كيف حالكن يا عدولاتى,إن شاء الله تكوني في أحسن حال.
اللهمّ ارحمنا,زادت الفتن في زماننا هذا بشكل ٍ مفزع,
من السياسة ومشاكل الوطن العربي إلى ما نراه في الطرقات إلى غيرها من االإشاعات الكاذبة التي تتردد على آذاننا بشكل يومي,حتى قال صلوات الله وسلامه عليه في زماننا هذا ,أنه يُصبِحُ الرجل مؤمنًا ويُمسِي كافرًا ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا,لكثرة ما يتعرض له من الفتن,
اللهمّ ارحمنا يا رب وسلِّمنا من الفتن
اللهمّ اقبضنا غير فاتنين ولا مفتونين
اللهمّ آمين…اللهمّ آمين
ومن الأحاديث التي لفتت نظري إليها وتعجبت حينما سمعتها هو ذاك الحديث الذي تحدث فيه -صلوات الله وسلامه عليه-عن أيامنا هذه وما يعرُجُ فيها من الفتن وما زادني عجبًا أجر الذي يصبر فيهنّ,
~~
فإليكن ياعدولاتى الحديث وأرجوكن انتبهنّ لما فيه
قال صلي الله عليه وسلم ((إءتمروا بالمعروف وانتهوا عن المنكر,حتى إذا رأيتم شُحًا مطاعًا, وهوى متبعًا, ودنيا مؤثرة, وإعجاب كل ذي رأي برأيه,فعليك بنفسك, ودع عنك العوام–أي:أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكي على خطيئتك,,وإياك ومجالسة العامة من الناس الذين لا علم لهم ولا دين,وإن فُرضوا عليك فعليك الصمت-
فإنَّ من ورائكم أيامًا تدعى أيام الصبر–الصبر فيهنّ مثل القبض على الجمر–
للعامل فيهنّ أجر خمسين رجلاً منكم يعملون مثل عملكم-أي من الصحابة-
قيل:يا رسول الله خمسون رجلاً منا-الصحابة- أم منهم؟-نحن الآن-
قال: بل أجر خمسين رجلاً منكم. (رواه الترمذي)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وقال صلى الله عليه وسلم((عبادة ٌ في الهرجكهجرة إلي)) (رواه مسلم)
قيل:ما الهرج يا رسول الله؟
قال:أن لا يدري المقتول فيما قُتِلَ,ولا يدري القاتل فيما قَتَلَ,
-وقيل الهرج:ارتباك الأمر-
أجر العمل في هذا الزمن مضاعفة,لأنه زمن الغفلة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
;; باختصار ٍ أيتها الكريمات ,إنّ ما نراه الآن من تشتت الأمر في البلاد وتشتت الآراء في من سأنتخب ولماذا,وكثرة القتلى في المسلمين دون وجه حق ٍولغير سبب هو ما حدًّث عنه صلى الله عليه وسلم في الحديث وهوما أشار إليه بزمن الغفلة واشار إلى أنّ عبادة ًفيه توازي أجر هجرة ٍ إليه صلى الله عليه وسلم!!!
؛؛ وأشار صلوات الله وسلامه عليه أنّ من أدرك هذا الزمن وهو ما نحن فيه الآن من تكلم الرويبضة-الذين لا علم لهم ولا دين-يتحدثون في أمر العامة وما يجري من الأحداث وهم يسبون هذا ويقذفون ذاك بلا إستناد إلى أي دليل -وذلك ينطبق على المجالس التي تقوم فيها بمناقشة أمور البلاد والسياسة-نحكي ونجيب في سيرة فلان وعلان ومين الاحسن ومين عمل ايه ونعد نتخانئ في الآخر-,فيبدأ أشخاص بسب فلان وشتم علان لأنه لا يوافق اتجاههم,فعليكِ في هذا الوقت أن تلزمي الصمت ولا تدخلي في جدال ,ولأنه وكم هو صعب السكوت وعدم قول ما يحمله كل إنسان في صدره عن مرشح ظالم أو مستبد,أو رفع التهم عن مرشحه أشار صلى الله عليه وسلم أن أجر من يلتزم الصمت في تلك الاوقات تفاديًا للدخول في أية جدالات كأجر خمسين رجلاً من الصحابة!!! أتتخيلن هذا!!!
