
تتميز ذكور الأسود بأنها الحيوانات الوحيدة في فصيلة السنوريات بأن لها لِبَدة، وهي كتلة من الشعر الطويل الكثيف تغطي الرقبة والرأس فيماعدا الوجه ويمتد الى الصدر والأذرع. ويكتمل نمو اللبدة في السنة الخامسة من عمر الأسد، وقد يكون لونها أشقر أو بني أو أسود، والغالبية لها خليط من تلك الألوان. ولون فرو الأسد أصفر الى بني، وهو نموذجياً للاختباء حيث أنه يشبه لون أعشاب اليابسة، ولون الشعر خلف الأذنين وخصلة الشعر في طرف الذيل أسود.
تمتاز أذرع الأسد وأرجله الأمامية بعضلاتها التي تكسب الأسد قوة الانقضاض على الفريسة بطرحها أرضاً. كفوف الأسد ضخمة بها مخالب معقوفة تساعد على الامساك بالفريسة والتعلق بها. وفي الأوقات التي لا يلزم فيها استخدام المخالب فإنه يتم ارجاعها الى داخل غشاء الكف، وهذا من شأنه المحافظة على ابقاء المخالب حادة.
انثى الاسد
اللبوءه
ويصطاد الأسد في الغالب ليلاً ، حيث حباه الله ما يعينه على القيام بذلك، حيث تمكنه عيناه الملونتان من الرؤية في الظلام، وكذلك له حواس شم وسمع قوية. وفي بعض الأحيان تقوم مجموعة من الأسود بالصيد معاً، حيث يكمن بعضها، ويحيط البعض الآخر بالفريسة ويطاردها باتجاه الأسود الكامنة بين الحشائش الطويلة. وفي العادة تترك الذكور للاناث مهمة الصيد، ولكنها تقوم بقتل الفريسة بنفسها عندما تجدها، ويتعلم الأشبال الصيد من خلال المراقبة