أسباب تساقط الشعر
الوراثة
يعود سبب صلع معظم الناس إلى قابليتهم لذلك وراثياً ، بمعنى آخر الصلع جزء من تكوين الشخص الجيني . ويسمى هذا الوضع نمط صلع الذكور ، أو الصلع الوراثي ، وهذا هو أكثر أسباب سقوط الشعر انتشاراً . المرض ، أو حالات صحية معينة ، أو العلاجات المستخدمة لذلك – ويشمل ذلك الحمى (ارتفاع درجة حرارة الشخص ارتفاعاً كبيراً) ، مرض الغدة الدرقية ، المخاض ، نقص البروتين في الغذاء ، نقص في الحديد ، علاجات السرطان ، استعمال أدوية معينة ، وأسباب أخرى
أسباب التساقط غير الطبيعي للشعر
قد يحدث التساقط غير الطبيعي للشعر لأسباب عديدة وعلى الذين يلاحظون تضاؤلاً في ثخانة الشعر أو يلاحظون تساقطاً شديداً في الشعر عقب تصفيفه أو تمشيطه أن يراجعوا طبيب الأمراض الجلدية لمعرفة السبب الحقيقي، وفيما إذا كانت هناك مشكله تستجيب للعلاج الطبي وسيقوم الأخصائيون في أمراض الجلد (وهم المختصون بعلاج مشكلات الشعر والجلد) بتقييم حالة الشعر لدى المريض حيث يتحققون من الأطعمة التي يتناولها والعقاقير التي يكون قد تعاطاها خلال الشهور الستة السابقة والتاريخ العائلي بالنسبة لتساقط الشعر ، وفيما إذا كان المريض قد أصيب بأي داء مؤخراً، ومدى اهتمامه بشعره .
وبعد أن يقوم بفحص فروة الرأس والشعر، يعمد إلى فحص بعض الشعر تحت المجهر ، وقد تكون هناك حاجة لإجراء بعض الاستقصاءات المخبرية والتي قد تشمل أحياناً أخذ خزعة من جلد فروة الرأس لفحصها الحمى الشديدة والالتهابات الجرثومية الحادة وحالات الأنفلونزا
يفاجأ المريض بعد مرور فترة 6 أسابيع إلى ثلاثة أشهر من إصابته بحمى شديدة أو بالأنفلونزا بتساقط كمية كبيرة من الشعر ، وتزول هذه الحالة تلقائياً أيضاً، إلا أن بعض حالات الالتهاب الجرثومي قد تحتاج للعلاج.
أمراض الغدة الدرقية
يعرف الإفراز المتزايد من الغدة الدرقية بفرط النشاط الدرقي ، بينما تعرف حالة تدني الإفراز الدرقي بنقص النشاط الدرقي . وكل من هاتين الحالتين يمكن أن تسبب تساقطاً في الشعر . ويمكن تشخيص أمراض الغدة الدرقية بالعلامات السريرية والأعراض الأخرى علاوة على لاستقصاءات المخبرية ، علماً بأن تساقط الشعر الناتج عن أمراض الدرقية يمكن مكافحته بنجاح بتلقي المعالجة المقلة البروتين في الطعامإن النباتيين الذين يتناولون أغذية خالية تماماً من البروتين ، ومرضى القهم العصابي الذين يتناولون كمية ضئيلة من الطعام ، قد يصابون بسوء التغذية البروتيني ، ولدى حدوث هذه الحالة ، يحاول الجسم الإبقاء على البروتين بتحويل الشعر النامي إلى مرحلة السكون. لذا فقد يعاني من يتبعون نظاماً غذائياً قاسيًا ، والنباتيون أو مرضى القهم العصابي من تساقط كثيف في الشعر بعد شهرين إلى ثلاثة شهور من بدء التغيير في نظامهم الغذائي بحيث يصبح الشعر قابلاً للانتزاع من جذوره بسهولة نسبياً .
ويمكن منع حدوث هذه الحالة أو علاجها بتناول كمية كافية من المواد البروتينية .
العقاقير
قد يؤدي تعاطي العقاقير إلى الإصابة بتساقط الشعر ، إلا أن هذه الحالة قابلة للشفاء ومن تلك العقاقير بعض مضادات التجلط (وهي الأدوية التي تمنع حدوث التجلط بتخفيف كثافة الدم) وبعض العقاقير المضادة للنقرس والتهاب المفاصل ، أو مضادات الاكتئاب (التي تخفف أعراض الاكتئاب ) وبعض العقاقير (للسيطرة على مشكلات القلب وارتفاع ضغط الدم )والجرعات المرتفعة من فيتامين أ. ونسبة قليلة نوعاً ما من المرضى الذين يتناولون تلك العقاقير يصابون بتساقط الشعر ، إلا أن حالاتهم قابلة للعلاج
عقاقير علاج السرطانتؤدي بعض أنواع العقاقير المستخدمة في العلاج الكيميائي للسرطان إلى منع تكاثر خلايا الشعر بحيث تصبح الشعرة هشة، وقابلة للسقوط بمجرد بروزها من فروة الرأس.
