عند توجيه دعوة ودية لأقارب أو أصدقاء وجها لوجه، لابد من الاتصال تليفونيا قبل موعد الدعوة بوقت مناسب لتأكيد الدعوة مرة أخرى وتحديد موعدها ومكانها وطبيعتها بالضبط، وكذلك فإن على المدعوين أو من ينوب عنهم الاتصال تليفونيا قبل موعد العزومة بفترة كافية للاعتذار في حالة عدم القدرة على تلبية الدعوة، وبحيث يكون الوقت مبكرا قدر الإمكان حتى لا يكون من وجهوا الدعوة قد استعدوا بالفعل لكل ما يتطلبه الأمر من تجهيزات ومشتريات أو حجوزات. أما في حالة تلبية الدعوة، فيجب أيضا الاتصال، وليكن في الليلة السابقة لموعد الدعوة، لتأكيد الحضور وتوجيه الشكر لمقدم الدعوة.
في حالة كون الدعوة رسمية، يكون توجيهها من خلال كروت دعوة أنيقة، موضح فيها بشكل محدد أسماء المدعوين، والمناسبة، ومكان الدعوة وتاريخها، وكذلك ساعة الحدث. يجب أيضا التوضيح إذا كان مسموحا باصطحاب الأطفال أم لا، وإذا كان هناك زي رسمي معين يجب أن يلتزم به الحضور مثلا. يمكن كذلك توجيه الدعوة الرسمية عبر إرسال بريد إلكتروني للمدعوين على أن يشمل نفس البيانات السابق تحديدها، وبشكل تفصيلي واضح.
على متلقي الدعوة أن يلتزم بالقواعد التي حددها الداعي، فلا يصطحب معه شخصا غير مدعو، ولا يصطحب أطفاله إذا كان ذلك غير مسموح به، وبالطبع ممنوع على المدعوين اصطحاب حيواناتهم الأليفة لمكان العزومة مهما كانت الأسباب.
إذا تمت دعوتك على الإفطار أو السحور في منزل أحدهم، فمن الواجب أن تصطحب معك هدية مناسبة، ولا تذهب خالي الوفاض، وبصفة خاصة إذ كان منزلا تزوره لأول مرة.
الاعتذار عن الدعوة الرسمية، يجب أيضا أن يتم بشكل رسمي، وقبل موعد الحدث بفترة كافية، مع توجيه الشكر لمقدم الدعوة، وتوضيح أسباب الاعتذار عن الحضور، ويفضل أن تكون أسبابا مقنعة.
كذلك الأمر عند قبول الدعوة الرسمية، يكون ذلك بشكل رسمي من خلال إرسال رسالة بريد إلكتروني أو خطاب مسجل مثلا تؤكد فيهما حضورك في الموعد والمكان المحددين، مع توجيه الشكر لمقدم الدعوة التي تشرفت بتلقيها
