وأضافت: «هذه المرة الاولى التي تنظر فيها دراسة في العلاقة بين إكثار الطفل من مشاهدة التلفاز وبين تداعيات ذلك على النطق وعلى وضعه النفسي والاجتماعي، مثل تعرضه للتنمر من زملائه في الصف، فكل ساعة إضافية (على الساعتين يومياً) لديها آثار سلبية كبيرة».
وقامت باغاني بدراسة على 991 فتاة وألف وستة صبيان في كيبيك، يبلغون من العمر سنتين وخمسة أشهر، سألت فيها والديهم عن المدة، التي يمضونها يومياً في مشاهدة التلفاز. ووجدت أن مشاهدة الطفل التلفاز ساعتين و52 دقيقة يومياً، مقارنة مع معدل يبلغ ساعة و45 دقيقة، لا تترك أي آثار سلبية عليه، غير أنها لاحظت أن الأطفال الذين يشاهدون التلفاز لأكثر من ثلاث ساعات يومياً متأخرون عن نظرائهم في النطق والحسابات. واعتبرت باغاني التي تعمل في مستشفى سان جوستين للأطفال في فانكوفر أن نتائج الدراسة قد تساعد المعلمين في دور الحضانة على تعريف التلفاز بأنه سبب في بطء نمو الأطفال.