثما، لأنه ربما رأى هذا بسببي؟ علما بأن الصور ستظهر له حتى لو اخترت في إعدادات الخصوصية ألا يظهر أصدقائي لأحد، لأن الفيس بوك يقوم بعرض ما يسمى بأشخاص قد تعرفهم، وهؤلاء الأشخاص هم أصدقاء أصدقائك، فإذا كان أخي هو صديقي في الفيس بوك فستظهر له صور صديقاتي بناء على ذلك، وأنا من أجل هذه الأسباب مازلت لا أضيف الأشخاص كأصدقاء عندي، فهل هذه مبالغة؟ الفتوى:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الغالب على الصفحات نشر المنكرات، فلا يجوز الاشتراك بها ومتابعتها، أو وضع إعجاب بها، لأن ذلك من إقرار المنكر والرضا به، ويخشى أن يكون في متابعتها في هذه الحالة دلالة ونشرا للمعصية، فيكون المرء شريكا في الإثم معينا عليه، وأما الصفحات التي فيها أمور نافعة وقد تظهر فيها أشياء محرمة أحيانا فيكون على حسب الغرض من ذلك وما تؤدي إليه، كما بينا في الفتويين رقم: 189001، ورقم: 194961. والله أعلم.اسلام ويب
لا تُكثروا من فتح منتديات والمجموعات الجديدة اجتمعوا خير من الفرقة!!لقد أفتي علماء بكراهة كثرة بناء المساجد التى تتسبب فى تفريق المسلمين فإذا بك تجد فى كل مسجد عدد لا يتعدى اصابع اليد!! والمساجد لتجميع المسلمين لا لتفريقهم
فهكذا نقول على كثرة المنتديات والمجموعات . اجتمعوا ولا تتفرقوا فكفى شتات أعدائنا لنا.
حكم تخاطب الجنسين عن طريق الإنترنت وأذكر هنا فتوى
السؤال :
هل يجوز التخاطب مع الرجال عن طريق الإنترنت بكلام في حدود الأدب ؟
الجواب :
الحمد لله
من المعلوم في دين الله تعالى تحريم اتباع خطوات الشيطان ، وتحريم كل ما قد يؤدي إلى الوقوع في الحرام ، حتى لو كان أصله مباحاً ، وهو ما يسمِّيه العلماء " قاعدة سد الذرائع " .
وفي هذا يقول الله عز وجل { يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان } [ النور / 21 ] ، ومن الثاني : قوله تعالى { و لا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم } [ الأنعام / 108 ] ، وفيها ينهى الله تعالى المؤمنين عن سبِّ المشركين لئلا يفضي ذلك إلى سبهم الربَّ عز وجل .
وأمثلة هذه القاعدة في الشريعة كثيرة ، ذكر ابن القيم رحمه الله جملة وافرة منها وفصَّل القول فيها في كتابه المستطاب " أعلام الموقعين " ، فانظر منه ( 3 / 147 – 171 ) .
ومسألتنا هذه من هذا الباب ، فالمحادثة – بالصوت أو الكتابة – بين الرجل والمرأة في حدِّ ذاته من المباحات ، لكن قد تكون طريقاً للوقوع في حبائل الشيطان .
ومَن علم مِن نفسه ضعفاً ، وخاف على نفسه الوقوع في مصائد الشيطان : وجب عليه الكف عن المحادثة ، وإنقاذ نفسه .
ومن ظنَّ في نفسه الثبات واليقين ، فإننا نرى جواز هذا الأمر في حقِّه لكن بشروط :
1. عدم الإكثار من الكلام خارج موضوع المسألة المطروحة ، أو الدعوة للإسلام .
2. عدم ترقيق الصوت ، أو تليين العبارة .
3. عدم السؤال عن المسائل الشخصية التي لا تتعلق بالبحث كالسؤال عن العمر أو الطول أو السكن …الخ .
4. أن يشارك في الكتابة أو الاطلاع على المخاطبات إخوة – بالنسبة للرجل – ، وأخوات – بالنسبة للمرأة – حتى لا يترك للشيطان سبيل إلى قلوب المخاطِبين .
