تخطى إلى المحتوى

استعادة الرومانسية الضائعة 2024

  • بواسطة

الونشريس

يقول خبراء ومستشاري الزواج أن الشكوى الدائمة التي يرددها آلاف الأزواج هي غياب الحب والتفاهم بينهما، ودخول الطرفين في حالة من الملل والبرود وانعدام الرومانسية والمشاعر، ومن أجل أن تستمر الرومانسية داخل كل بيت زوجي يجب أن نعي جيداً ستة أسباب يجب علينا التدقيق فيها وحلها من أجل استعادة رومانسيتنا الضائعة مرة أخرى، ألا وهي :-

1- افتقار المعنى الحقيقي للرومانسية

كثيراً من الناس يريدون أن يكونوا أكثر رومانسية عند الزواج، ولكنهم لا يعرفون كيف يفعلون ذلك، فهم يفتقرون للدراية والفهم الجيد لمعنى الرومانسية، وهنا لا نتحدث عن الرومانسية التي تتمثل في رسالة حب للشريك، ولا كلمة رقيقة نبعثها عبر رسائل المحمول، فالكلمات تتطاير ولا تبقى، ولكن الذي يبقى هو الشعور الصادق بالحب، والتعايش بداخله، والرغبة الحقيقة في اسعاد الشريك ومحاولة توصيل مشاعرنا له بكل الطرق وليس بالكلام فقط، فالرومانسية لا تتطلب الكثير من الكلمات أكثر ما تتطلب الأكثر من الأفعال.

2- ربط الرومانسية بالمال

الكثير من الأزواج والزوجات يربطون فكرة الرومانسية بوجود المال، حيث يعتقدون أن الرومانسية تكلف الإنسان مزيداً من النفقات المادية، وهذا أمر غير حقيقي بالمرة، فقطعة من الشيكولاتة أو شراء زهرة واحدة للزوج أو للزوجة لن يكلف الكثير، كذلك التحضير لعشاء رومانسي واقتصادي أمر لا يكلف الكثير، بل احتواء الشريك في وقت يحتاج فيه أن يشعر بالحب والحنان كلها أمور غير مكلفة بالمرة، بل ستترك انطباع جميل بداخلنا لا يمكن شراءه بأموال الدنيا.

3- عدم توافر الوقت

واحدة من الشكاوى الأكثر تكراراً في غرف مستشاري الزواج أنه لا يوجد وقت كافي للرومانسية في ظل ضغوط الحياة وكثرة الأعباء، ولكن إن كنا صادقين مع أنفسنا وفي مشاعرنا سنجد أوقات كافية للغاية للتعبير عن مشاعرنا تجاه الشريك، نعلم أن هناك أولويات للحياة، ولكن على قائمة الأولويات شعور شركائنا بالسعادة والاطمئنان معنا، فنظرة العين الحانية لا تحتاج للمزيد من الوقت، كذلك عناق الود والمحبة لا يأخذ من الوقت، ودقيقة اتصال عبر الهاتف لمنح الشريك شعور بالاهتمام وبالافتقاد شئ لا يأخذ أي وقت، ولكنه سيترك أثراً جميلاً في النفس.

4- الافتقار للمشاعر

بمرور الوقت يستنفذ كثيراً من الأزواج طاقتهم العاطفية، لأنهم لا يجيدون استثمارها للأسف، فانشغالنا بهموم الحياة عن سعادتنا الزوجية أهم أسباب فقر المشاعر وبرودة القلوب، يجب أن نعلم أن الحب والمرح والترفيه كلها أشياء ضرورية لكل إنسان كي يستطيع أن يستأنف حياته الشاقة بنشاط وبسعة صدر، لذا يجب ألا ندع ضغوط الحياة تقضي على رغبتنا في الحياة نفسها، لنزرع معاً طريقاً للحب حتى
نحصد منه ثمار سعادتنا الزوجية.

5- الضغائن القديمة

الصراعات بين الزوجين والخلافات المستمرة تعتبر عثرة في طريق الرومانسيات بينهما، لهذا صعب جداً في ظل تراكم الخلافات أن يتواصل الزوجين معاً بمودة أو بحب، ولهذا يجب أن ندفن جميع الخلافات بمجرد انتهائها، نحرقها كما تحرق النار الورق، لنتمتع جميعاً بحب التسامح والغفران وقتها فقط سنجد مشاعرنا تجاه الشريك تتدفق من حين لآخر، دون أن تجد ما يعوقها.

6- الأطفال

انجاب الأطفال أحياناً يكون سبب في افتقاد الزوجين للرومانسية، بسبب انفاق الآباء مزيداً من الوقت والجهد لرعاية الأبناء، وبالتالي لا يجدون مساحة للتواصل الحميم بينهما، ولكن بتنظيم الوقت والإصرار على نجاح الحياة الزوجية سنجد أنفسنا قادرين على أن نمارس أدوارنا كأباء وكأزواج أيضاً، من السهل أن يسترق الزوجان لحظاتهما الرومانسية حينما يخلد الأطفال للنوم، إن بعض لحظات العشق والود بين الزوجين ستكفل علاقة زوجية هادئة وسعيدة.

    مشكوره حبيبتي على كلام من ذهب نحن في انتظر جديدك

    مشكوررررره حبيبتي

    الف شكر

    مشكوووووووووووورة

    الونشريس

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.