وهذه الظاهرة قد تحدث بعد أسبوع واحد إلى ثلاثة أسابيع من بدء علاج السرطان وقد يفقد المريض حوالي 90% من شعر فروة الرأس. وعند اكتمال العلاج ينمو الشعر من جديد لدى غالبية المرضى. ويتم تشجيع مثل هؤلاء المرضى وخاصة النساء على الاستعداد للأمر بشراء شعر مستعار باروكة قبل بدء العلاج.
أقراص منع الحمل
تحتوي الأقراص المانعة للحمل على مادتين هما الأستروجين والبروجسترون الاصطناعيين ، والنساء اللاتي يصبن بتساقط الشعر وهن يتلقين أقراص منع الحمل هن في الغالب النساء المعرضات للإصابة بتساقط الشعر لأسباب وراثية ، وقد تحدث هذه الحالة في وقت مبكر نتيجة لتأثيرات الهرمونات شبه الذكورية لمركبات البروجسترون التي تحتوي عليها هذه الأقراص. وفي حالة حدوث هذه الحالة ينبغي على المرأة استشارة طبيبها لكي يضعها على نوع آخر من أقراص منع الحمل.لدى توقف المرأة عن استخدام أقراص منع الحمل عن طريق الفم ، قد تلاحظ أن شعرها يبدأ في التساقط بعد شهرين إلى ثلاثة أشهر من ذلك ، وهذا التساقط قد يستمر لمدة ستة أشهر ثم يتوقف ، وتعود الأمور إلى طبيعتها. وهذا الأمر مشابه لموضوع تساقط الشعر بعد الولادة.
الخضوع لجراحات كبيرة أو الإصابات بأمراض شديدة مزمنة
يصاب بتساقط الشعر في كثير من الأحيان المرضى الذين تجرى لهم عمليات جراحية رئيسية ، لأن مثل هذه الجراحة قد تعرض الأجهزة الحيوية للجسم لصدمة لا يستهان بها. وقد يحث تساقط الشعر خلال شهرين أو ثلاثة أشهر من تاريخ العملية ، إلا أن الحالة تعود إلى وضعها الطبيعي خلال بضعة أشهر. كما يصاب من يعانون من الأمراض المزمنة الشديدة بتساقط الشعر ماداموا يعانون من تلك الأمراض.
الثعلبة
يتساقط الشعر في حالة الثعلبة على شكل بقع تصبح خالية تماماً من الشعر وعلى هيئة لطخات دائرية في حجم العملة المعدنية أو أكبر من ذلك. وقد يؤدي الداء إلى تساقط تام لشعر فروة الرأس وتساقط جزئي أو كامل لشعر أجزاء الجسم. وهذا الداء قد يصيب الرجال والنساء في أي مرحلة من مراحل العمر.أسباب الإصابة بهذا الداء غير معروفة ، علماً بأن الأشخاص الذين يصابون بهذه الحالة يكونون في حالة جسدية وصحية ممتازة باستثناء معاناتهم من تساقط الشعر ، ويمكن لأخصائي الأمراض الجلدية علاج بعض هذه الحالات ، حيث قد ينمو الشعر مجدداً تلقائياً في بعض الأحيان
تساقط الشعر الوراثي أو الصلع
إن الصلع الذي يصاب به الذكور عادة ، أو الصلع الوراثي أو تناقص كمية الشعر هي الأسباب الأكثر شيوعاً لحالات تساقط الشعر. ويمكن أن تتم الوراثة من جانب الأم أو من جانب الأب. والنساء اللاتي يصبن بهذا الداء الوراثي يشكين من تضاؤل كمية الشعر ، ولا يصبن بالصلع الكامل. وتعرف هذه الحالة طبياً ب (الخاصة الذكارية) وتبدأ في فترة المراهقة وفي العشرينات أو الثلاثينات من العمر.
وهناك عدة طرق لعلاج تساقط الشعر الوراثي وتعتمد الطرق العلاجية على عمر المريض ودرجة تساقط الشعر. ويعتبر عقار المينوكسيديل الذي طرح في الأسواق العالمية منذ أوائل الثمانينات الميلادية في أوائل نتائج الأبحاث التي أعطت نتائج مشجعة في حوالي 60% ممن استخدم هذا العقار ويستخدم للرجال والنساء. وفي السنوات الخمس الأخيرة ومع تواصل الأبحاث اكتشف علاج جديد يعطى عن طريق الفم (فنيستراد) ويجب أخذه تحت إشراف طبي ويعطى فقط للرجال. كما أن زراعة الشعر تطورت في السنوات الأخيرة وتتم عن طريق غرس بصيلات الشعر في المناطق الخالية من الشعر
استعمال مواد التجميل والمواد غير المناسبة للشعر
يستخدم الكثير من الرجال والنساء علاجات كيميائية للشعر مثل الأصباغ والمواد الملونة والمبيضة ومواد تسبيل الشعر وتجعيده. والمعالجة بالمواد الكيميائية لا تلحق الضرر بالشعر إلا في أحوال نادرة ، إذا ما تم استخدامها بالطريقة الصحيحة. إلا أن الشعر قد يصبح ضعيفًا وعرضة للتساقط إذا ما تكرر استخدامها بصورة مبالغ فيها ، أو إذا ما ظل المحلول على الرأس لمدة مطولة ، أو إذا ما تم استعمال مبيض لشعر تم تبييضه مسبقاً. وإذا ما أصبح الشعر ضعيفاً جداً وهشاً بسبب فرط تعرضه للعلاجات الكيميائية ، فمن الأفضل الإحجام عن استخدام هذه المواد لبعض الوقت حتى ينمو الشعر بصورة طبيعية.
