تساؤل مشروع تطرحه الأمهات العربيات، واخترنا هدا الموضوع لنساعدك في حل هذه المشكلة، التي باتت تؤرق الكثير من الأمهات في العالم العربي. إليكِ تاليًا بعض الأسباب التي نظن بأنها السبب في هذا الاختلاف بين أولاد الغرب وأولادنا:
أولاً- اختلاف الثقافات والمجتمع: تحترم المجتمعات الغربية عموماً الصوت الهادئ واللطف في التعامل، ولا تنظر بعين الرضا إلى التصرفات الفظة أو احتقار الآخرين فتجبر هذه المنظومة من يعيش فيها على اتباع قواعدها والامتثال لها.
ثانياً- تعزيز الثواب وفرض العقاب: معنوياً يتعلم الصغار في بلاد الغرب أهمية المكافأة والعقاب. تراعي الأمهات فرض الانضباط عليهم وأهمية احترام القواعد وقانون المنزل. ولا يتهاون الأهل عموماً في حرمان أبنائهم من أشياء محببة إليهم في حال أخطأوا لتذكيرهم بأن نتيجة الخطأ لن تمر دون محاسبة.
ثالثاً- الحوار لا الضرب: يعمد الغربيون لمد جسور الحوار مع أبنائهم وتفسير الغرض من أي أمر يوجهونه إليهم بشكلٍ عام وبعيداً عن الإجبار. الحوار والإقناع هما الأسلوبان المتبعان عمومًا في تنشئة الأولاد مع تجنب العنف والصراخ ذلك أن الأطفال يتصفون بالعناد. إن صرخت في وجوهم فسيبادلونك الصراخ بأعلى منه!.
رابعاً- غرس ثقافة وآداب الاحترام منذ الصغر: يغرس الغربيون في نفوس أبنائهم وجوب احترام النظام والسلطة في سن مبكرة بحيث يسعى الأبناء للتعامل باحترام مع آبائهم وأمهاتهم ومدرسيهم إلى جانب الإصغاء لأوامر المسؤولين عنهم.
خامساً- الحزم في التعامل وتجنب التدليل الزائد عن حده: من أهم القواعد المتبعة هي عدم إفساد الأولاد بمنحهم كل ما يطلبونه. إن كان لدى طفلك ما يكفيه فلا تمنحيه المزيد بسبب بكائه بصوتٍ عالٍ أو أن بدأ بالاحتجاج صارخًا وضاربًا الأرض بقدميه بعنف.
وفي الختام؛ متى سنبدأ في اعتماد قواعد أكثر حزما في التعامل مع أبنائنا وأطفالنا والاستفادة من تجارب الأمم الأخرى لتنشئة جيلٍ أكثر وعيًا وتهذيبًا؟. سؤال لا زال يتردد في أذهان الكثير من الأمهات والآباء.
ربنا يهدى اولادنا يارب ويهدينا احنا كمان ويصبرنا عليهم
بس بصراحة انا استغربت لاني مغتربة وبشوف
انو قلة التهذيب والادب اللي فاطفال الاجانب
مالهوش مثيل دول بيضربو والديهم وبيهزؤوهم من لما بيبتدو
الكلام اما لما بيكبرو مقولكمش
انا حبيت انقلها بس اقول الحقيقة اللي انا شايفاها واللي
تفرج على سوبر ناني حيعرف ههه
بس كمان في العكس وانيل من العرب
بس تصرف الام بيعجبني يعني وحدة ابنها كان شغال زن وصريخ ومش راضي يمشي ولا يركب عربية الاطفال
راحت شيلاه وركنتة جنب الحيطة ومشيت بعيد عنة
طبعا انا مشيت ماكملتش الي حصل بس هو كان عيل رخم ويستاهل
اننا بندلع ونخاف على ولادنا زيادة عن اللزوم بعكس الاجانب كل حاجة بحدود
وفي الاخر سواء العرب او الغرب ولادهم الاتنين لما بيكبروا مش بيلاقو منهم اي اهتمام وكل واحد بينشغل بحياتة
يعني الواحد خسارة يتعب نفسة ويقعد يربي في عيل يقرفة لما يكبر