5. الكف المباشر عن التخاطب إذا بدأ القلب يتحرك نحو الشهوة .والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب الشيخ محمد صالح المنجد
• فتوى اخرى وفيها:
الشروط الشرعية للكلام مع المرأة الأجنبية مذكورة في قوله تعالى : ( .. وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ .. ) سورة الأحزاب آية 53
وكذلك في قوله تعالى : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا(32) سورة الأحزاب
•قال ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : أي لا تُلِنَّ القول . أمرهن الله أن يكون قولهن جزلا وكلامهن فصلا ، ( أي يكون كلامها جادا مختصرا ليس فيه ميوعة ) ولا يكون على وجه يظهر في القلب علاقة بما يظهر عليه من اللين ، كما كانت الحال عليه في نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه ، مثل كلام المريبات والمومسات ، فنهاهن عن مثل هذا .
•فيطمع الذي في قلبه مرض أي يتطلّع للفجور وهو الفسق والغزل .
والقول المعروف: هو الصواب الذي لا تنكره الشريعة ولا النفوس.
_____________________________________
(1) فتوى الشيخ عبدالرحمن السحيم – حفظه الله –
حكم قول الرجل للمرأة في المنتديات الإسلامية وغيرها كلمة
أختي الغالية
أو فلانة الغالية؟
وقول المرأة للرجل :
أخي الغالي وفلان الغالي ؟
نتمنى الإيضاح سائلين الله لنا ولكم التوفيق والسداد
جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم حفظه الله:وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وبارك الله فيك .
_لا يجوز للمرأة أن تَمزح مع رجل أجنبي عنها ؛ ولا أن تَتَبَسّط معه في الرُّدود كَما لو كان أحد محارمها ؛ لأن ذلك باب فِـتْنَة وافتِتَان ، وقد جاءت الشريعة بِسَدّ أبواب الذرائع ، ومِن قواعِد الشريعة : ما أفْضَى وأدَّى إلى مُحرَّم فهو مِحرَّم ، وهذا مِن باب أن الوسائل لها أحكام المقاصد .
_ومن هذا الباب جاءت الشريعة بِغَضّ البصر ؛ لأنه يُفضِي إلى ما هو مُحرَّم .
وقد أدَّب الله أمهات المؤمنين بأدب تُحفَظ معه القلوب
، فقال تبارك وتعالى
( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلا مَعْرُوفًا) .
_وأدَّب المؤمنين إذا خاطبوا أمهات المؤمنين – وهُنّ بِمَنْزِلة الأمهات في الْحُرْمَة بل أعظَم – فقال تعالى : (وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ) أما لِماذا ؟ فلأنه أطهر للقلوب وأزْكَى وأطيب لها (ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ)
_وتُنهَى المرأة عن المزاح مع الرّجال الأجانب لأن ذلك خُطوة مِن خُطوات الشيطان .
_وتَمِيل المرأة إلى الرجل ميلا فِطريا ، ويميل الرجل إلى المرأة ، لِما ركّب الله فيهما مِن غريزة ،
_ ولذلك قال ابن عباس رضي الله عنهما : خُـلق الرجل من الأرض فجعلت نِهمته الأرض ، وخُـلقت المرأة من الرجل فجُعلت نِهْمَتها في الرَّجل ، فاحْبِسُوا نِساءكم .
يعني عن الرجال الأجانب ، وامنعوهن من الاختلاط أو الخلوة بهم .
•وقال ميمون بن مهران : ثلاث لا تَبْلُونّ نفسك بِهنّ : لا تدخل على السلطان ، وإن قُلْتَ آمره بطاعة الله ، ولا تُصغينّ بسمعك إلى هَوى ، فإنك لا تدري ما يَعْلَق بِقلبك منه ، ولا تدخل على امرأة ، ولو قُلْتَ أعلمها كتاب الله
قيل لامرأة شريفة من أشراف العرب : ما حَمَلك على الزنا ؟ قالت : قُربُ الوساد ، ومُلول السَّواد ، تعني قُرب وِساد الرجل مِن وسادتها ، وطُول السَّواد بينهما . أي كَثرة الاختلاط والمخالطة .والله تعالى أعلم .
الرسائل الخاصة بين الرجال والنساء
السؤال
ما حكم تبادل الرسائل الأكترونية بين النساء والرجال، وهل يجب على المرأة إخبار وليها بمحتوى هذه الرسائل حتى وإن كانت رسائل علمية أو ثقافيه؟الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فيجوز للرجل أن يخاطب المرأة وتخاطبه عند الحاجة لذلك، وأمن الفتنة، مع عدم الخضوع بالقول، لقوله سبحانه: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً)) [الأحزاب:32] وهذا الخطاب وإن كان موجها لنساء النبي صلى الله عليه وسلم فهو شامل بحكمه لعامة النساء، بل عامة النساء أولى به منهن، لطهارة قلوب أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وعفتهن، واستقامة أصحابه وبلوغهم الدرجة العليا في الطهر والعفة.
