وتعتمد ميثاء على الماكياج الخفيف الذي يساعدها على إبراز جمال المرأة، وليس التغيير في شكلها، فهناك جملة تقال أحياناً حين تضع المرأة ماكياجا قوياً، هي: لم نعرفك، وبرأيي هذا الأمر يبين مدى الخطأ في الأسلوب المتبع في الماكياج الذي ينبغي أن يجمل ويبرز المحاسن لا أن يغير شكل المرأة.
وأعطت خبيرة التجميل الإماراتية المرأة مجموعة من النصائح للتمتع ببشرة صحية تؤمن الحصول على ماكياج جميل، منها:
– شرب كمية كافية من المياه تساعد على تأمين الترطيب للبشرة.
– تنظيف البشرة مرة كل أسبوع من أجل التخلص من الرواسب التي تعجل شيخوخة البشرة.
– تناول الفواكه والفيتامينات الخاصة بالبشرة بكميات جيدة.
– اختيار الكريمات التي يدخلها المغذيات، وحماية البشرة، فهي تساعد على حماية البشرة من العوامل الخارجية كالرطوبة والحرارة، وكذلك تغذيها.
– تنظيف البشرة من بقايا الماكياج جيداً قبل النوم كي لا تدخل البشرة وتسبب المشكلات.
أما الألوان الخاصة بالعروس التي استخدمتها ميثاء في العرض الذي قدمته، فارتكزت على البنفسجي الفاتح والوردي والألوان الترابية، مبتعدة عن الأسود والأحمر ومختلف مشتقات الألوان الداكنة، معتبرة أن هذه الألوان تدخل قائمة الألوان التي قد يستمر استخدامها لفترات طويلة، فهي كلاسيكية لا ترتبط بموضة معينة، كما أن المرأة لو فتحت صور زفافها بعد 20 سنة فلن تندم على الألوان التي كانت قد اختارتها، بل على العكس ستجدها مقبولة ومميزة في كل وقت.
وترى خبيرة التجميل الإماراتية أن البنفسجي الفاتح والوردي والألوان الترابية تناسب مختلف المواسم، ناصحة العروس التي تطالب بالألوان القوية بالالتفات الى كريم الأساس بشكل رئيس، إذ إنه هو الذي يبرز جمال البشرة أو يخفي عيوبها، فالبشرة المميزة هي التي تظهر العروس وتبرز فخامة ماكياجها. وشددت على أن الماكياج القوي يسهم في جعل العروس تبدو أكبر من سنها، بينما الخفيف غالباً ما يجعل المرأة تبدو أصغر سناً.
وتوجد أخطاء كثيرة ترتكبها السيدات في أثناء وضع الماكياج، منها – وفقاً لميثاء – عدم الاعتناء برسم الحواجب، أو وضع الأساس الخطأ الذي يجعل البشرة تبدو برتقالية أو رمادية، أو حتى يبدو الأساس كالعجين على البشرة. وينبغي معرفة نوعية البشرة قبل اختيار كريم الأساس أو البودرة، لأن الاختيار الخاطئ يبرز مشكلات البشرة ولا يخفيها، وكذلك أن تعرف ما إذا كان عليها أن تكبر العينين أو تصغرهما، أو تحتفظ بشكلهما مع القليل من التحديد.