النواهي الواردة في القرآن والسنة
لقد نهانا الله عز وجل ورسوله عن أمور كثيرة لما يترتب على اجتنابها من المصالح العظيمة والفوائد الجمةودرء المفاسد الكثيرة والشرور الكبيرة، ومن تلك المناهي ما هو محرم ومنهاما هو مكروه وينبغي على المسلم اجتنابها كما قال النبي : { ما نهيتكم عنه فاجتنبوه }.والمسلم الجاد يحرص على اجتناب المنهيات سواء كانت محرمة أو مكروهة ولايفعل فعل ضعاف الإيمان الذين لا يبالون بالوقوع في المكروهات علما أنالتساهل فيها يؤدي إلى الوقوع في المحرمات وهي كالحمى بالنسبة للمحرمـاتمن رتع فيه يوشك أن يرتع فيما حرم الله بالإضافة إلى أن اجتناب المكروهيؤجر عليه صاحبه إذا تركه لله وانطلاقاً من هذا لم يحصل التمييز هنا بينما نهي عنه نهي كراهية وما نهي عنه نهي تحريم ثم إن التمييز بينهما يحتاجإلى علم على أن أكثر ما سيأتي من المنهيات هو من باب المحرم لا المكروه،
إليك أيها القارئ الكريم طائفة من نواهي الشريعة:
(1) في العقيدة:
والنهي عن إتيان الكهان والعرافين وعن تصديقهم وعن الذبح لغير الله وعن القول على الله ورسوله بلا علم.
والنهي عن تعليق التمائم ومنها الخرز الذي يعلق لدفع العين وعنالتولة، وهي السحر الذي يعمل للتفريق بين شخصين أو الجمع بينهما والنهي عنالسحر عموما وعن الكهانة والعرافة، وعن الاعتقاد في تأثير النجوم والكواكبفي الحوادث وحياة الناس وعن اعتقاد النفع في أشياء لم يجعلها الخالق كذلك.
والنهي عن التفكر في ذات الله وإنما يتفكر في خلق الله والنهي أن يموت المسلم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى.
والنهي أن يحكم على أحد من أهل الدين بالنار، وعن تكفير المسلمبغير حجة شرعية، وعن السؤال بوجه الله أمرا من أمور الدنيا، وعن منع منسأل بوجه الله بل يعطى ما لم يكن إثما وذلك تعظيما لحق الله تعالى.
والنهي عن سب الدهر لأن الله هو الذي يصرفه والنهي عن الطيرة وهي التشاؤم.
والنهي عن السفر إلى بلاد المشركين والنهي عن مساكنة الكافر وعناتخاذ الكافرين من اليهود و النصارى وغيرهم من أعداء الله أولياء من دونالمؤمنين، وعن اتخاذ الكفار بطانة فيقربون للمشاورة والمودة.
والنهي عن إبطال الأعمال كما إذا قصد الرياء والسمعة والمن.
والنهي عن السفر إلى أي بقعة للعبادة فيها إلا المساجد الثلاثة: المسجد الحرام ومسجد النبي والمسجد الأقصى وعن البناء على القبور واتخاذها مساجد.
والنهي عن سب الصحابة وعن الخوض فيما حدث من الفتن بين الصحابة وعنالخوض في القدر، وعن الجدال في القرآن والمماراة فيه بلا علم، وعن مجالسةالذين يخوضون في القرآن بالباطل ويتمارون فيه، وعن عيادة المرضى منالقدرية ومن شابههم من أهل البدعة وكذا شهود جنائزهم.
والنهي عن سب آلهة الكفار إذا كان يؤدي إلى سب الله عز وجل والنهيعن اتباع السبل أو التفرق في الدين وعن اتخاذ آيات الله هزوا وعن تحليل ماحرم الله أو تحريم ما أحل الله، وعن الانحناء أو السجود لغير الله وعنالجلوس مع المنافقين أو الفساق استئناساً بهم أو إيناساً لهم وعن مفارقةالجماعة وهم من وافق الحق.
والنهي عن التشبه باليهود والنصارى والمجوس في إعفاء الشارب وقصاللحية، بل نقص الشارب ونعفي اللحية، وعن بدء الكفار بالسلام وعن تصديقأهل الكتاب أو تكذيبهم فيما يخبرونه عن كتبهم مما لا نعلم صحته. ولابطلانه، وعن استفتاء أحد من أهل الكتاب في أمر شرعي ( بقصد طلب العلموالفائدة ).
