تخطى إلى المحتوى

الاساليب والطرق الصحيحة في تربية الاطفال 2024

  • بواسطة
الونشريس
الونشريس
يختلف الآباء في تربية أبنائهم ، فبعضهم يسلك طريق القسوة و إنزال العقوبات الصارمة المؤذية و المؤثرة علي شخصية الطفل و نموه الانفعالي معتقدا أن التصويب يكون بإظهار القوة من جانبه و الخنوع و الاستسلام من جانب الأولاد .
و البعض الآخر من الآباء و الأمهات تتحكم فيهم عواطفهم و يستسلمون أمام تعنت الطفل و إصراره علي إشباع رغباته فيتركون له الحبل علي الغارب فينشأ الطفل بمفاهيم طفولية و بسلوكيات لا مسئولة خالية من ضبط النفس و معرفة الحدود فيمارس ما اعتاد عليه في أسرته مع المجتمع الخارجي فيصدم بالواقع المختلف عما نشأ عليه و يصبح عرضة للإحباطات و الاضطرابات النفسية .
و في هذا الموضوع سوف نقدم أساليب و طرق تربية الأطفال الصحيحة بأسلوب بسيط و عملي استنادا علي أفضل ما كتب في هذا المجال .

الونشريس
قواعد أساسية في تربية الطفل :
سلوك الطفل سواء المقبول أو المرفوض يتعزز بالمكافآت التي يتلقاها من والديه خلال العملية التربوية و في بعض الأحيان و بصورة عارضة قد يلجأ الوالدان إلي تقوية السلوك السيئ للطفل دون أن يدركا النتائج السلوكية السلبية لهذه التقوية .
و يمكن تلخيص القواعد الأساسية لتربية الطفل فيما يلي :
مكافأة السلوك الجيد مكافأة سريعة دون تأجيل .
المكافأة و الإثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفل و السيطرة علي سلوكه و تطويره و هي أيضا أداة هامة في خلق الحماس و رفع المعنويات و تنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار أيضا لأنها تعكس معني القبول الاجتماعي الذي هو جزء من الصحة النفسية .
و الطفل الذي يثاب علي سلوكه الجيد المقبول يتشجع علي تكرار هذا السلوك مستقبلا .
مثال – في فترة تدريب الطفل علي تنظيم عملية الإخراج ( البول و البراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص فعلي الأم أن تبادر فوراً بتعزيز و مكافأة هذا السلوك الجيد إما عاطفيا و كلاميا ( بالتقبيل و المدح و التشجيع ) أو بإعطائه قطعة حلوي .. نفس الشيء ينطبق علي الطفل الذي يتبول علي فراشة ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة

الونشريس
أنواع المكافآت
1- المكافأة الاجتماعية :
هذا النوع علي درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفى المقبول و المرغوب عند الصغار و الكبار معا .
ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية ؟
الابتسامة – التقبيل – الربت – المديح – الاهتمام – إيماءات الوجه المعبرة عن الرضا و الاستحسان
العناق و المديح و التقبيل تعبيرات عاطفية سهله التنفيذ و الأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة ، قد يبخل بعض الآباء بإبداء الانتباه و المديح لسلوكيات جيدة أظهرها أولادهم إما لأشغالهم حيث لا وقت لديهم للانتباه إلي سلوكيات أطفالهم أو لاعتقادهم الخاطئ أن علي أولادهم إظهار السلوك المهذب دون حاجة إلي إثابته أو مكافأته
مثال – الطفلة التي ترغب في مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا و لم تجد إي إثابة من الأم فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل .
و بما أن هدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم إثابة السلوك ذاته و ليس الطفل
مثال – الطفلة التي رتبت غرفة النوم و نظفتها يمكن إثابة سلوكها من قبل الأم بالقول التالي : ( تبدو الغرفة جميلة ، و ترتيبك لها و تنظيفها عمل رائع أفتخر به يا ابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له واقع أكبر في نفسية البنت من أن تقول لها ( أنت بنت شاطرة )
2- المكافأة المادية :
دلت الإحصائيات علي أن الإثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولي في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتي المكافأة المادية في المرتبة الثانية ، و لكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية .
ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
إعطاء قطعة حلوي – شراء لعبة – إعطاء نقود – إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها – السماح للطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة – اللعب بالكرة مع الوالد – اصطحاب الطفل في رحلة ترفيهية خاصة ( سينما – حديقة – حيوانات – سيرك .. الخ )
ملاحظات هامة :
يجب تنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد و لا تأخير و ذلك مباشرة بعد إظهار السلوك المرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أو الصغار .
علي الأهل الامتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أي يشترط الطفل إعطاءه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب أن تأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب و ليس قبله .
عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأة عارضة أو بصورة غير مباشرة .
السلوك الغير مرغوب الذي يكافأ حتى و لو بصورة عارضة و بمحض الصدفة من شأنه أن يتعزز و يتكرر مستقبلا .
مثال – الأم التي تساهلت مع ابنتها في ذهابها إلي النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثم رضخت الأم لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها علي تحمل بكاء و صراخ ابنتها .
تحليل :
في هذا الموقف تعلمت البنت أن في مقدورها اللجوء إلي البكاء مستقبلا لتلبية رغباتها و إجبار أمها علي الرضوخ .
مثال آخر –
إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل و تركه مع التليفزيون هو مكافأة و تعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلي صراع بين الطفل و أهله إذا أجبروه بعد ذلك علي النوم في الوقت محدد .
معاقبة السلوك السيئ عقابا لا قسوة و لا عنف
أي عملية تربوية لا تأخذ بمبدأ الثواب و العقاب في ترشيد السلوك بصورة متوازنة و عقلانية تكون نتيجتها انحرافات في سلوك الطفل عندما يكبر و العقوبة يجب أن تكون خفيفة لا قسوة فيها لأن الهدف منها هو عدم تعزيز و تكرار السلوك السيئ مستقبلا و ليس إيذاء الطفل و إلحاق الضرر بجسده و بنفسيته كما يفعل بعض الآباء في تربية أولادهم
و علي النقيض نجد أمهات ( بفعل عواطفهن و بخاصة إذا كان الولد وحيدا في الأسرة ) لا يعاقبن أولادهن علي السلوكيات الخاطئة فيصبح الطفل عرضة للصراع النفسي أو الانحراف عندما يكبر
الونشريس
أنواع العقوبة :
التنبيه لعواقب السلوك السيئ – التوبيخ – الحجز لمدة معينة – العقوبة الجسدية
و يجب الامتناع تماما عن العقوبات القاسية المؤذية كالتحقير و الإهانة أو الضرب الجسدي العنيف لأنها تخلق ردود أفعال سلبية لدي الطفل تتمثل في الكيد و الإمعان في عداوة الأهل و التمسك بالسلوك السلبي الذي عوقب من أجله لمجرد تحدي الوالدين و الدخول في صراع معهم بسبب قسوتهم عليه
أخطاء شائعة يرتكبها الآباء
عدم مكافأة الطفل علي سلوك جيد :
مثال –
أحمد طالب في الابتدائي أستلم شهادته من المدرسة و كانت درجاته جيدة . عاد من المدرسة و وجد والده يقرأ الصحف و قال له ( أنظر يا أبي لقد نجحت و لا شك أنك ستفرح مني ) و بدلا من أن يقطع الوالد قراءته و يكافئ الطفل بكلمات الاستحسان و التشجيع قال له ( أنا مشغول الآن أذهب إلي أمك و اسألها هل أنهت تحضير الأكل ثم بعد ذلك سأري شهادتك )
معاقبة الطفل عقابا عارضا علي سلوك جيد
مثال –
زينب رغبت في أن تفاجئ أمها بشيء يسعدها فقامت إلي المطبخ و غسلت الصحون و ذهبت إلي أمها تقول ( أنا عملت لك مفاجأة يا أمي فقد غسلت الصحون ) فردت عليها الأم ( أنتي الآن كبرتي و يجب عليك القيام بمثل هذه الأعمال لكنك لماذا لا تغسلي الصحون الموجودة في الفرن هل نسيتى ؟)
تحليل :
زينب كانت تتوقع من أمها أن فكافأها و لو بكلمات الاستحسان و التشجيع لكن جواب الآم كان عقوبة و ليس مكافأة لأن الأم :
أولا : لم تعترف بالمبادرة الجميلة التي قامت بها البنت
ثانيا : وجهت لها اللوم بصورة غير مباشرة علي تقصيرها في ترك صحون الفرن دون غسيل
مكافأة السلوك السيئ بصورة عارضة غير مقصودة :
مثال :
مصطفي عاد إلي المنزل وقت الغداء و أخبر والدته أنه يريد النزول في الحال للعب الكرة مع أصدقائه قبل أن يتناول غذاءه فطلبت منه الوالدة أن يتناول الطعام ثم يأخذ قسطا من الراحة و يذهب بعد ذلك لأصدقائه فأصر مصطفي علي رأيه و هددها بالامتناع عن الطعام إذا رفضت ذهابه في الحال فما كان من والدته إلا أن رضخت قائلة له ( لك ما تريد يا أبني الحبيب و لكن لا تبكي و لا ترفض الطعام و أذهب مع أصدقائك و عند عودتك تتغذى )
عدم معاقبة السلوك السيئ
مثال :
بينما كان الأب أبو هيثم و الأم أم هيثم جالسين اندفع الابن الأكبر هيثم يصفع أخاه فادي بعد شجار عنيف أثناء لعبهم و نشبت المعركة بين الطفلين فطلبت الأم من الأب أن يؤدب هيثم علي هذه العدوانية لكن الأب رد قائلا ( الأولاد يظلوا أولادا يتعاركون لفترة ثم يعودون أحباء بعد ذلك )
تحليل :
هذا الرد من الأب يشجع الابن الأكبر علي تكرار اعتدائه علي أخيه و يجعل الأخ الأصغر يحس بالظلم و عدم المساواة .

