الغريب أن الزوجة ترغب عادة بعدم الإفصاح عن الأشياء التي ترضيها، فهي راغبة دائما أن يدركها الزوج من تلقاء نفسه، فالزوجة تعتقد أن إفصاحها عما يرضيها قد يقلل من شأنها وقد تشوه علاقتها بزوجها، لذا تفضل الزوجة الكتمان وانتظار معجزة الاهية وهو أن يتعرف الزوج على متطلباتها والمواقف التى تثير غضبها،
لذا نقدم لكم اليوم بعض المواقف التي تثير غضب الزوجة ولا تفصح عنها.
الزوج المعجب بنفسه
والذي يرغب دائما في أن يثبت لنفسه ولزوجتة أنه مازال مرغوبا من الجنس الناعم فيتفنن في تمثيل دور "الدون جوان" قاهر الفتيات الذي تغرم به، قد يفتعل بعض المواقف التي تثير غضب الزوجة ولكنها قد تكتمها حفاظا على كرامتها، ولكنها بالطبع قد تستجيب بطرق سلبية قد تؤدى الى انهيار الحياة الزوجية.
الكذب في المشاعر
الزوجة تتسامح في كل شيء الا الكذب في المشاعر، فالزوجة تعرف جيدا ما إذا كان الزوج يقول كلمة احبك لمجرد ارضائها أو لأنه بالفعل يشعر بها، ولكنها قد تكتم مشاعرها وتجاري الأجواء حفاظا على كرامتها وبيتها، ولكنها لا تنسى للزوج كذب المشاعر.
الضرب والشتائم
الزوجة تتذكر كل تفاصيل الإساءة التي حدثت أثناء المشاكل والخلافات الزوجية وقد تختزنها فى ذاكرتها لتستدعيها وقتماء تشاء، فهناك كلمات ومواقف قد تبدر من الزوج تكون كالبصمة في قلب الزوجة لا يستطيع الزوج محوها حتى ولو اعتذر عنها ألف مرة، فقيام الزوج بالتلفظ بالشتائم والضرب المبرح للزوجة من المواقف التي تجد الزوجة صعوبة فى محوها من ذاكرتها وتشعر بأنها مكسورة القلب.
الإستهانة بالزوجة أو بأهلها
الزوجة قد تتفانى في إسعاد زوجها وقد تتسامح معه فى كل شيء إلا في الإستهانة بها أو بأهلها، فالزوجة قد تجد في احترام الزوج لأهلها احتراما شخصيا لها، لذا نجدها تتحول الى وحش مفترس إذا بدر من الزوج شيئ في حق أهلها، ولكنها في بعض الأحيان قد تتكتم هذه المشاعر ولا تجهر بها أمام الزوج فلا تعاتبه، ولكنها قد تستجيب بطرق سلبية لترد الصفعة التي وجهها لها الزوج فنجدها ترد الإساءة بالإساءة ولكن بطريقة غير مباشرة.
الرجل بالمقدمة
هناك موقف قد تكرهه كل الزوجات ولا يجهرن به، فبرغم بساطته إلا أنه يحمل الكثير من المعاني التي قد تؤثر على الزوجة، فالزوجة تكره أن يسبقها الزوج في المشي أثناء سيرهم في الشارع معا، فالزوجة تعتقد أن الزوج بهذا الموقف لا يقدرها ولا يهتم بحمايتها ورعايتها فتعتقد أنها رجعت الى عصر الجواري حيث الرجل في المقدمة والمرأة في الآخر.
إشراك الزوجة في القرارات
تعرف الزوجة جيدا أن الزوج هو ربان سفينة الحياة الزوجية وأنه قد يكون المسؤول عن بعض القرارات الخاصة بالحياة الزوجية، ولكنها ترغب دائما في إشراكها في القرارات التي يتخذها الزوج بشأن حياتهم الزوجية كنوع من المشاركة ليس إلا، حتى إن لم ينوي الزوج الأخذ برأيها وأفكارها، فهي تكتفي بالمشاركة فقط، فمشاركة الزوجة ولو بإبداء الرأي يشعرها بأهميتها وأنها ليست مجرد منفذة للأوامر، فالزوجة ترغب أن يحترم الزوج اقتراحتها وأن يبدى الإمتنان بمشاركتها، والغريب أن الزوجة لا تهتم بتنفيذ هذه الأراء والمقترحات بقدر رغبتها فى شعور زوجها بامتنانه بها.