إن غسل الشعر بالشامبو ، وتصفيفه وتفريشه هي أمور ضرورية للعناية بفروة الرأس ، إلا أن الإفراط في ذلك أو ممارسته بطريقة خاطئة من شأنه إلحاق الضرر بالشعر ، مما يجعله عرضة للتساقط أو التشقق ، ويمكن شطف الشعر بالمواد المرطبة بعد غسله بالشامبو لتسهيل تمشيطه وتسريحه وينبغي تنشيف الماء الزائد بضغط المنشفة على الرأس دون أن يتم فرك الشعر بقوة. فالشعر يكون أكثر هشاشة حين يكون مبتلاً ، وبالتالي ينبغي عدم اللجوء إلى التمشيط والتفريش العنيف . كما ينبغي الإقلاع عن تمشيط الشعر لمرات عديدة في اليوم لأن في ذلك إفراطاً يلحق الضرر بالشعر .
ومن الأمور التي تساعد على عدم تساقط الشعر استخدام أمشاط ذات أسنان متباعدة وفرشاة ذات أطراف ناعمة . كما ينبغي استبدال تصفيفات الشعر التي تتطلب المبالغة في شده ، مثل تصفيفه (ذيل الفرس) أو الضفائر لأن ذلك يؤدي إلى تساقط الشعر إلى حد ما ، وخاصة على جانبي الرأس
يتساقط الشعر بطريقتين
تساقط الشعر في بقع من الرأس .
يسقط الشعر من مواضع محددة المعالم من الرأس ، بينما يظل باقي فروة الرأس مكسواً بالشعر
تساقط الشعر من الرأس بصورة عامة
– يتساقط الشعر بمقادير متشابهة من جميع أجزاء فروة الرأس ، ولا ينمو نمواً طبيعياً في أي جزء من الرأس
يستحسن معرفة ما يلي :تبين قصة شمشون ودليلة في مخيّلة الناس علاقة القوة والرجولة بنمو الشعر بغزارة . كان شعر شمشون هو مصدر قوته ، ولكن دليلة خانته فحرقت شعره . في الواقع أن الكثير من المجتمعات كانت تحلق شعر الرأس كنوع من العقاب .أما اليوم فالكثير من الرجال لايشعرون بأي حرج بسبب الصلع . المزيد من المشاهير والرياضيين يظهرون صلعاتهم بتفاخر ، فيساعدون في القضاء على الأسطورة القائلة بأن الشباب والرجولة مرتبطان بكثرة شعر الرأس .
سؤال–ما الذي يتوجب عليّ عمله إذا اعتقدت أن شعري يتساقط بأعداد أكثر من الطبيعي ؟
جواب – إذا لاحظت تساقطاً مفرطاً لشعرك بعد تمشيطه بالفرشاة أو تسريحه بالمشط، أو لاحظت أن شعرك يخف ، وجب عليك استشارة الأخصائي الصحيّ أو مراجعة أخصائي الأمراض الجلدية . الطبيب يستطيع معرفة ما إذا كنت مصاباً بمرض أو ما إذا كان بالإمكان إيقاف تساقط الشعر بالعلاج الطبي
حقائق عن الشعر وتساقطه
معدل عدد الشعر في رأس الإنسان هو 100000 شعرة
حوالي رجلين من كل ثلاثة رجال يحدث لديهم نوع أو آخر من الصلع ، في حين أن نسبة أعلى من الرجال والنساء تتساقط شعورهم بشكل أو آخر أثناء حياتهم
حوالي 90 % من شعر رأس أي شخص يمر بمرحلة نمو متواصل تدوم من سنتين إلى ست سنين
العشرة بالمئة الباقية من شعر الرأس تكون في مرحلة الراحة التي تدوم من شهرين إلى ثلاثة شهور
يسقط من شعر الرأس كل يوم من 70 إلى 150 شعرة . الشعر في رأس الشخص الأشقر أكثر(ما معدله 140000 شعره) منه في رأس الشخص الأسمر(105000 شعرة) أو رأس الشخص الأحمر (90000 شعرة
تنقص كثافة شعر الرأس بنسبة 40% قبل أن يصبح الشعر خفيفاً بشكل ملحوظ
حلاقة الشعر (بالشفرة) لا يحفز نمو الشعر
اقتلاع الشعر لا يوقف نموه
الشعر ينمو في الطقس الدافئ بسرعة أكبر من سرعة نموه في الطقس البارد
ينمو الشعر في المتوسط حوالي سنتيميتر واحد
حوالي نصف بوصة في الشهر