الونشريس
يتبـ……ــــــــــــــــــبع

    نتابع
    الآثار السلبية لضرب الأطفال

    الونشريس
    أظهرت أغلب الأبحاث المهتمة بتربية الأطفال أن ضرب الأطفال مسألة خاطئة وغير سليمة في تربية الأطفال؛ لأن الضرب يؤثر سلباً على نفسية الأطفال، حيث يدفعهم ذلك الأمر لممارسة سلوك الضرب مع الأطفال الأصغر سنا منهم سواء كانوا من أقرانهم بالمدرسة أو إخوتهم بالبيت.

    الونشريس

    لماذا يلجأ الآباء والأمهات لضرب الأطفال؟

    يلجأ الأب أو الأم لضرب الطفل للأسباب التالية:

    – تأديب الطفل وتعليمه القواعد والسلوكيات السليمة.

    – تغيير سلوك خاطئ يمارسه الطفل.
    الونشريس

    للضرب أثار سلبية على الأطفال ومنها:

    – يتعلم الأطفال من ضرب الوالدين لهم أن الضرب بمثابة وسيلة للتنفيس عن الغضب والإحباط، مما يدفع الطفل لانتهاج هذا السلوك مع أقرانه وإخوته، ظناً منه أن الأقوى والأكبر يقوم بضرب الأصغر.

    – يتسبب الضرب في حدوث مشاكل نفسية للطفل، وقد يعرضه في بعض الأحيان للاكتئاب ونبذ الأسرة والوالدين.

    – يحدث الضرب في الكثير من الأحيان ألاما جسدية للطفل.

    – يدفع ضرب الأب أو الأم للطفل بأن يفقد ثقته بنفسه وكذلك في والديه.

    – يؤثر الضرب على مستوى الطفل في التحصيل الدراسي والتعليم.

    الونشريس
    ما هي الطرق التي يمكن إتباعها لتأديب الطفل؟

    هذه مجموعة من النصائح لتأديب الطفل بعيداً عن الضرب:

    – الجلوس مع الطفل عند ارتكابه خطأ ما وتعليمه أن هذا السلوك غير مقبول.

    – تجنب التركيز على كافة السلوكيات الطفل، فإهمال قيام الطفل ببعض السلوكيات الغير مرغوب فيها تجعل الطفل يقلع عنها.

    – الابتعاد عن الانسياق وراء الغضب الذي يدفع في كثير من الأحيان لضرب الطفل بقسوة مما يؤدي إلى إيذاء جسدي له.

    – مكافأة الطفل حينما يقوم بسلوك صالح، حتى يداوم على القيام بهذا السلوك.

