ولكن بسبب وجود عدد من التغيرات الهرمونية عند كثير من المصابين بالسمنة مثل:
اضطرابات الدورة الشهرية
زيادة في إفراز مركبات الستيرويد وهي مشتقة من هرمونات الغدة فوق الكلوية والغدد الجنسية.
زيادة إفراز الأنسولين.
انخفاض في نسبة هرمون النمو عند التنبيه.
لكن هذه التغيرات تعتبر الآن نتيجة للسمنة نفسها، وليست سببا لها، وهذه التغيرات الهرمونية قادرة على إحداث أمراض أخرى مثل زيادة إفراز الأنسولين الذي يسبق ظهور أعراض مرض السكر عند المعرضين له. و تراكم الشحم هو نتيجة لتناول كميات من الطعام أكبر مما يستطيع الجسم تصريفه. ربما تكون هذه الزيادة في الأكل قليلة جدا، مثلا أقل من نصف رغيف أو قطعة بطاطس متوسطة الحجم أو ربع كوب لبن بالشيكولاتة، وهذه الزيادة تكافئ أربعة عشر جم شحم في اليوم الواحد تصل في مجموعها إلى زيادة أربعة ونصف كجم في السنة.
ولا ننسى أن النشاط الهرموني ونشاط الجسم يرتبطان ارتباطا وثيقا بالحالة النفسية، فيكونان مثلثا تؤثر أضلاعه في بعضها البعض تأثيرا متبادلا وفي النهاية يتوقف عليه التكيف الكامل لمظاهر الجسم الحيوية.
الطعام والسمنة: إن كمية الطعام ليست وحدها هي المسؤولة عن السمنة وزيادة الوزن، وإنما مقدرة الجسم على تصريف الطاقة وحرقها هي المسؤولة عن ذلك، ويعتمد نظام الطاقة في الجسم على نشاط الغدد الصماء وهي التي تفرز الهرمونات التي ليست لها مسئولية عن السمنة باستثناء هرمون الأنسولين الذي يعمل على تخزين الطاقة.
يوجد نوعان من الأجسام:
1. الجسم الحارق:
وهو الذي يحرق كل ما يأكله من طعام في صورة طاقة .
2. الجسم المختزن:
وهو الذي يختزن هذه الطاقة ولا يحرقها وهذا الجسم كسول وصاحبه يجوع كثيرا.
ومن المعروف أنه يوجد مركز لتحديد مخزون الطاقة بالجسم في منطقة تحت المهاد بالمخ، وظيفته تحديد احتياطي الطاقة لكل جسم، وبالتالي يعمل على تثبيت وزن الجسم على حسب الظروف المحيطة به.
|
حبيبتى ممكن اولا نعرف جسم المريض بالسكر او الضغط ثمين ولا نحيف
موضوع مهم