ولكن مهلًا,أتعلمن ما الذي يمكنكنا جنيه من جلسة ٍ صغيرة نسب فيها المرشح هذا والحزب هذا والطاغية المستبد هذا؟؟؟؟
جزاء الغيبة!!!
غيبة!!! أجل,
قال-صلى الله عليه وسلم-((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))
وقد اختلفت آراء علمائنا في غيبة الفاسقين,
فأولى بنا الابتعاد عنها تمامًا,
فهل تتصورين أننا حينما نقوم بسب أكثر من نكره-من الرؤساء الطغاة والفلول وغيرهم, يقومون هم بالأخذ من حسناتنا,ونعاقب جرّاء حديثنا عليهم!
بس إزاااااااااي دول….دول عملو وخلو وسووا؟؟؟؟؟؟؟!
قال تعالى ((لا يُحِبُ اللهُ الجَهْرَ بالسُوءِ إلا من ظُلِمَ))
وقد أشار بعض العلماء أن الظلم هو اعتداء بعض
الناس عليك بغير حق في نفسك أو مالك أو عرضك,اعتداءًا مباشرًا
وكما قال صلى الله علي وسلم ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))
-يعني خلينا في الامان احسن-
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هذا كل شئ ,الحمد لله الذي وفقني في إدراجه,وأسأل الله أن يكون صائبًا,وإن كان في الموضوع خلل فنحن بشر
وأتمنى بالفعل أن أكون أفدتكنّ
**وأرجو من كل من قرأته أن تسعى في نشر هذه الاحاديث,
فهل تتخيلين إن عمل به عشرة أشخاص,سيكون لكِ بإذن الله أجرعشرة هجرات!!
**وتذكرن حبيباتي إن دُعِتنَ للدخول في جدال ٍ حول من ستختارين ليكون رئيسًا وبدء اطرف الآخر يسب ويشتم,فأنسب شئ يمكنك تقديمه هو أن تلتزمي الصمت ولا تدخلي في جدال ٍغالبًا ما ينتهي بصداع وعدم إقتناع الطرف الآخر
حسبكِ…اللهمّ ولي من يصلح
أسأل الله أن يوفق بلدنا الحبيب ويوفقكنّ بإذنه تعالى
اللهمّ ارحمنا,زادت الفتن في زماننا هذا بشكل ٍ مفزع,
من السياسة ومشاكل الوطن العربي إلى ما نراه في الطرقات إلى غيرها من االإشاعات الكاذبة التي تتردد على آذاننا بشكل يومي,حتى قال صلوات الله وسلامه عليه في زماننا هذا ,أنه يُصبِحُ الرجل مؤمنًا ويُمسِي كافرًا ويمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا,لكثرة ما يتعرض له من الفتن,
اللهمّ ارحمنا يا رب وسلِّمنا من الفتن
اللهمّ اقبضنا غير فاتنين ولا مفتونين
اللهمّ آمين…اللهمّ آمين
ومن الأحاديث التي لفتت نظري إليها وتعجبت حينما سمعتها هو ذاك الحديث الذي تحدث فيه -صلوات الله وسلامه عليه-عن أيامنا هذه وما يعرُجُ فيها من الفتن وما زادني عجبًا أجر الذي يصبر فيهنّ,
~~
فإليكن ياعدولاتى الحديث وأرجوكن انتبهنّ لما فيه
قال صلي الله عليه وسلم ((إءتمروا بالمعروف وانتهوا عن المنكر,حتى إذا رأيتم شُحًا مطاعًا, وهوى متبعًا, ودنيا مؤثرة, وإعجاب كل ذي رأي برأيه,فعليك بنفسك, ودع عنك العوام–أي:أمسك عليك لسانك وليسعك بيتك وابكي على خطيئتك,,وإياك ومجالسة العامة من الناس الذين لا علم لهم ولا دين,وإن فُرضوا عليك فعليك الصمت-
فإنَّ من ورائكم أيامًا تدعى أيام الصبر–الصبر فيهنّ مثل القبض على الجمر–
للعامل فيهنّ أجر خمسين رجلاً منكم يعملون مثل عملكم-أي من الصحابة-
قيل:يا رسول الله خمسون رجلاً منا-الصحابة- أم منهم؟-نحن الآن-
قال: بل أجر خمسين رجلاً منكم. (رواه الترمذي)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وقال صلى الله عليه وسلم((عبادة ٌ في الهرجكهجرة إلي)) (رواه مسلم)
قيل:ما الهرج يا رسول الله؟
قال:أن لا يدري المقتول فيما قُتِلَ,ولا يدري القاتل فيما قَتَلَ,
-وقيل الهرج:ارتباك الأمر-
أجر العمل في هذا الزمن مضاعفة,لأنه زمن الغفلة
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
;; باختصار ٍ أيتها الكريمات ,إنّ ما نراه الآن من تشتت الأمر في البلاد وتشتت الآراء في من سأنتخب ولماذا,وكثرة القتلى في المسلمين دون وجه حق ٍولغير سبب هو ما حدًّث عنه صلى الله عليه وسلم في الحديث وهوما أشار إليه بزمن الغفلة واشار إلى أنّ عبادة ًفيه توازي أجر هجرة ٍ إليه صلى الله عليه وسلم!!!