هذا عن الأصل في المخاطبة بين الجنسين، وأما تبادل الرسائل الألكترونية التي لا يطلع عليها غير كاتبها فهي إلى الخلوة أقرب، وما يترتب عليها من الفتنة وتعلق القلب وانبعاث الرغبة نحو اللقاء والرؤية وما وراء ذلك أمر شائع في هذا الزمن.
ولهذا نرى منع هذه المراسلات، إذ لا حاجة إليها، والأصل أن درء المفسدة مقدم على جلب المصلحة، وما تحتاجه المرأة من علم أو معرفة يمكنها تحصيله من غير هذا الطريق، وعلى ولي أمر الفتاة أن يمنعها من مراسلة الرجال، وأن يزجرها عن ذلك زجراً بليغاً، إذ هو الراعي المسؤول عن رعيته، وعليها أن تستجيب لأمره، وأن تطيعه في ذلك.والله أعلم. رقم الفتوى: 11723 اسلام ويب
هناك كلمات ومواضيع خاطئة قد يصل حكمها للشرك و قد تكون كبيرة وقد تكون صغيرة ومن أمثلة هذا ….مع ذكر فتوى للشيخ ابن العثيمين فيها:
•يستعمل بعض الناس عند أداء التحية عبارات عديدة منها مساك الله بالخير). و(صبحك الله بالخير ). بدلا من لفظ التحية الواردة ،
فأجاب قائلا : السلام الوارد هو أن يقول الإنسان : ( السلام عليك ) ، أو ( سلام عليك) ، ثم يقول بعد ذلك ما شاء الله من أنواع التحيات ، وأما ( مساك الله بالخير ) . و ( صبحك الله بالخير ) ، أو ( الله بالخير ) . وما أشبه ذلك فهذه تقال بعد السلام المشروع الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
•يكثر على النت صور وتعليقات فى لعن الشيطان
سئل فضيلة الشيخ : عن حكم لعن الشيطان ؟ .
فاجاب بقوله : الإنسان لم يؤمن بِلعن الشيطان ، وإنَّما أُمر بالاستعاذة منه كما قال الله – تعالى – (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم)
• سئل فضيلة الشيخ :ما رأيكم في هذه العبارة (لا سمح الله ) ؟ .
فأجاب قائلا : أكره أن يقول القائل ( لا سمح الله ) لأن قوله ( لا سمح الله ) ربما توهم أن أحدا يجبر الله على شئ فيقول ( لا سمح الله ) والله – عز وجل – كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( لا مكره له ) . قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا يقول أحدكم اللهم أغفر إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت ، ولكن ليعزم المسألة ، وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له ، ولا يتعاظمه شئ أعطاه ) والأولى أن يقول : ( لا قدر الله ) بدلا من قوله : ( لا سمح الله ) لأنه ابعد عن توهم ما لا يجوز في حق الله – تعالى – .
• سئل فضيلة الشيخ : ما حكم قوله ( دفن في مثواه الأخير ) ؟ .
فأجاب قائلا : قول القائل ( دفن في مثواه الأخير ) حرام ولا يجوز لأنك إذا قلت في مثواه الأخير فمقتضاه أن القبر آخر شئ له ، وهذا يتضمن إنكار البعث ومن المعلوم لعامة المسلمين أن القبر ليس آخر شئ ، إلا عند الذين لا يؤمنون باليوم الآخر ، فالقبر آخر شئ عندهم ، أما المسلم فليس آخر شئ عنده القبر قد سمع إعرابي رجلا يقرأ (قوله تعالى :أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُر حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ) . وقال : " والله ما الزائر بمقيم " لأن الذي يزور يمشي فلابد من بعث وهذا صحيح :
_لهذا يجب تجنب هذه العبارة ولا يقال عن القبر أنه المثوى الأخير ، لأن المثوى الأخير إما الجنة وإما النار يوم القيامة . ومن اراد المزيد فليرجع لموقع الشيخ
https://www.binothaimeen.com/
https://www.saaid.net/fatwa/f37.htm
إيَّاكم والمواقع الاباحية
التى ينشرها اعداء الله وخصوصاًهذه الأيَّام بكل ما فيهم من قوة !!
يحلمون اننا امة محمد اصحاب اهواء
لا يعلمون اننا احباب للرحمن ولا تزيغ منا العين ولا تَطرف الى اى محرم حرمه الله علينا
لا يعلمون اننا لو رأينا العُرى امامنا نغلق أجفاننا !!