    الونشريس
    يتبـــــــــع

    بارك الله فيكى

    نتابع

    كيف أجعل ابني مطيعاً في 7 خطوات؟

    الونشريس
    تعاني الكثير من الأمهات من تصرفات أبناءهم المزعجة والتي لا تستطيع التعامل معها غالباً، أوّ أنّها تتصرف بشكل يؤثر سلبياً عليهم ممّا يؤدي إلى ردّة فعل عكسيّة منهم بحيّث لا يبدون مطيعين للأمّ ولا يخضعون للأوامرها.
    الونشريس

    لذا يتبادر السؤال التالي لأذهان العديد من الأمهات، كيف أجعل ابني مطيعاً ؟! .. وفي الخطوات الـ 7 التالية نقدّم لكلّ أمّ الجواب الشافي عن سؤالها " كيف أجعل ابني مطيعاً ؟! " :

    1. طريقة نقل القواعد للطفل يجب أن تكون بشكل إيجابي:
    إدفعي طفلك سيّدتي للسلوك الإيجابي من خلال جمل قصيرة وإيجابية وبها طلب محدد، فبدلاً من "كن جيداً"، أو "أحسن سلوكك ولا ترمي الكتب"، قولي له: "الكتب مكانها الرفّ ".،ولا بد من استخدام الكلمات المحبّبة إلى قلب الطفل مثل "يا حبيبي، اأو يا عزيزي" .

    2. شرح القواعد للطفل وتنفيذها قبل طلبها منه:
    إن إلقاء الأوامر طوال اليوم يعمل على توليد المقاومة عند الطفل، ولكن عند إعطاءه سبباً منطقياً لتعاونه، فغالباً ما يكون إيجابياً وأكثر تعاوناً، فبدلاً من أن تقولي للطفل "اجمع ألعابك"، قولي: "يجب أن تعيد ألعابك مكانها، وإلا ستضيع أجزاءها أو تنكسر"، وإذا رفض الطفل فقولي: "هيا نجمعها معاً"، وبذلك تتحول المهمة إلى لعبة مسليّة.

    3. التعليق يجب أن يكون على سلوك الطف لا شخصيّته:
    أكّدي للطفل أن تصرّفه غير مقبول، وليس هو كشخص فهذا من شأنه أن أن يؤثر بشخصيته سلباً، فمثلاً قولي: "هذا فعل غير مقبول"، ولا تقولي: "ماذا حدث لك؟"، أي لا تصفيه بالغباء، أو الكسل، فهذا يجرح احترام الطفل لذاته، ويزعزع ثقته بنفسه.

    4. رغبات الطفل لا بدّ أن تحترميها وتعترفي بها:
    من الطبيعي بالنسبة لطفلك أن يتمنى أن يملك كل لعبة في محل اللعب عندما تذهبون للتسوق، وبدلاً من تعنيفه ووصفه بالطماع قولي له: "أنت تتمنى أن تحصل على كل اللعب، ولكن اختر لعبة الآن، وأخرى للمرة القادمة"، أو اتفقي معه قبل الخروج "مهما رأينا فلك طلب واحد أو لعبة واحدة"، وبذلك تتجنبين الكثير من النقاشات الحادّة معه، وتشعرينه بأنك تحترمين رغبته.

    5. الاستماع للطفل ومحاولة تفهّمه:
    عادة ما يكون لدى الأطفال سبب للشجار، فاستمعي له، فربما عنده سبب منطقي لعدم طاعة أوامرك كأن يكون هناك شيئاً ما يضايقه.

    6. تحنّب استدخام أسلوب التهديد أو الرشوة:
    إذا كنت تستخدمين التهديد باستمرار للحصول على الطاعة، فسيتعلم طفلك أن يتجاهلك حتى تهدديه، وقد لا ينصاع بعد فترة حيث قدّ تعود على ذلك، وتجنّبي أيضاً محاولة إغرائه ورشوته مثلاً عندما تقولين له: "سوف أعطيك لعبة جديدة إذا نظفت غرفتك"، فسيطيعك من أجل اللعبة لا من اجل مشاعدتك أو طاعتك.

    7. الدعم الإيجابي والتحفيز :
    عندما يطيعك طفلك قبلّيه واحتضنيه أو امتدحي سلوكه وقولي له "ممتاز، جزاك الله خيراً، عمل رائع"، فهذا من شانه أن يشعره بحنانك وقيمة ما يفعله.
    الونشريس

    هذه الخطوات السبعة كفيلة سيّدتي بأن تجعل من طفلك مطيعاً لأوامرك، ولا يتجاهل ما تقولينه له.

    الونشريس

    انتهى الموضوع اتمنى ان ينال على رضاكم

    كلامك كله صح بس مافيش حد بيعمل بيه غير الناس اللي برات البلاد يعني مافيش حد من مصر بيعمل كده لكن في ناس بتعمل بيه بس مش كتيررر

    مشكووووورة يا قمرايه

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.