اخطاء المراة في الخطبة والزواج اخطاء شائعه
العزوف عن الزواج بحجه التعليم
فمن الأخطاء الجسيمة التي تقع فيها الفتيات رفض الخطاب بحجة تكميل التعليم وقد يأتيها الشاب صاحب الدين ولكن تقدم عليه التعليم
طبيبة تقول: "خذوا شهادتي وأعطوني زوجاً "
تقول السابعة من صباح كلي يوم وقت يستفزني يستمطر أدمعي لماذا؟
أركب خلف السائق متوجه إلى عيادتي بل مدفني بل زنزانتي ، ثم تقول: أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني وينظرن إلى معطفي الأبيض وكأنه برده حرير فارسيه وهو في نظري لباس حداد علي ثم تواصل قولها: أدخل عيادتي أتقلد سماعتي وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي ،العقد الثالث يستعد الآن لإكمال التفافه حول عنقي والتشاؤم ينتابني على المستقبل تقول
خذوا شهاداتي ومعاطفي وكل مراجعي وجالب السعادة- تعني المال- وأسمعوني كلمة ماما
التساهل في اختيار الزوج:
فكما أن الإسلام أمر الخاطب أن يتحرى الدقة في اختيار الزوجة وجعل لذلك شروطا ينبغي التزامها لتكوين الأسرة المسلمة
كذلك فإن اختيار الزوج الصالح مسئولية مشتركة بين المرأة أو الفتاه ووليها، فاختيار الزوج حق للمرأة فينبغي أن تحسن الاختيار ولاتتساهل في هذا الأمر
*تقول أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها-
النكاح رق فلينظر أحدكم أين يضع كريمته
* ويقول ابن الجوزي- رحمه الله – :
" إن النساء شقائق الرجال، فكما أن الرجل تعجبه المرأة فكذلك الرجل يعجب المرأة
اعتقاد بعض النساء أنه يحل للعاقد المباشرة والتقبيل والاستمتاع دون الإيلاج:
وهذا خطأ يقعن فيه وفهم مغلوط وكلام مردود ، فليس هناك ما يدل على استحلال الفرج أو الاستمتاع بالمعقود عليها دون الجماع – بل الدليل على عكسه.
والذي يثبت أنه يجوز العقد بشرط عدم الاستمتاع إلى أجل
فقد أخرج البخاري في صحيحة من حديث عامر قال:
حدثني جابر _أنه كان يسير على جمل له قد أعيا فمر النبى فسار سيراً ليس يسير مثله ثم قال بعنيه بأوقيه ، قال جابر فبعته ، فاستثنيت حملانه إلى أهلي
وفي رواية: أفقرني رسول الله ظهره إلى المدينة
وفي رواية: ولك ظهره حتى ترجع
فقال جابر: فلما قدمنا أتيته بالجمل ونقدني ثمنه ثم انصرفت فأرسل على إثري قال: ما كنت لأخذ جملك فخذ جملك ذلك فهو لك.
ففي هذا الحديث
أن جابر باع الجمل للنبي صلى الله عليه وسلم بشرط عدم استمتاع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجمل أو بركوبه حتى يصل إلى المدينة فباع جابرالجمل
واشترى الرسول صلي الله عليه وسلم الجمل بشرط عدم الاستمتاع إلى أجل
فعلم بهذا أنه يجوز أن يعقد عقداً بشرط عدم الاستمتاع إلى أجل.
كذلك قال ابن تيمية ومالك ولأنه لا يتنافي في عدم الاستمتاعإ لى أجل ومقتضي العقد.
فلذلك يجب على العاقد الوفاء بهذا الشرط لقول النبي كما عند أبي داود:
" المسلمون عند شروطهم"
نشر أسرار الفراش ( فراش الزوجية)
حيث يقوم الزوج بشرح ما قام به مع زوجته على فراش الزوجية وكذا تفعل المرأة وهذا الأمر مخالف للشرع.
– فقد أخرج الأمام أحمد من حديث أسماء بنت يزيد – رضي الله عنها-
أنها كانت عند رسول الله والرجال والنساء قعود فقال لعل رجلاً يقول ما يفعله بأهله ولعل امرأة تخبر بما فعلت مع زوجها فأرَمٌ القوم- يعنى سكتوا ولم يجيبوا-فقلت: إني والله يا رسول الله(ص) إنهن ليفعلن وإنهم ليفعلون، قال: فلا تفعلوا فإنما ذلك مثل الشيطان لقي شيطانه في طريق فغشيها والناس ينظرون
الخروج من بيت الزوج بغيرإذنه:
قال تعالي{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} (الأحزاب 33)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله –كما في مجموع الفتاوي
لا يحل للزوجة أن تخرج من بيتها إلا بإذنه ، وإذا خرجت من بيت زوجها بغير أذنه كانت ناشزة عاصية لله – ولرسوله مستحقة للعقوبة.
وقد أخرج الطبراني أن النبي قال:
" لا يحل لإمرأة أن تأذن في بيت زوجها وهو كاره ولا تخرج وهو كاره
أن تدخل أحداً في بيتها دون إذن زوجها:
أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة أن رسول الله (ص)قال
"لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه
سؤال المرأة زوجها الطلاق بدون سبب شرعي:
بعض النساء تطلب الطلاق من زوجها بلا سبب شرعي أوتنخلع منه بلا سبب شرعي فهذه المرأة لا تعلم
الوعيد في الآخرة التي ينتظرها إن فعلت ذلك.
فقد أخرج الأمام أحمد وأبو داود والترمذي وغيرهم عن ثوبان قال:
" قال رسول الله أيما امرأة سألت زوجها طلاقاُ في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة"
توضيح_ بالنسبة للتعليم مومعناه انها ماتكمل تعليمها بالعكس المتعلمة قادره علي تربيه اولادها
بصوره افضل لكن اللي تختار تخصص يحتاج فتره طويله اودراسات عليا ماجستير ودكتوراه
ببساطه تكمل وهي متزوجه
منقول