ولكنهم يجتهدون فى عرض هذه البذاءات والنجاسات !!
(نحن نؤمن بقول الله (يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا ۗ إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ ۗ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ) – الأعراف
وعن جرير رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: سألت رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة، فقال: (اصرف بصرك) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
وعن أبي سعيد رَضيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قال:
(لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل ولا المرأة إلى عورة المرأة، ولا يفضي الرجل إلى الرجل في ثوب واحد ولا تفضي المرأة إلى المرأة في الثوب الواحد) رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
ايَّاك ان يضحك عليك الشيطان ويقل لك انظر فقط ؟ وماذا فيها؟؟ فهذه معصية قد تُطيح بحسناتٍ اجتهدت كثيراُ للحصول عليها!! وقد تُذهب ببهاء وجهك وقد تكون المتسببة ان يُبنى بينك وبين الله حجاب لا تستطيع هدمه بحسناتك الضعيفة.
وهنا فتوى السؤال
ما حكم مشاهدة المواقع الإباحية فى رمضان؟ هل الفعل ذلك يبطل الصوم؟ وظهور بعض الإعلانات بالصور الخليعة أثناء التصفح؟
أعانكم الله على فعل الخير.
والشكر والحمد لله من قبل ومن بعد. الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه يحرم على المسلم مشاهدة (المواقع الإباحية) في رمضان، وفي غيره، ولكن مشاهدتها في رمضان أشد حرمة، لما في ذلك من انتهاك حرمة الشهر، ومنافاة لمقصود الصوم، وهو تقوى الله سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) [البقرة:183].
والواجب على من فعل ذلك التوبة إلى الله توبة نصوحاً، وهي التوبة الصادقة التي تتوفر فيها شروط التوبة: من الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فات، والعزم على أن لا يعود إليه.
أما سؤلك عن بطلان الصيام بذلك الفعل من عدمه، فالجواب عنه فيه تفصيل: أولاً: إن كانت المشاهدة أثناء الصوم، وخرج منك (منيّ) فقد فسد صوم هذا اليوم، ويلزمك صوم يوم مكانه.
وإن خرج مذي، ففيه خلاف بين العلماء، والراجح أنه لا يفسد الصوم، والأولى صيام يوم مكانه احتياطاً.
ثانياً: إن لم يخرج شيء من ذلك، فالصوم صحيح، ولا يلزمك القضاء، لكن يخشى من ذهاب أجر الصوم وثوابه.
وأما سؤالك عن حكم ظهور بعض الإعلانات بالصور الخليعة أثناء التصفح، فالجواب عنه أن يقال: قد ثبت بالتجربة أن أهل الخير والصلاح، والحريصين على مرضاة الله سبحانه لا يكثرون من التصفح عبر الإنترنت في المواقع دون ضباط، بل يقتصرون على المواقع النافعة المفيدة للإسلام والمسلمين، وإذا طرأ لهم شيء من هذه الإعلانات، فإنهم لا يدخلون عليها وسرعان ما يغلقونها، وهذا هو الذي ينبغي أن تفعله مع مثل هذه الإعلانات، فإذا لم تستطع التحكم بنفسك، فإننا ننصحك بترك الدخول على الإنترنت أصلاً طلباً للسلامة، ودرءاً للفتنة، والسلامة لا يعادلها شيء.
والله أعلم. اسلام ويب
اخوانى وأخواتى
تعالوا سوياُ نشكر الله على نعمة التواصل بين المسلمين الذين فرقتهم الاعداء والاحداث والأيّام !!
فرقتهم الحواجز الوهمية والتأشيرات والبسبورات والرسميات والأوهام ..فإذا بنا نتجتمع كأنَّنا فى بيت واحد فى لحظة واحدة ..انَّه نعيم ما بعده نعيم ..فلنستغله فى طاعة الله فهى فرصة لن تُعوض،علَّه يكون من أسباب انتصار نا .فلنتقِ الله ولنتذكر
(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَاحَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ( 56 ) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ( 57 ) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ( 58 )بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ( 59 ) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ( 60 ) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ( 61 ) ) الزمر
جزاكم الله خيرا على طيب المتابعة والحمد لله رب العالمين
|
اشكرك
|
وبارك الله فيكِ ويسر لكِ خير الدنيا والآخرة
|
وايَّاكِ يا حبيبتى بارك الله فيكِ وأحسن اليكِ