اسباب التجاعيد المبكره للفتيات
الشمس والسهر وعدم العناية بالبشرة أسباب التجاعيد المبكرة للفتيات
هناك أخطاء تقوم بها الفتيات بدون قصد تتسبب فى ظهور التجاعيد بشكل مبكر وسريع، وتقدم خبيرة التجميل هند محمد هذه الأخطاء وتقول، هناك أساليب خاطئة تقوم بها الفتيات مثل التعرض لأشعة الشمس بشكل مباشر دون حماية من أشعة الشمس فوق البنفسجية، فهى تسبب تكسر الكولاجين والالاستين وهى الدعائم التى يتوقف عليها شكل الجلد والتجاعيد، التدخين أو الاقتراب من المدخنين، فهى تعمل على ظهور خطوط وتجاعيد واضحة فى أغلب الأحيان حول شفاه المدخنات بسبب تكرار حركة الشفتين خلال عملية التدخين التى ترافق سحب وإخراج الدخان، لكن التجاعيد حول الفم ليست هى الضرر الوحيد الناجم عن التدخين بل وجدت دراسة علمية أن المدخنين يصابون بالتجاعيد حول عيونهم والسبب أن التدخين مثل أشعة الشمس.
وتضيف، تمثيل وتكرار تعبيرات الوجه لأن تعبيرات الوجه تعمل على تنشيط عضلات محددة من عضلات الوجه لتقوم بتلك التعبيرات التى يصاحبها تشكيل تجاعيد مؤقتة على الوجه تختفى بعد الانتهاء من التعبير، ولكن تكرار ذلك يوميا يؤدى إلى بقاء هذه التجاعيد قليلا وبمرور الزمن تصبح هذه التجاعيد المؤقتة دائمة لا تختفى باختفاء التعبير، بالإضافة إلى الضغط النفسى والبدنى فما من أحد إلا ويتعرض لهذه الضغوط من حين للآخر فى حياته ولكن هناك من المواقف والحالات التى يمكن فيها السيطرة على هذه الضغوط النفسية والبدنية فهى لا تؤدى فقط إلى الشيخوخة، بل تؤدى إلى الإصابة بأمراض عامة مختلفة، أما الضغط النفسى له تأثير مدمر للنشاط المناعى فى الجسم فالضغط أو الإجهاد يؤدى إلى زيادة إفراز الموصلات العصبية ومنها الأدرينالين التى تؤدى إلى ضيق الأوعية الدموية وبالتالى يقل تدفق الدم فى الأنسجة ومنها جلد الوجه الذى يصبح تحت رحمة زيادة خطوط التوتر على الوجه وقلة تدفق الدم فيه وما يصاحب ذلك من أرق وقلة نوم .
وتشير هند إلى أن هناك عادة سيئة تقوم بها بعض الفتيات وهى السهر وقلة عدد ساعات النوم، ولو نظرنا فى المرآة بعد ليلة سهر لوجدت فرقا كبيرا بين ذلك وبين ما ترينه بعد نوم مبكر وكاف ومريح، وكما هو معروف أن للوجه الذى سهر كثيرا ولم يأخذ قسطا كافيا من النوم علامات كثيرة منها ذبول العينين وانتفاخ الجفنين وشحوب البشرة وظهور الهالات السوداء تحت العينين وتصبح خطوط التجاعيد أكثر عمقا، والسهر يؤدى إلى اضطراب عمل الجسم الليالى ففى النوم الكاف تتفرغ أجهزة الجسم إلى ترميم التالف من خلايا الجسم وبناء الهرمونات والإنزيمات الأزمة لحركة الجسم فى اليوم التالى، عدم الاعتناء أو تغذية الجلد فمن الطبيعى أن يحصل الجلد على ما يحتاج من خلال الدورة الدموية التى تجرى فى خلاياه وبالتالى تضطرب تغذية الجلد بسبب نقص تدفق الدم فى الجلد أو المغذيات فى الدم ويكون الدم فقيرا بالفيتامينات والمعادن والأكسجين اللازم للعمليات الفسيولوجية فى الجلد، لذا فالدم المغذى للجلد يجب أن يكون نقيا محتويا على عناصر الحياة اليومية اللازمة لبقائه نضرا، ويجب عدم إدخال السموم فى الدم لأنها ستصل للجلد وتتلفه مثل المركبات العضوية السامة والمواد الصناعية المضافة فى الأطعمة وغيرها، لذا يجب الإكثار من تناول الماء وتقليل ملح الطعام لأنه يحجز الماء فى الجسم ويضر بالأوعية الدموية التى تحمل الدم إلى خلايا الدم وغيرها كما يجب الامتناع تماما عن تناول المشروبات الكحولية لأنها تؤدى إلى هشاشة وتلف الأوعية الدموية.