تخطى إلى المحتوى

الافراح النوبيه 2024

  • بواسطة
الونشريس

الونشريسالافراح النوبيه

الونشريس

تحافظ الأفراح النوبية في أسوان علي العادات والتقاليد التي كانت سائدة منذ مئات السنين علي الرغم من دخول المدنية الحديثة إلي جميع قرى النوبة ويحرص العروسان علي أتباع نفس العادات القديمة التي كان يقوم بها أجدادهم للحفاظ علي هذا التراث الأصيل
ومراسم الزواج في النوبة القديمة كانت تبدأ باختيار أهل العريس للعروسه التي يرونها مناسبة لابنهم ولا يخرج هذا الاختيار في الغالب عن نطاق الأسرة والعائلة فإما أن تكون ابنة العم أو الخال أو العمة، وبعدها يتولى العريس إعداد الملابس التي تهدي للعروس وسائر لوازم الجهاز مع إهداء كميات من القمح والسكر والخبز في المواسم والأعياد

الونشريس

و الفتاة المخطوبة تتحاشى الظهور أمام خطيبها طوال فترة الخطوبة وإذا اضطرتها الظروف لذلك تتواري عنه بسرعة ولا يراها العريس إلا في ليلة الدخلة
فالزواج عند قبائل الكنوز النوبية تبدأ بما يعرف بالشيلة وفيها يخرج العريس في موكب من أقاربه وأصحابه ويقدمون لأهل العروس متطلبات ليلة الزفاف وهي عبارة عن جوال الدقيق وأخر من القمح أو الذرة علاوة علي الذبيحة وصفيحة من الجاز” الوقود” أما قبائل الفاديجا النوبية فكانت تقدم مع مستلزمات الزفاف أثوابا القماش كهدايا لأهل العروسين والمقربين.

الونشريس

و العريس كان يركب جملا ويخرج في موكب مع حارسه الذي يلازمه طوال فترة الزفاف ومعه عدد من أصدقائه قبل يوم الزفاف من اجل دعوة أهل القرية والنجوع المجاورة لحضور الفرح وبدلا من موكب الجمل يستعان في العصر الحديث بموكب السيارات التي تجوب القري بالميكروفونات.
و مراسم ليلة الزفاف تبدأ بتقديم وليمة العشاء وعقد القران وتقديم الصداق حسب المهر المسمي وتختلف قيمته من قبيلة لأخرى وبعدها ينتقل العريس والضيوف إلي بيت العروس في زفة يستهلها الرجال بالقصائد والمدائح النبوية بينما تزغرد النساء ويرددن أغنية” ماري مارنتود” الشهيرة وهي أغنية مقدسة مشهورة مثل أغاني السيرة في السودان
وكان الفرح النوبي القديم بطيئا بعض الشيء حيث كانت المراسم تمتد لمدة سبعة أيام قبل ليلة الزفاف وخمسه ايام بعد الفرح حيث كانت تستمر الأغاني والرقص كل مساء طوال هذه الفترة
و الفرح النوبي هو الوحيد علي مستوى العالم الذي تغني فيه أغاني وطنية بسبب عشق
النوبيين لبلادهم خاصة بعد تهجير النوبيين من أراضيهم القديمة في العصر الحديث ومن أشهر هذه الأغاني ” فخور أنا بحضارتي ” ” نوبتي إن جارت الأيام يوما”

الونشريس

كما أن الأفراح في النوبة القديمة كانت تقام في موسم خاص من كل عام و كان النوبيون يتجنبون إقامة الأفراح في أيام محددة في الأسبوع أو في شهور معينة من التقويم الهجري خاصة الفترة بين العيدين لأنها كانت تعتبر أياما منحوسة وفقا لاعتقادات قديمة
والعريس يبدأ ظهر يوم الزفاف في مراسم ما يسمي “بالجيرتق” حيث يضع الحلي المناسبة لوضعه الاجتماعي ويلبس في رسغه الأيمن سوارا فضيا وخرزة زرقاء أو خضراء تسمي الجيرتق ويضع في اصبع يده الأيمن خاتما من الفضة عليه جوهرة حمراء كبيرة وحول رقبته ثلاث قلائد إحداهم مكونة من الخرز الأسود والأبيض وخرزة من الذهب ،
والقلادة الثانية من الحرير الأحمر وعملات ذهبية كبيرة تسمي فرج الله وخرزة صغيرة تسمى بندقي والقلادة الثالثة عبارة عن سبحة وتقوم بأداء هذه المراسم أمرأة كبيرة في السن تسمي “بخيتة” وتضع القلائد والأساور علي العريس وسط الزغاريد والأغاني المحببة
كما أن الحلي النوبية كانت تثير الإنتباه بشدة في الأفراح وكانت مكانة العروس وأهلها تقدر بمقدار ما يقدم من ذهب وما يرتديه أهل العروسين أثناء حفل الزفاف

الونشريس

وأن العادة جرت أن تبقى العروس في بيت أهلها عاما كاملا ولدى البعض تبقى إلى أن تضع مولودها البكر خاصة إذا كان العريس من المغتربين الذين يعملون في القاهرة وتستدعي ظروفه السفر بعد الزواج
ورقص النوبة فلكلوري مستمد من حضارة ابناء النوبة ولايمكن لأي شخص آخر أداء رقص نوبي لان اجساد النوبيين تتمايل قبل صدور اللحن ، ويعكس الفن النوبي الخصوصيات الثقافية النوبية، ويتضمن رموزا تعكس دلالاتها معتقدات شعبية وسحرية. ويظهر ذلك في الوشم والرسوم الجدارية التي تزين واجهات المنازل ومداخلها، وكذلك مشغولات الخرز وزخارف مشغولات السعف والخوص من سلال وأطباق وحصير وغيرهومن أشهر فنانى النوبة (بدر الدين وحسن الصغير ومحمد فوزى)

الونشريس

ومن عادات وتقاليد الزواج في النوبة أيضا أن السن النموذجية الذي يتزوج فيه الشاب النوبي يتراوح ما بين 18 و22 سنة ، أما الفتاة فتتزوج وعمرها ما بين 15 و 20 عاما ويجهز العريس بيت الزوجية، وخلافا للشائع في مصر فإن مقدم الصداق أقل من مؤخره، ويتراوح بين خمسة جنيهات إلى 15 جنيها ويكون بين أسرتي العروسين في العادة اتفاق داخلي على مقدم الصداق وغيره

الونشريس

وفي أفراح النوبة يصعب على أي فرد أن يحدد الوضع المالي لصاحب الفرح النوبيّ.. لسبب واحد هو أن أفراح النوبة يتساوى فيها الفقير مع الغني لأن العادات الاجتماعية في النوبة تقضي أن يساعد كل أبناء العائلة والد العريس في تكاليف ليلة الزفاف

الونشريس

    تسلمي حبيبتي

    مشكوره ياقمر

    تسلمي ,,, طرح جميل

    جميل حبيبتى

    مشكوورة ياقمر

    اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

    هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.