عن أبي رافع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( من غسل مسلماً فكتم عليه غفر الله له أربعين مرة )) وفي رواية (( خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه )) (( ومن كفنه كساه الله يوم القيامة من سندس واستبرق الجنة، ومن حفر له حفرة فأجنه فيها أجرى الله له اجر مسكن أسكنه إياه إلى يوم القيامة )) رواه الحاكم والبيهقي
1 : الأمانة : لقول ابن عمر" لا يغسل موتاكم إلا المأمونون "
2 : الفقه في الدين
أحق الناس بغسل الميت و الصلاة عليه و دفنه وصيه في ذلك ثم الأب ثم الجد ثم الأقرب فالأقرب من العصبات في حق الرجل !!
والأولى بغسل المرأه وصيتها ثم الأم ثم الجده ثم الأقرب فالأقرب من نسائها …
و للزوجين أن يغسل أحدهما الآخر .. لأن الصدّيق غسلته زوجته ..ولأن علياً غسل زوجته فاطمه رضي عنه..
فرضُ كفاية إذا قام به بعض المسلمين سقط الإثم عن الباقين .
غسل الميت أمر تعبدي غير معلوم الحكمة، وقيل: الحكمة معلومة وهي إكرامه بتنظيفه، قال في منح الجليل شرح مختصر خليل: حال كون غسله ( تعبدا) أي متعبدا به أي مأمورا به من غير علة أي حكمة أصلا.. وكونه تعبدا. قول الإمام مالك وأشهب وسحنون رضي الله تعالى عنهم. وقال: ابن شعبان معلل بالنظافة.
أما التكفين فالحكمة منه ستر الميت قال ابن قدامة في المغني: ويجب كفن الميت، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر به، ولأن سترته واجبة في الحياة، فكذلك بعد الموت
1- أن يغمضوا عينيه ، لأنه صلى الله عليه وسلم أغمض عينَيْ أبي سلمة رضي الله عنه وقال : (( إن الروح إذا قُبض تبعه البصر ))
2
– أن يلينوا مفاصله لكي لا تتصلب ، ويضعوا على بطنه شيئاً حتى لا ينتفخ .
3- أن يغطوه بثوب يستر جميع بدنه ، لقول عائشة رضي الله عنها : (( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حين توفى سُجِّي ببُرد حَبره )) أي غطي بثوب مخطط .
4- أن يُعَجلوا بتجهيزه والصلاة عليه ودفنه ، لقوله صلى الله عليه وسلم : (( أسرعوا بالجنازة ))
5- أن يدفنوه في البلد الذي مات فيه ، لأنه صلى الله عليه وسلم يوم أحد أمر أن يُدفن القتلى في مضاجعهم – أي أماكنهم – ولا يُنْقلوا"]
شكرا لمرورك
وجعله في ميزان حسناتك
في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون