تخطى إلى المحتوى

اتيكيت التعامل مع الطفل العنيد☻ 2024

  • بواسطة
اكيد المشكلة دية بتاعني منها الكثير من الامهات واكيد بتتعبهم عقبال لما يسكتو ابناءهم

واكيد الام مننا بتحرص علي ابناءها باشباع حاجاتهم

واكيد بتفضلي متحيرة لو ابنك رفض الحاجات اللي انتي عاوزها

والطفل العنيد دة لو انتي مش بتركزي معا ممكن يكسر طبق علشان تنبهيله

فانا هنا في الموضوع دة هوريكو ازاي تتعملو مع الطفل العنيد

نبدء :بسم الله الرحمن الرحيم

أولاً : إشباع حاجات الطفل :

إن الطفل في المرحلة الأولى من عمره – أي : من سنة إلى سبع سنين – يحتاج إلى الحب والحنان لتنمية قدراته النفسية ، كما يحتاج إلى الطعام والماء لتنمية قدراته الجسدية .
وكل فرد يحتاج إلى قوة النفس لممارسة نشاطاته الحياتية ، وتعتبر حجر الأساس في النجاح في الممارسات اليومية ، فالطالب في المدرسة يحتاج إلى قوة النفس مع المذاكرة لتحقيق النجاح ، لأن المذاكرة مع ضعف النفس لا تنفع شيئاً ، والمعلم يحتاجها أيضاً ، وكذلك الطبيب ، وكذلك الزوجة والأم .
فإن إشباع حاجة الطفل من الحب والحنان ضروري ، لذا أكدتها التربية الإسلامية في النصوص التالية : فعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( أحِبُّوا الصِّبْيَانَ وارْحَمُوهُم ) ، وقال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : ( إنَّ اللهَ لَيَرْحَمُ الرَّجُلَ لِشِدَّةِ حُبِّهِ لِوَلَدِهِ ) ، وعنه أيضاً ( عليه السلام ) : ( بِرُّ الرَّجُلِ بِوَلَدِهِ بِرُّهُ بِوَالِدَيهِ ) .
ولا يكفي أن نحمل الحبَّ لأولادنا في قلوبنا ، بل ينبغي من الوالدين إظهار الحب لهم من خلال السلوك ، مثل تقبيلهم ، وجاء في الحديث الشريف عن الإمام علي ( عليه السلام ) : ( مَن قَبَّلَ وَلَدَه كَانَ لَهُ حَسَنَة ، وَمَن فَرَّحَهُ فَرَّحَه اللهُ يَومَ القِيَامَة ) .
وجاء رجل إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فقال : ما قَبَّلتُ صبياً قط ، فلمَّا ولَّى قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( هَذَا رَجُلٌ عِنْدَنَا إنَّه مِنْ أهلِ النَّارِ ) .
وكذلك بإدخال الفرح إلى قلوبهم من خلال حمل الهدايا لهم ، والتوسعة عليهم ، فقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : ( مَنْ دَخَلَ السُّوقَ فاشْتَرَى تُحْفَةً فَحَمَلَها إلى عِيَالِه كَانَ كَحَامِلِ صَدَقَةٍ إلَى قَومٍ مَحَاويج ، وَليَبْدَأ بالإِنَاثِ قَبْلَ الذُّكُور ، فإنَّه مِنْ فرَّح ابْنَه فَكأنَّما اعْتَق رَقَبةً مِنْ وُلْدِ إسْمَاعِيل ) ، كما قال ( صلى الله عليه وآله ) : ( لَيْسَ مِنَّا مَنْ وُسِّع عليه ثمَّ قَتَّرَ عَلى عِيَالِه ) .

ثانياً : الاهتمام بوجود الطفل :

إن الطفل بحاجة أيضاً في السبع السنوات الأولى من حياته إلى شعوره بأنه يحتلُّ في قلوب والديه مكاناً مُهمّاً ، سواءً أكان ذكراً أو أنثى ، ذكياً أو بليداً ، جميلاً أو قبيحاً الونشريس، وينبغي للوالدين الانتباه إلى هذه الناحية ، مثل الإصغاء إليه حين يتحدث ، وأخذ مَشورته في القضايا العائدة إليه ، واحترام رأيه حين يختار ، ونحن نلحظ أن المربِّي الإسلامي يوجِّهنا إلى هذه المعاني .
ففي قصة النبي إبراهيم ( عليه السلام ) الذي جاءه الأمر الإلهي في الذبح ، ومع أن الأمر الإلهي لا يتغير ولا يتبدل ، لكن النبي إبراهيم ( عليه السلام ) لا ينفذه إلا بعد المشورة : ( يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى ) الصافات : 102 .
كذلك سيدة النساء فاطمة الزهراء ( عليها السلام ) تحرص على إسماع أبنائها دعاءها لهم في صلاة الليل مع استحباب إخفائه ، والسبب واضح ، لتأكيد اهتمامها بهم ، وبأنهم يحتلُّون في قلبها مكاناً ، الأمر الذي دعاهم إلى الاستغراب والتساؤل عن السبب في أن يكونوا في المرتبة الأخيرة في تعدادها للمؤمنين في ركعة الوتر ، فتقول لهم ( عليها السلام ) : ( الجَارُ ثُمَّ الدَّارُ ) .
إن من المؤسف أن نجد بعض الآباء لا يهتمون بوجود الأبناء ، فيتجاهلونهم في وجود الضيوف ، فلا يقدِّمون لهم الطعام ، ولا تعطى لهم فرصة في الحديث .



ثالثاً : تمتُّع الطفل بالحركة الكافية :

لابد أن يحصل الطفل على الحرية في المرحلة الأولى من حياته ، فلابد أن يجد المكان المناسب له في لعبه ، وحركته ، وترتيب لوازمه ، دون تدخُّل الكبار ، ولابد أن يجد الحرية في الحركة دون تحذير ، وأن لا يجد من يعيد ترتيب ممتلكاته بعد أن رتَّبها بنفسه ، وأن يجد الحرية في ارتداء ما يعجبه من الملابس ، واختيار ألوانها .
فما دام هو السيد في هذه المرحلة وهو الأمير فلابد أن يكون ترتيب البيت بشكل يتناسب مع حركته ووضعه كذلك ، ويجدر بالوالدين التحلِّي بالصبر للحصول على النتائج الحسنة

    مشكورررررررررررررة

    منورة ياعسل
    شكرا يا جميل

    الونشريس

    شكرا لك ..
    كنت محتاجة الموضوع دا فعلا .. اصل اختي الصغيرة من النوع دا ..

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.