والنهي عن الحلف بالأولاد والطواغيت والأنداد وعن الحلف بالآباءوبالأمانة وعن قول ما شاء الله وشئتّ، وأن يقول المملوك ربي وربتي وإنمايقول مولاي وسيدي وسيدتي، وأن يقول المالك عبدي وأمتي وإنما يقول فتايوفتاتي وغلامي، وعن قول خيبة الدهر، وعن التلاعن بلعنة الله أو بغضبه أوبالنار.
(2) في الطهارة:
النهي عن البول في الماء الراكد، وعن قضاء الحاجة على قارعة الطريق وفيظل الناس وفي موارد الماء، وعن استقبال القبلة واستدبارها ببول أو غائط،واستثنى بعض أهل العلم ما كان داخل البنيان، وعن الاستنجاء باليمين، وأنيتمسح بيمينه والنهي عن الاستنجاء بالعظم والروث لأنه زاد إخواننا منالجن. وعن الاستنجاء بالروث لأنه علف دوابهم.
والنهي أن يمسك الرجل ذكره بيمينه وهو يبول، وعن السلام على من يقضي حاجته.
ونهي المستيقظ من نومه عن إدخال يده في الإناء حتى يغسلها.
(3) في الصلاة:
النهي عن التنفل عند طلوع الشمس وعند زوالها وعند غروبها وهي تطلعوتغرب بين قرني شيطان، فإذا رآها الكفار عباد الكواكب سجدوا لها وعنالصلاة بعد الصبح حتى تطلع الشمس وبعد العصر حتى تغرب الشمس، وهذا في صلاةالنافلة التي ليس لها سبب، أما ما كانت لسبب فلا بأس كتحية المسجد.
والنهي عن جعل البيوت مقابر لا يتنفل فيها وعن وصل صلاة فريضةبصلاة حتى يتكلم ( بذكر أو غيره ) أو يخرج، والنهي أن يصلي بعد أذان الفجرشيئا إلا ركعتي سنة الفجر.
والنهي عن مسابقة الإمام في الصلاة والنهي أن يصلي خلف الصف، وعنالالتفات في الصلاة، وعن رفع البصر إلى السماء في الصلاة، وعن قراءةالقرآن في الركوع والسجود فإن دعا في سجوده بدعاء من القرآن فلا بأس.
والنهي أن يصلي الرجل في الثوب الواحد ليس على عاتقه منه شيء فلايصلي وهو عاري الكتفين والنهي عن الصلاة وهو بحضرة طعام يشتهيه، وعنالصلاة وهو يدافع البول والغائط والريح، لأن كل ذلك يشغل المصلي ويصرفه عنالخشوع المطلوب.
والنهي عن الصلاة في المقبرة والحمام. والنهي في الصلاة عن نقركنقر الغراب، والتفات كالتفات الثعلب، وافتراش كافتراش السبع، وإقعاءكإقعاء الكلب، وإيطان كإيطان البعير، وهو أن يعتاد مكاناً في المسجد لايصلي إلا فيه، وعن الصلاة في مبارك الإبل فإنها خلقت من الشياطين.
والنهي عن مسح الأرض أثناء الصلاة فإن احتاج فواحدة لتسوية الحصىونحوه وعن تغطية الفم في الصلاة. والنهي أن يرفع المصلي صوته في الصلاةفيؤذي المؤمنين وعن مواصلة قيام الليل إذا أصابه النعاس بل ينام ثم يقوم،وعن قيام الليل كله وبخاصة إذا كان ذلك تباعاً.
والنهي عن التثاؤب والنفخ في الصلاة، وعن تخطي رقاب الناس وعن كفالثياب وكفت الشعر في الصلاة، وكف الثياب جمعها وتشميرها وكفت الشعر جمعهوحبسه.
والنهي عن إعادة الصلاة الصحيحة وهذا نافع للموسوسين. وأيضاًالنهي أن يخرج المصلي من صلاته إذا شك في الحدث حتى يسمع صوتاً أو يجدريحاً وعن التحلق قبل الصلاة يوم الجمعة، وعن مس الحصى والعبث والكلامأثناء الخطبة، وعن الاحتباء فيها وهو ضم الفخذين إلى البطن وشدهما بالثوبأو باليدين.
والنهي أن يصلي الرجل شيئاً إذا أقيمت الصلاة المكتوبة والنهي أنيقوم الإمام في مكان أرفع من مقام المأمومين دون حاجة، وعن المرور بين يديالمصلي ونهي المصلي أن يدع أحداً يمر بين يديه أو بينه وبين سترته.
والنهي عن البصاق في الصلاة تجاه القبلة وإلى الجهة اليمنى، ولكنيبصق عن يساره أو تحت قدمه اليسرى، والنهي أن يضع المصلي نعليه عن يمينهأو شماله حتى لا يؤذي من بجانبيه وإنما يضعهما بين رجليه. والنهي عن النومقبل العشاء إذا كان لا يأمن فوات وقتها، وعن الحديث بعد صلاة العشاء إلالمصلحة شرعية، وأن يؤم الرجل الرجل في سلطانه إلا بإذنه. ومثله نهي الزائرأن يؤم أصحاب الدار إلا إذا قدموه، والنهي أن يؤم قوماً وهم له كارهونلسبب شرعي.
