تقوم الزوجات كثيرا بالعديد من الأمور التي قد تسبب الحزن و الألم للأزواج, من دون علمهم بذلك, فقد يعتقدوا بأن مثل هذه الأشياء لا تؤثر على نفسيتهم, و أنهم أقل حساسية مقارنة بهم, إلا أن الرجال بطبيعتهم يخفون مشاعرهم و أحاسيسهم, بطريقة قد تظهرهم بأنهم من غير مشاعر, و لتفادي التسبب بجرحهم, ينصح بتجنب العديد من هذه الأمور ومنها:
ترك الزوج بعيدا
كتخطيط الزوجة للخروج مع صديقاتها, أو ترك الزوج يشاهد برنامجه التلفزيوني وحيدا, أو إنفاق المال على بعض المشتريات الكبيرة, من دون إشراك الزوج بهذه المخططات, يؤذي الزوج و يجعله يشعر بأنه منبوذ و وحيد, و غير مهتم به.
النكات التي تحمل بعض الإهانة للزوج
يعد هذا الأمر من أكثر الأمور الجارحة للرجل, فقد يتقبل مزاح زوجته أمام الآخرين, و يجاملها, و لكنه من الداخل يشعر بالحزن و الألم, لذا ينبغي على الزوجة بدلا من التعليق على وزنه أو عمله بشكل ساخر, أن تبين مدى حبها له بالحديث الحسن عنه أمام أصدقائها و أصدقائه, لتجنب إحراجه و إيذائه.
عدم توافقه مع بعض الأشخاص
يجب على الزوجة أن لا تحاول الوقوف إلى جانب الأشخاص الذين لا يتعايش معهم الزوج, و لا يستطيع تحملهم, كدعوتهم إلى المنزل, أو التحدث إليهم من وراء ظهره, لأن في ذلك تكسير لكلامه و رأيه, بالإضافة إلى الإهانة التي قد يشعر بها من جراء قيام الزوجة بذلك.
رعاية الأطفال
يفضل بأن لا تتدخل الزوجة في الطريقة التي يستخدمها الزوج في رعاية أطفاله, كتعليمه بعض الأمور التي يجهلها, نظرا لعمله المتأخر و غيابه عن المنزل, بل ينبغي عليها تشجيعه و تركه على راحته حتى لا يشعر بأنه يؤذي أطفاله, الأمر الذي قد يؤثر بشكل سلبي على نفسيته.
الخوض في حديث لا ينبغي الخوض فيه
يشير ذلك إلى قيام الزوجة بالحديث عن الأمور التي تخصها هي و زوجها إلى النساء الأخريات من باب التنفيس, الأمر الذي قد ينقلب ضدها في الكثير من الأحيان, بحيث يعتقد الزوج بأنها تفشي الأسرار و يؤدي إلى جرح مشاعره, و إيذائها.
مقارنة الزوج
يتعرض غرور و ذات الزوج للسحق, عندما تقوم زوجته بتقديم التعليقات الجارحة, و المقارنات بينه و بين الرجال الآخرين, لتؤثر عليه بشكل سلبي و مؤذي.