تخطى إلى المحتوى

أضرار الريجيم الكيميائي 2024

  • بواسطة
(الرجيم الكيميائي)
مصطلح يتداوله الكثيرون بهدف التخلص من السمنة ورغم شيوع استعماله فان مفهومه مبهم لدى الكثيرين.
المقصود بالرجيم الكيميائي :-
هو تغييرنسبة الكربوهيدرات الى البرويتن(المغذيات الطاقية) على نحو يحدث خللا ي عمليات الاستقلاب الغذائي(التحول الغذائي) بالجسم وهذا الخلل ذو طابع فسيوكيميائي فينقص الوزن.
ومن أمثلة ذلك :-
الاعتماد على الارز والبطاطا والمعكرونه والباستا (الكربوهيدرات) فقط….
او الاعتماد على اللحوم مثل السمك – الدجاج – البيض (البروتين)….
او الاعتماد على الزبد والقيمر واللحم الدسم والمكسرات (الدهن)….
لنا أن نتصور وجبة غداء قوامها أنواع مختلفة من اللحوم فقط
أو وجبة فطور عبارة عن كميات غير محدده من البيض فقط
أو وجبة عشاء تتكون من شريحة لحم ستيك مشوي فقط
هذا النمط من التغذية يجعل الطعام (مقرفا) وبمثابة العقاب وغير مشهي وليس فيه أي جانب من التلذذ فتعافه النفس سريعا نتيجة لعدم تنوع مكونات الوجبة…
ولتكرار استعمال الوجبة نفسها على وتيرة واحدة فتقل الكميات المأكولة من الطعام.
وتقل الكميات المأكولة من الطعام أيضا نتيجة لتسمم الجهاز العصبي المركزي بالكميات الكبيرة المتاحة بالدم من الأحماض الكيتونية (مركبات وسطية غير مكتملة الاحتراق من دهون الجسم) وتتكون تلك الأحماض الدهنية أما من دهون الجسم أو الغذاء…
فينزل الوزن من 7-8 كيلوجرامات في غضون اسبوعين وبعد اسبوعين يجب أن يتوقف الانسان نهائيا عن الرجيم الكيميائي ويعود الى نسق دارج او اعتيادي في التغذية ثم يعود الى الرجيم الكيميائي بعد اسبوعين وهكذا دواليك حتى يحق هدفه…
ويستحيل أن يستمر الشخص متبعا الرجيم الكيميائي على نحو متواصل أكثر من اسبوعين والا فانه يستهدف للموت القلبي الفجائي Sudden Cardiac arrest الناتج عن اختلال نظمية القلب Cardiac Arrythmia نتيجة اختلال استقلاب عنصر البوتاسيوم ونقص الصوديوم الذي يؤدي أيضا الى انخفاض ضغط الدم على نحو يؤدي الى قصور وظائف القلب…
فاذا ما تأملنا موضوع الاستعانة بالرجيم الكيميائي للتخلص من السمنة
فانه ينطبق مع المثل القائل
(( كالمستجير من الرمضاء بالنار))
انها مخاطرة بالحياة غير مأمونة العواقب فان نجونا من تأثيره المحدق بالحياة فلا سبيل للنجاة من تأثيراته الضارة بالصحة واهمها:-
1-حصوات الكلى
2-قصور وظائف الكلى
3-قصور وظائف الكبد
4-سقوط الشعر
5-الاعياء المستمر
6-تعذر التخلص من السمنة في المستقبل
تظهر تلك الأعراض المرضية بعد حين او على نحو آجل مما يجعل الكثيرين يستخفون بها ولا يعيرونها اهتماما…
قد يقول البعض انه أمر يستحق المجازفة فلقد تخلصت من 50 او 60 كيلوجراما باتباعي الرجيم الكيميائي على فترات متفرقة وبالتالي فان له مفعولا علاجيا لانه ساعدني على التخلص من ذلك الوزن ..
اذا اردنا الاجابة عليهم علينا تعريف معالجة السمنة على نحو واضح ومحدد:-
ان معالجة السمنة تعني التخلص من الشحم الزائد للأبد دون معاناة من:-
1- الجوع
2-العصبية
3-الملل من الطعام
4-الأرق
5-الامساك
وأن يتسق معدل نزول الوزن مع طبيعة وظائف الأعضاء بما يحافظ على الصحة ويحسنها..
فهل ينطبق الرجيم الكيميائي كأسلوب علاجي للسمنة مع ذلك التعريف؟؟؟؟؟؟؟
انه نظام عرضي ولا يشكل منهجا حياتيا في التغذية وينقص الماء والعضلات وليس الشحم فيترهل الجلد\ وترتخي العضلات\ وتتجعد البشرة\
ويستعيد الانسان ضعف وزنه الأصلي وكأنه لم يفعل شيئا ويجد مشقة بالغة في التخلص من السمنة مرة اخرى وهو مايطلق عليه متلازمة اليويو Yoyo Syndrome
ومن ثم فهو بدعة تحقق تأثيرا سريعا مزيفا ملحوظا ثم يكابد الانسان بعد ذلك آثاره الجانبية التي تختلف مع عمر كل شخص وحالته الصحية وتكرار استعمالة للرجيم الكيميائي …
الريجيم الكيميائى هل يسبب الوفاة , خطورة الريجيم الكيميائى هل يسبب الوفاة !!!!
د. محمد أبو الغيط
الأستاذ بكلية الطب جامعة القاهرة وسكرتير عام الجمعية المصرية الطبية لدراسة السمنة

كتير بنسمع عن الريجيم الكيميائي، وعن عدد الكيلوات اللي بيقدر ينزّلها في وقت قصير جداً يعني في أسبوع واحد ممكن الواحد يخسّ خمسة كيلو، ولو استمر يخسّ في الشهر عشرين كيلو.. يعني عصا سحرية لكل مشاكل السمنة والتخن اللي معقدة أغلب الناس… وعلشان طبعاً إحنا متفقين إننا نمشي صح فبجد كان مهم جداً إننا نستشير دكتور "محمد أبو الغيط" مستشار "بص وطل" في حملة (اخسر وزنك.. تكسب صحتك).. يا ترى الريجيم الكيميائي صح ولاّ غلط؟ وهل فيه خطورة على صحتنا لو فقدنا هذا الكم من الكيلوات في هذه الفترة البسيطة؟..
في البداية يعني إيه ريجيم كيميائي..!!
الريجيم الكيميائي لم تُجرَ عليه دراسات وأبحاث كافية حتى الآن.. وهناك اعتقاد خاطئ أن الريجيم الكيميائي هو اختيار أنواع معينة من الأكل علشان أكلة تحرق سعرات الأكلة التانية.
ولكنه معروف أنه يعتمد على نوعية واحدة من الأكل "بيض فقط أو نوع فاكهة أو بروتين فقط.." مدة طويلة والجسم لا يستطيع هضمها أو امتصاصها طوال الوقت فيتخلص منها دون أن يستفيد منها وده مضرّ جداً على الجسم اللي محتاج كل أنواع الأكل… كمان لما الشخص يكون مطلوب منه أكل نوع واحد في الغالب مش بيقدر يأكل كميات مهما كان نوع الأكل..
الريجيم الكيميائي بيساعد على خروج الميه من الجسم بكميات كبيرة جداً، فطبيعي أن الجسم يخس كويس جداً وهذا ما يبدو من الوهلة الأولى، ولكن المشكلة أن الجسم بيفقد الميه مش الدهون بمعنى لو واحد حب يعمل ريجيم كيميائي لمدة أسبوع ممكن يخسّ بسهولة خمسة كيلو في أسبوع…
ترجمة الخمسة تخسيس فقدان كيلو دهون مقابل فقدان 4 كيلو ميه، وده طبعاً خطر جداً؛ لأن الكيلوات دي بترجع بسرعة جداً بمجرد ما يرجع للأكل تاني.
لكنه بيخسس أوي… إيه الضرر منه؟!

لا ننكر أن الريجيم الكيميائي بيخسس أسرع من الريجيم العادي؛ ولكن ممكن يرفع نسبة "الأستيون" في الدم… وارتفاع النسبة في الجسم إلى حد معين قد يؤذي القلب والكبد والكلى وشبكية العين، وبالتالي لا ننصح أبداً بالريجيم الكيميائي.
اللجوء إلى هذا النوع من الريجيم أحياناً نضطر إلى استخدامه؛ ولكن في حالات خاصة جداً ومحدودة ولفترة قصيرة بمعنى لأسباب قهرية في حالة اضطرار المريض الذي يعاني من السمنة لإجراء عمليات عاجلة قد تهدد حياته؛ فلا بد أن يفقد عدداً كبيراً من الكيلو جرامات.
الريجيم الكيميائي حاجة خلاص بطلت على مستوى العالم حالياً، المسموح به هو لا يتعدى معدل التخسيس من كيلو إلى كيلو ونص في الأسبوع، وبالتالي فيه كتير من الأطباء وخاصة من المطلعين على كل جديد في عالم التخسيس توقفوا عن إعطاء مرضاهم هذا النوع من الريجيم.

هل ممكن الريجيم الكيميائي يسبب الوفاة..!!

