لذا يجب على كل أسرة ان تهتم باطفالها وتوعيهم توعيه سليمه وخصوصا اللى عندهم خادم او خادمة بالمنزل .
لان معظم حوادث الاعتداءات ابطالها هما الخدم لتواجدهم مع الاطفال بالمنزل مدة طويلة دون رقابة .
وانا جبت كتاب للدكتور صلاح على محمد
استشارى طب الاسرة والصحة العامة
لتوعية الاسر والمجتمع وحماية الاطفال من الاعتداءات الجنسية
وسوف ااكتب كل محتوى الكتاب بتسلسل ليكون مرجع للجميع بإن الله .
الاعتداء الجنسي على الاطفال
كل الاطفال عرضة لاعتداء الجنسي ,ولا يقتصر على بلد معين ولا على سن معينة من عمر الاطفال .
وفى السنوات الاخيرة تواترت الدراسات والتقارير لتؤكد بأن العدوان على الاطفال جنسياً قد اصبح اليوم ظاهرة ذات أبعاد واسعة وخطيرة فى حياة الأطفال بصورة خاصة والمجتمع بصورة عامة .
وعلى الآباء مواجهة آمكانية تعرض أطفالهم للإساءة الجنسية .وتشير الابحاث فى الغرب إلى أن واحدً من بين كل أربع طفال سيكون ضحية للإعتداء الجنسي .ويشمل ذلك الاطفال والصغار والفتيات على السواء .
ومعظم هؤلاء الأطفال يتعرضون للإعتداء الجنسي من قبل شخص يعرفونه ويثقون فيه سواء كان قريباً او صديقاً للعائلة او وصياً
وإن نسية كبيرة من حالات العدوان على الأطفال لا يصل الى خبرها خارج نطاق العائلة ,وللعلم فإن الإعتداءات الجنسية قد تكون بدنية او شفوية او مشتركة بينهم وتشمل :
اللمسات والمداعبات الجنسية (المباشرة والغير مباشرة )
تعريض الاطفال للنشاطات الجنسية للكبار او الأفلام والصور الخليعة .
جعل الاطفال يظهرون عراة فى شكل جنسي فى الأفلام او فى الواقع .
عرض الاعضاء التناسلية على طفل بغية تأمين رضا جنسي ذاتى .
تحريض الطفل على لمس جسد المعتدي أو غير مباشر .
الاغتصاب أو محاولة الاغتصاب .
تعريض الطفل لمواد إباحبة عبر الإنترنت .
كما يشمل الاعتداء الجنسي إجبار الاطفال او خداعهم او رشوتهم او تهديدهم او الضغط عليهم للمشاركة فى نشاط جنسي او التعرف على الجنس .ويظهر الاعتداء الجنسي عندما يحاول فتى كبير السن او شخص بالغ استغلال طفل للحصول على المتعة الجنسية .ويبدأ الاعتداء فى العادة تدريجيا ويزيد مع مرور الزمن .
ومن النادر استخدام القوة البدنية لإشراك الطفل فى نشاط جنسي لان الاطفال بطبعهم ميالون للثقة والاعتماد , وهم يسعون إلى إسعاد الآخرين والحصول على الحب والقبول وتربي عموم الاطفال على عدم مسألة السطلة ويعتقدون بأن الكبار دائماً على حق والذين يقومون باستغلال الأطفال جنسياً يعرفون ذلك ويستغلون هذا الضعف لدى الأطفال .
إن الإعتداء الجنسي هو سوء استغلال للسلطة على الأطفال وهو خرق لحقوق الطفل
فى ان يحظي بعلاقة طبيعية سليمة وموثوقة
علامات الاعتداء الجنسي
نظرا لعدم لجوء الاطفال للابلاغ عن الاعتداء او الاستغلال الجنسي فإن على البالغين ملاحظة علامات ذلك ومن النادر معرفة الادلة البدنية للاعتداء لذلك فلابد من الانتباه للعلاقات السلوكية.
ولسوء الحظ لا يوجد سلوك قطعى يمكن من خلاله معرفة ما اذا كان الطفل قد تعرض لاعتداء جنسي .
التغيرات السلوكية العامة التى قد تظهر فى الاطفال المعتدى عليهم جنسياً
الشكوى البدنية مثل ألم بالبطن والصداع .
الخوف وكراهية بعض الاشخاص او الاماكن .
مشاكل مدرسية
الانطواء عن العائلة والاصدقاء والانشطة الاعتيادية .
الاستحمام الزائد او قلة النظافة .
النكوص للسلوك الطفولى الاقل (العودة الى سلوكيات الطفل ) مثل : مص الاصبع وسلس البول .
الاكتئاب
القلق
الكوابيس والرعب الليلي .
مشكل الانضباط .
الكذب .
الهروب ( التشرد )
اضطراب فى الاكل والنوم
الخضوع او الارضاء الزائد .
السلوك السيء او السلوك الاغوائي
قلة احترام وتقدير الذات .
إيذاء الذات
العدائية (العدوانية )
تعاطى مخدرات او تدخين او سُكر .
المداومة على النشاط الجنسي .
الحمل فى سن صغيرة (حمل المراهقات )
ويرجى ملاحظة ان ذلك لا يعنى بان اى طفل يعانى من هذه الاعراض انه معتدى عليه جنسياً لانه قد يكون هناك اسباب اخرى لهذه المشكلات ولكن يجب وضع الاعتداء الجنسي على الطفل كأحد الاسباب المحتملة .
العلامات الجسدية
قد تكون ملاحظة من قبل أحد الوالدين ,ولكن غالباَ ما يتطلب التعرف عليها فحص الطفل من قبل الطبيب ومنها :
صعوبة المشي او الجلوس
التهاب الفرج المهبل .
ملابس دخلية ممزقة او ملوثة بالدم .
امراض تناسلية ( قد يتأخر اكتشافها لسنوات
خدوش فى الاعضاء التناسلية الخارجية (الفرج او الشرج )
وجود جسم غريب فى الفرج
وجود عبث بدنى باليد فى الفرج .
الاعراض الاضافية
تظهر فى الاطفال المعتدى عليهم جنسياَ بعض الاعراض المحددة مثل :
تقليد السلوك الجنسي للكبار
اللعب الجنسي المستمر مع الاطفال ومع انفسهم او اللعب مع الحيوانات الاليفة .
ظهور معرفة جنسية من خلال السلوك واللغة تعتبر شاذة بالنسبة لاعمارهم
الالم غير معروف ,الورم والنزيف او حكة فى الفم او الاعضاء التناسلية ,التهاب البول او الامراض المعدية جنسياَ
التلميح او التعليق عير المباشر او العبارات العابرة عن الاعتداء المشاعر
يشعر الاطفال المعتدى عليهم بالعديد من الاحاسيس والمشاعر المختلفة ومنها
الخوف :
من المعتدى
من التسبب فى المشاكل
من خسارة البالغين المهمين بالنسبه لهم .
من الابعاد عن المنزل
من كونهم مختلفين
من الظلام
من الرجال
الغضب
على المعتدى
على البالغين من حولهم الذين لم يقوموا بحمايتهم .
على انفسهم الاحساس بانهم تسببوا فى مشكلة .
الانعزال :
بسبب وجود وجود مشكلة فى نفس الضحية .
بسبب الاحساس بالوحدة فى تجربتهم .
بسبب وجود مشكلة فى الحديث عن الاعتداء .
الحزن
لانهم فقدوا شيئاَ
بسبب فقدان جزء من انفسهم
نسبب النمو السريع
بسبب خُذلان شخص كانوا يثقون فيه .
الذنب
من عدم المقدرة على منع الاعتداء .
بسبب الاحساس بالرضوخ للمعتدي
للابلاغ عن الاعتداء اذا فعلوا ذلك .
للاحتفاظ بالسر أذا لم يخبروا عن الاعتداء
من التسبب بفوضي واضطراب داخل الاسرة
[SIZE=×4]العار :
من المشاركة فى التجربة
بسبب استجابة اجسادهم للاعتداء
البلبلة والاضطراب :
لانهم ربما لا يزالون يحبون المعتدي .
بسبب تغير مشاعرهم باستمرار .
لانهم يتساءلون ماذا حصل لي ؟ ولماذا انا ؟
تذكر ان
الاعتداء الجنسي غالبا ما يبقي فى ذهن الطفل طوال حياته .
ان الجمال وضعف الشخصية سببان للتحرش الجنسي .
الابناء الاقوياء الشخصية يصعب التحرش بهم .
مشكلة الصميت
يرفض الاطفال فى الغالب ابلاغ اى شخص عن الاعتداء وذلك :
اما ان يكونوا ضغاراَ بحيث يصعب عليهم التعبير بالكلمات .
او تعرضوا للتهديد والرشوة من المعتدي للابقاء على الاعتداء سريا .
او الخوف من ان لا يصدقهم احد .
او يلومون انفسهم .
او ان الاعتداء حدث لانهم سيئون .
او يحسون بالخجل الشديد او الاحراج من الحديث عن الموضوع .
او الخوف من المشاكل او اقحام من يحبون فى مشاكل .
كما يساهم الصمت فى استمرار الاعتداء الجنسي والصمت ايضا يحمى المعتدين جنسيا ويؤذي الاطفال الذين تعرضوا للاعتداء وخصوصا اذا كان التكتم يحصل بين الجانبين ,جانب المعتدى وجانب المعتدى عليه من الاطفال , ومثل هذا التكتم يفسح المجال لتزايد انتشار هذه الظاهرة .
ويعتبر الاعتداء الجنسي تجربة صعبة ومدمرة وفى الوقت الحاضر توجد العديد من المصادر التى تساعد الضحايا وعائلاتهم ,ولم يعد مقبولا معاناة الاطفال من جزاء الصمت
أماكن وقوع حوادث الاعتداء الجنسي
1- منزل العائلة الاقارب الاصدقاء .
2- المدارس الاندية الاماكن المهجورة .
3- السيارة .
4- مؤسسات الايواء للايتام والمعاقين والاحداث .
6- الحدائق العامة .
7- دور السينما .
ملاحظة
75% من الاعتداءات الجنسية على الاطفال تحدث فى الاماكن التى يفترض ان تكون آمنة !!!!!.
الاساليب المستخدمة لاغواء الاطفال .
1- التدليل الملاطفة المداعبة .
2-تقديم الهدايا النقود
3- مداعبة وملامسة الجانى لاعضاء الطفل التناسلية .
4- تشجيع الطفل على لمس الاعضاء التناسلية للجانى .
5- استعراض الاعضاء التناسلية امام الطفل (التعري )
عمر الضحية .
يتراوح فى معظمة بين سن 4 الى 16 سنه .
اعلى نسبة حوادث اساءة التعامل الجنسي بين 7 -11 سنه
جنس الضحية
نسبة الذكور المعتدي عليهم أكثر من الاناث ( 65% ذكور ,35 % إناث )
سن المعتدى وطبيعيته (الجانى )
75% من المعتدين على الاطفال جنسياَ هم من الكبار (البالغين ) و25 % من المراهقين .
95% من المعتدين على الاطفال هم من الذكور .
77% من المعتدين هم اشخاص يفترض ان يكونوا موضع ثقة الطفل .
تحليل هوية القائمين بالامتهان الجنسي للاطفال .
1- الاعمام ,الاخوة . الإخوة الكبار .
2- الآباء او أزواج الأمهات .
3- أصدقاء العائلة .
4- الخدم والسواق .
5- القائمين على نشاطات الطفل والاحداث فى المدارس ودور الرعاية وغيرها من المؤسسات .
6- الغرباء (الأقل شيوعاً)
باعتبارنا اشخاصاَ بالغين مهتمين بالامر فإننا نرغب فى حماية الأطفال من الاعتداء الجنسي ولكن قد لا نكون متواجدين للقيام بذلك . ورغم ذلك نستطيع تعليم الأطفال عن الاعتداء والتحرش الجنسي من أجل توعيتهم وتنمية مهارات التكيف لديهم .ونستطيع دون أن نخيف الأطفال ,تقديم معلومات سلامة ودعم فى شتى مراحل نموهم .
إننا نستطيع تقديم معلومات السلامة الشخصية كأمر واقعى أثناء تناول وسائل السلامةالعادية مثل المتعلقة بالحريق والماء والصحة وغيرها . وعلى الرغم من أن افضل المستعدين جيداَ يكونوا اكثر قدرة على الابلاغ عن أى اعتداء حال وقوعه .
ويعتبر ذلك افضل دفاع للطفل ومن أجل حماية
الأطفال فلابد من تعليمهم ما يلي :
الإحساس بالرضا عن انفسهم وبانهم محبون ومقدرون ومن حقهم أن يكونوا فى أمان .
الفرق بين اللمسات السليمة وغير السليمة .
الأسماء المناسبة لجميع أجزاء الجسم حتى يستطيعوا الاتصال والحديث عنها بوضوح .
ان قواعد السلامة تسري على جميع البالغين وليس على الغرباء فقط .
أن أجسامهم هى ملكهم وليس من حق احد أن يلمسهم أو يؤذيهم .
