تخطى إلى المحتوى

أ نتحار الخلايا 2024

  • بواسطة
خلق الله عز وجل جميع الكائنات ليؤدي كل منها دوره في الحياة، وجعل لها توازنا دقيقا محكوما بحكمته وقدرته يكفل لها البقاء مادامت تأخذ بأسباب و وسائل الاستمرار، ومما تتجلى فيه القدرة والإتقان أن الخلايا بمقدورها أن تنقسم كما انه بمقدورها أيضا أن تتموت إذا انتفت الحاجة إليها أو كانت مريضة أو مصابة، فهذه الخلايا تتلف نفسها بنفسها عن طريق تنشيط مجموعة من الإنزيمات التي تعرف بالكاسبيس،وهذه الأخيرة لاتكون مؤثرة طالما كانت الخلية مفيدة للجسم وتمارس وظيفتها بشكل ايجابي. ومن الأهمية بمكان أن تقرر الخلايا الانتحار في الوقت المناسب تماما، وإلا فان بدء الإنزيمات القاتلة في التأثير سيسبب موت الخلايا السليمة حتما، وهذا يعني استمرار موت الخلايا السليمة في الجسم وبالتالي هلاك الكائن الحي، كما أن أي زيادة أو نقصان في عملية الموت الخلوي المبرمج تؤدي إلى ظهور عدة أمراض
الونشريس
الونشريس
الونشريس
ط برنامج الموت تنكمش الخلية كي تعزل نفسها عن الوسط الموجودة فيه ثم تظهر فقاعات على سطحها وبعدها تبدأ النواة ثم سائر أجزاء الخلية في الانقسام مشكلة أجسام الموت الخلوي المبرمج التي تبتلع عن طريق الخلايا السليمة المجاورة أو البالعات الكبيرة. والغريب أن الخلايا المنتحرة لا تتلف كلها بل يتم الإبقاء على بعضها لأن في ذلك فائدة لجسم الكائن الحي ومثالا على ذلك خلايا عدسة العين والجلد، والمثير هنا هو كيفية اتخاذ الخلايا السليمة لقرارات مهمة للغاية من ناحية تمييز الخلايا الميتة الواجب ابتلاعها من الخلايا الميتة التي لا تزال ذات فائدة.

ما الذي جعل الخلية السليمة أو البالعات الكبيرة تستطيع أن تميز بهذا الشكل العجيب؟ من الذي أوحى لها بان ثمة خلية قد تلفت وأصبحت تشكل خطرا على الجسم؟ و من خلال ما تقدم من عرض يتضح لنا أن الخلايا الحية مبرمجة على أداء وظائفها على أحسن صورة و هو ما يسمح باستمرار حياة الكائن الحي. ولكن من صاحب هذا البرنامج الخارق؟.
إن دعاة نظرية التطور لابد وأن أصابهم العمى المزمن لأنهم لم يكفوا عن التأكيد بأن الصدفة العمياء هي التي أودعت هذا البرنامج الخارق في الخلايا. ولكن الذي لا شك فيه أن الله تعالى بقدرته التي لا مثيل لها وبعلمه الذي لا حد له يتجلى بكل وضوح عند النظر في مخلوقاته.

ومتنسوش التقييم ياقمررات

    بارك الله بكِ

    سلمت الايادى

    بارك الله فيكى

    تسلمي

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.