بالطبع… في الأحوال العادية الريجيم قد يكشف أنواعاً من الأمراض مبكراً فتمكن الإنسان من متابعتها وعلاجها، وده في صالحه… وخاصة أمراض الغدد الصماء ومشاكل المبايض وفقر الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول أو مرض السكر والضغط وغيرها…
ولكن الريجيم الكيميائي قد يقضي على المريض قبل أن يكتشف مرضه؛ مثلاً لو مريض عنده مشاكل في القلب وهو مش عارف ممكن تحصله مشكلة يدفع حياته ثمناً لهذا النوع من الريجيم.
علشان كده استشارة الطبيب حاجة مهمة جداً وإجراء الفحوصات والتحاليل المطلوبة شيء ضروري قبل الانتظام في الريجيم بشكل عام.

ولو المريض مش قادر يتابع مع دكتور يعمل إيه!!..

ولو المريض مش قادر يتابع مع دكتور؛ فمن الحكمة أنه لا يتبع ريجيم كيميائي أو ريجيم سريع؛ لأنه قد يدخله في دوامة من المشاكل والأمراض التي هو في غنى عنها.
ويلجأ إلى نظام غذائي متوازن، وإحنا في "بص وطل" بنحاول ننشر أنواع معتدلة من الريجيم لكل الناس… وبالطبع هاكون معاكم في أي استشارة خاصة بالريجيم… المهم نبدأ نهتم ونشوف ونراقب أنواع الأكل اللي بنتناولها طول النهار.
تحذير طبي من الريجيم الكيميائي لمواجهة السمنة
حذر الدكتور عبد الرحيم قاري استشاري الأمراض الباطنية وأمراض الدم والأورام في جدة من انتشار ما يسمى بـ (الريجيم الكيميائي) بين أفراد المجتمع وخصوصا النساء، حيث يتسبب هذا النوع من الريجيم في حدوث مخاطر صحية كبيرة ويزيد من احتمالات نشوء الأورام وأمراض القلب وتصلب الشريان والسكر وجلطات في الدماغ، إضافة إلى مشاكل في الكليتين والكبد، لافتا إلى أنه لوحظ في الفترة الماضية انتشار حمية (أتكنز) التي تسمى بـ(الريجيم الكيميائي) بين الرجال والنساء الذين يعانون من زيادة الوزن والسمنة، وهي برامج تعتمد على منع تناول الكربوهيدرات (النشويات والسكريات) دون الإقلال من السعرات الحرارية، وتسمح بلا حدود بالبروتينات والدهون. ونبه قاري إلى أن الرجيم الكيميائي لا يعني تناول الأدوية الكيميائية بل إنه يعتمد على التفاعلات الكيميائية داخل الجسم وإعاقة تكوين الدهون إلى جانب حرق الدهون الموجودة بالجسم، حيث إنه رغم نجاح هذا النوع في تقليل الوزن إلا أنه يسبب مشكلات كثيرة لاعتماده على البروتين بنسبة 78 % مما يسبب ضغطا على الكلى وارتفاعا في نسبة الدهون في الدم حيث إن اللحوم مليئة بالدهون المشبعة، ويؤدي هذا النوع من الريجيم إلى ارتفاع في نسبة اليوريك في الدم مما يسبب الإصابة بالنقرس، بالإضافة إلى نقص في بعض أنواع الفيتامينات مما يسبب تساقط الشعر وجفاف الجلد، ومن ضمن السلبيات أيضا الإصابة بنقص في الكالسيوم نتيجة نقص الحليب ومشتقاته، هذا عوضا عن انخفاض السعرات الحرارية التي لا تفي باحتياجات الفرد من العناصر الغذائية. ويؤكد أن رجيم النوع الواحد لا يقل خطورة عن الرجيم الكيميائي حيث إن مستخدميه يعتمدون على نوع واحد من الأطعمة مثل الفواكه، أو الأرز، البطاطس المشوية وغير ذلك، ويعتبر هذا النوع سيئا لعدة أسباب من أهمها إحداث نقص شديد في العناصر الغذائية بالإضافة إلى احتوائه على سعرات حرارية منخفضة قد تكون أقل من الاحتياجات المطلوبة، عوضا على أنه لا يناسب المصابين بالقرحة أو القولون أو السكري، وهناك أعراض إكلينيكية قد تصاحب هذا النوع من الريجيم مثل جفاف الجلد وتشققه وترهله، والشعور بالغثيان بالإضافة إلى الضعف العضلي وتساقط الشعر، ومن المستحيل الاستمرار على هذا النظام بسبب الافتقاد إلى التنوع وبالتالي الشعور بالملل. ويرى قاري أن أفضل أنواع الرجيم هو المتوازن الذي يعتمد على عدة عوامل وهي أن يحتوي الطعام على سعرات حرارية تناسب الطول، والوزن، والعمر، والمجهود وحتى يتحقق ذلك يمكن الرجوع إلى اختصاصي تغذية لمعرفة الاحتياج من السعرات الحرارية.