ان يقولوا (لا) لأى طلب يحسون فيه بعدم الارتياح من اقرب الاقربين أو اصدقاء العائلة .
الإبلاغ عن اى شخص كبير يطلب منهم كتمان سر من الاسرار .
أن بعض البالغين لديهم مشاكل .
يمكن أن يعتمدوا عليك لتصديقهم وحمايتهم فى حالة تعرضهم للاعتداء .
انهم ليسوا سيئين أو انهم سبب الاعتداء الجنسي .
أن يبلغوا شخصاَ بالغاَ موضع ثقة عن الاعتداء
طرق واساليب العلاج النفسي لضحايا الاعتداء
1- العلاع السلوكى
2- المساندة النفسية والاجتماعية للضحية ومساعدتها على تقبل النفس .
3- ربط الضحية بالحياة الاجتماعية واعادة تاهليها عند الحاجة
4- العلاج الجماعى (تشعر الضحية انها لست الوحيدة )
اساليب وقائية
– توعية الأطفال بالأمور الخاصة بفسيولوجيا الجسم وتعريفهم بوظائف الجسم باسلوب بسيط وشيق .
– تعريف الأطفال بضرورة العمل على حماية أنفسهم .
– تعريف الأطفال بالفرق بين اللمسة البريئة والاعتداء على خصوصيته .
– يجب الرد على استفسارات الأطفال الجنسية والحساسة وعدم التهرب منها .
– أن يكون لدى الآباء الاستعداد للمناقشة بدلاَ من جعل اولادهم يتعلمون من مصادر اخرى غير موثوقة .
الإصغاء إلى الاطفال .
إذا وثق فيك الطفل واخبرك عن حادثة اعتداء جنسي فأنت فى موقع مهم لمساعدة هذا الطفل فى المعالجة .
وفيما يلي بعض المقترحات التى تساعد لتقديم الدعم الايجابي :
قم بما يلي :
احتفظ بالهدوء :
من المهم ان تتذكر بانك لست غاضباَ على الطفل بل على ماحدث .والأطفال قد يعتقدون أن الغضب مجه إليهم .
صدق الطفل :
فى معظم الأحوال لا يكدذب الأطفال بسأن الاعتداء الجنسي .
وجه رسالة إيجابية :
مثل (اعلم لا يكذب لم يكن بوسعك أن تفعل شيئاَ) أة ( فخور بك لانك أخبرتنى بذلك )
وضح للطفل :
بأنه ليس الملام لما حدث ,استمع وأجب على أسئلة الأطفال بصدق .
احترم خصوصية الطفل :
أحذر من مناقشة الموضوع أمام الاخرين الذين ليس من الضرورى أن يعرفوا ما حدث.
كن مسئولا :
بلغ الأمر للجهات المعنية التى يمكنها حماية سلامة الطفل وتوفر مصادر الدعم .
احصل على فحص طبي للطفل :
مباشرة بعد معرفتك بالاعتداء وذلك من اجل أن تطمئن بانه لم يحدث ضرر بدنى دائم أو عدوى جنسية ويمكن ان تحصل على دلل مادى مهم بالإضافة الى تقديم العلاج للأمراض الجنسية ومنع الحمل لدى الإناث .
ملاحظة
يجب عدم اللجوء إلى تنظيف الطفل أو تحميمه
أو تغير ملابسه خشية إزالة آثار الاعتداء قبل الكشف عليه .
احصل على المساعده من خلال استشارة طبية ونفسية ومهنية من الجهات المعنية حتى ولوكانت لفترة صغيرة .
اتصل :
بلجنة حماية الطفل فى المكان الذي تقيم فيه
الاتصال بالطبيب او الممرضة فى الصحة المدرسي او المركز الصحى .
مركز الشرطة .
تجنب ما يلي :
الهلع ورد الفعل الزائد :
عندما يخبرك الطفل بتجربته فالأطفال بحاجة إالى دعم لتجاوز هذه المحنه وليس لمواستك كبالغ .
الضغط على الطفل :
للتحدث أو الامتناع عن الحديث بشأن المشكلة إ سمح للأطفال يالتحدث حسب رغبتهم .إن الحصول على المعلومات بالإكراه مضرة كما إن إسكات الطفل لن يساعدة فى نسيان الموضوع
مواجهة المتعدى :
فى حضور الطفل .
توجيه اللوم للطفل :
فالإعتداء الجنسي ليس خطأ الطفل بل خطأ البالغ أو المعتدى واولاَ واخيراَ
تم بحمدالله .