؛؛ وأشار صلوات الله وسلامه عليه أنّ من أدرك هذا الزمن وهو ما نحن فيه الآن من تكلم الرويبضة-الذين لا علم لهم ولا دين-يتحدثون في أمر العامة وما يجري من الأحداث وهم يسبون هذا ويقذفون ذاك بلا إستناد إلى أي دليل -وذلك ينطبق على المجالس التي تقوم فيها بمناقشة أمور البلاد والسياسة-نحكي ونجيب في سيرة فلان وعلان ومين الاحسن ومين عمل ايه ونعد نتخانئ في الآخر-,فيبدأ أشخاص بسب فلان وشتم علان لأنه لا يوافق اتجاههم,فعليكِ في هذا الوقت أن تلزمي الصمت ولا تدخلي في جدال ,ولأنه وكم هو صعب السكوت وعدم قول ما يحمله كل إنسان في صدره عن مرشح ظالم أو مستبد,أو رفع التهم عن مرشحه أشار صلى الله عليه وسلم أن أجر من يلتزم الصمت في تلك الاوقات تفاديًا للدخول في أية جدالات كأجر خمسين رجلاً من الصحابة!!! أتتخيلن هذا!!!
ولكن مهلًا,أتعلمن ما الذي يمكنكنا جنيه من جلسة ٍ صغيرة نسب فيها المرشح هذا والحزب هذا والطاغية المستبد هذا؟؟؟؟
جزاء الغيبة!!!
غيبة!!! أجل,
قال-صلى الله عليه وسلم-((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))
وقد اختلفت آراء علمائنا في غيبة الفاسقين,
فأولى بنا الابتعاد عنها تمامًا,
فهل تتصورين أننا حينما نقوم بسب أكثر من نكره-من الرؤساء الطغاة والفلول وغيرهم, يقومون هم بالأخذ من حسناتنا,ونعاقب جرّاء حديثنا عليهم!
بس إزاااااااااي دول….دول عملو وخلو وسووا؟؟؟؟؟؟؟!
قال تعالى ((لا يُحِبُ اللهُ الجَهْرَ بالسُوءِ إلا من ظُلِمَ))
وقد أشار بعض العلماء أن الظلم هو اعتداء بعض
الناس عليك بغير حق في نفسك أو مالك أو عرضك,اعتداءًا مباشرًا
وكما قال صلى الله علي وسلم ((دع ما يريبك إلى ما لا يريبك))
-يعني خلينا في الامان احسن-
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
هذا كل شئ ,الحمد لله الذي وفقني في إدراجه,وأسأل الله أن يكون صائبًا,وإن كان في الموضوع خلل فنحن بشر
وأتمنى بالفعل أن أكون أفدتكنّ
**وأرجو من كل من قرأته أن تسعى في نشر هذه الاحاديث,
فهل تتخيلين إن عمل به عشرة أشخاص,سيكون لكِ بإذن الله أجرعشرة هجرات!!
**وتذكرن حبيباتي إن دُعِتنَ للدخول في جدال ٍ حول من ستختارين ليكون رئيسًا وبدء اطرف الآخر يسب ويشتم,فأنسب شئ يمكنك تقديمه هو أن تلتزمي الصمت ولا تدخلي في جدال ٍغالبًا ما ينتهي بصداع وعدم إقتناع الطرف الآخر
حسبكِ…اللهمّ ولي من يصلح
أسأل الله أن يوفق بلدنا الحبيب ويوفقكنّ بإذنه تعالى
جزاكى الله خيرا
وجزاكى مثله حبيبتى نورتينى
بارك الله فيكى وجزاكى خيرا