الريجيم الكيميائي يؤدي إلى ارتفاع نسبة الدهون واليوريك بالدم
إن أنواع الريجيم مختلفة ومعظمها يؤثر سلباً على الصحة وللأسف معظم النساء يتبعن هذه الأنواع تقليداً لغيرهن، ومن أسوأ أنواع الريجيم ما يسمى بالريجيم الكيميائي حيث تنتشر وصفاته في المجلات والكتب.
وتشير الأحمدي إلى أن الرجيم الكيميائي لا يعني تناول الأدوية الكيميائية بل إنه يعتمد على التفاعلات الكيميائية داخل الجسم وإعاقة تكوين الدهون إلى جانب حرق الدهون الموجودة بالجسم، ورغم نجاح هذا النوع في تقليل الوزن إلا أنه يسبب مشكلات كثيرة لاعتماده على البروتين بنسبة 78% مما يسبب ضغطاً على الكلى وارتفاعا في نسبة الدهون في الدم حيث إن اللحوم مليئة بالدهون المشبعة، ويؤدي هذا النوع من الريجيم إلى ارتفاع في نسبة اليوريك في الدم مما يسبب الإصابة بالنقرس، بالإضافة إلى نقص في بعض أنواع الفيتامينات مما يسبب تساقط الشعر وجفاف الجلد، ومن ضمن السلبيات أيضا الإصابة بنقص في الكالسيوم نتيجة نقص الحليب ومشتقاته، هذا عوضا عن انخفاض السعرات الحرارية التي لا تفي باحتياجات الفرد من العناصر الغذائية.
اؤكد أن ريجيم النوع الواحد لا يقل خطورة عن الريجيم الكيميائي حيث إن مستخدميه يعتمدون على نوع واحد من الأطعمة مثل الفواكه، أو الأرز، البطاطس المشوية وغير ذلك، ويعتبر هذا النوع سيئا لعدة أسباب من أهمها إحداث نقص شديد في العناصر الغذائية بالإضافة إلى احتوائه على سعرات حرارية منخفضة قد تكون أقل من الاحتياجات المطلوبة، عوضاً على أنه لا يناسب المصابين بالقرحة أو القولون أو السكري، وهناك أعراض إكلينيكية قد تصاحب هذا النوع من الريجيم مثل جفاف الجلد وتشققه وترهله، والشعور بالغثيان بالإضافة إلى الضعف العضلي وتساقط الشعر.
واضيف أنه من المستحيل الاستمرار على هذا النظام بسبب الافتقاد إلى التنوع وبالتالي الشعور بالملل.
وانصح بعدم تداول أنواع الريجيم المختلفة بين طالبي الرشاقة دون وعي حيث إنه لا يوجد حمية تناسب جميع الأفراد فكل فرد يختلف عن الآخر في وزنه وطوله وعمره وهل هو من الفئات الحساسة أو يعاني من مرض معين ، جميع هذه العوامل يجب أخذها في الاعتبار عند ممارسة ريجيم محدد.
واشير إلى أن أفضل أنواع الريجيم هو الريجيم المتوازن والذي يعتمد على عدة عوامل وهي أن يحتوي الطعام على سعرات حرارية تناسب الطول، والوزن، والعمر، والمجهود وحتى يتحقق ذلك يمكن الرجوع إلى اختصاصي تغذية لمعرفة الاحتياج من السعرات الحرارية، أن لا تنقص الحمية أكثر من كيلو جرام في الأسبوع حتى لا يؤدي النقص السريع في الوزن إلى زيادة سريعة بعد ذلك مما يؤثر على أعضاء الجسم ووظائفه.
وتضيف يجب مراعاة مناسبة نوع الريجيم في حالة الإصابة بأي أمراض مثل السكر والقرحة وغيرهما كما يجب التوازن بين العناصر الغذائية اللازمة لتغذية الإنسان بمعنى أن يحتوي على 50 : 66% كربوهيدرات، ومن 25 : 30% دهون، ومن 15: 30% بروتين.
وتنصح الأحمدي باختيار أطعمة مفضلة ووضع بدائل كاختيار الأرز في حالة كرهه المكرونة وذلك لضمان الاستمرارية، كما يجب أن تحتوي الحمية على ثلاث وجبات كاملة (إفطار، غداء، عشاء) بالإضافة إلى وجبتين خفيفتين، هذا عوضاً على أن يحتوي النظام الغذائي على أطعمة من السهل الحصول عليها وفي حدود القدرة الشرائية.

    مشكووره
    الله يعطيكـِ العآآفية
    مشكووووووورة ويارب نخس بدون اضرار

    الونشريس

    منورين ياقمرات

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.