(4) في المساجد:
النهي عن الشراء والبيع ونشد الضالة في المساجد والنهي عن اتخاذالمساجد طرقاً إلا لذكر أو صلاة، والنهي عن إقامة الحدود في المسجد والنهيعن التشبيك بين اليدين إذا خرج عامداً إلى المسجد، لأنه لا يزال في صلاةإذا عمد إلى الصلاة. والنهي أن يخرج أحد من المسجد بعد الأذان حتى يصلي.والنهي أن يجلس الداخل في المسجد حتى يصلي ركعتين، والنهي عن الإسراعبالمشي إذا أقيمت الصلاة، بل يمشي وعليه السكينة والوقار والنهي عن الصفبين السواري والأعمدة في المسجد إلا إذا دعت الحاجة. ونهي من أكل ثوماً أوبصلاً وكل ما له رائحة كريهة أن يقرب المسجد والنهي أن يمر الرجل فيالمسجد ومعه ما يؤذي المسلمين، والنهي عن منع المرأة من الذهاب إلى المسجدبالشروط الشرعية، ونهي المرأة أن تضع طيباً إذا خرجت إلى المسجد. والنهيعن مباشرة النساء في الاعتكاف، والنهي عن التباهي في المساجد، وعن تزيينهابتحمير أو تصفير أو زخرفة وكل ما يشغل المصلين.
(5) في الجنائز:
النهي عن البناء على القبور أو تعليتها ورفعها والجلوس عليها والمشيبينها بالنعال وإنارتها والكتابة عليها ونبشها. والنهي عن اتخاذ القبورمساجد والصلاة إلى القبر إلا صلاة الجنازة في المقبرة والنهي أن تحدالمرأة على ميت فوق ثلاثة أيام إلا الزوج فإنها تحد عليه أربعة أشهر وعشرةأيام، ونهي المتوفى عنها زوجها عن الطيب والاكتحال والحناء والزينة كأنواعالحلي ولبس الثوب المصبوغ ( وهو ثوب الزينة ).
والنهي عن النياحة والنهي عن الإسعاد ( وهو أن تساعد المرأة منمات له ميت بالبكاء، فهو بكاء لغير الله ثم إن الاجتماع بهذه الصفة علىالبكاء يعد من النياحة ) ومن المحرمات استئجار النائحة، وشق الثوب ونشرالشعر لموت ميت.
والنهي عن نعي أهل الجاهلية أما مجرد الإخبار بموت الميت فلا حرج فيه.
(6) في الصيام:
النهي عن صيام يوم الفطر ويوم الأضحى وأيام التشريق الثلاثة بعد الأضحىويوم الشك، وعن إفراد الجمعة بالصوم وكذلك يوم السبت، والنهي عن صيامالدهر والنهي عن تقدم شهر رمضان بصيام يوم أو يومين، والنهي عن الصيام فيالنصف الثاني من شعبان ما لم يكن له صوم معتاد من قبل. والنهي أن يصل يومابيوم في الصوم دون إفطار بينهما، وعن صيام يوم عرفة بعرفة إلا لمن لم يجدالهدي، والنهي عن المبالغة في المضمضة والاستنشاق إذا كان صائماً. والنهيأن تصوم المرأة صيام نافلة وبعلها شاهد إلا بإذنه، وعن ترك السحور للصائمولو جرعة ماء. ونهي الصائم عن الرفث والمشاتمة والمقاتلة.
(7) في الحج والأضحية:
النهي عن تأخير الحج بغير عذر، والنهي عن الرفث والفسوق والجدال في الحج.
ونهي المحرم أن يلبس القميص أو العمامة أو السراويل أو البرنس أوالخف، وأن تلبس المحرمة النقاب أو القفازين، والنهي عن قلع شجر الحرم أوقطعه أو خبطه.
والنهي عن حمل السلاح في الحرم أو الصيد فيه أو تنفير الصيد أوألتقاط لقطته إلا لمعرف. والنهي عن تطييب من مات محرماً وعن تغطية رأسهوعن تحنيطه، بل يدفن في ثيابه فهو يبعث ملبياً.
والنهي أن ينفر الحاج حتى يكون آخر عهده بالبيت ( أي طواف الوداع ) ورخص للحائض والنفساء في تركه.
والنهي عن ذبح الأضحية قبل صلاة العيد والنهي عن الأضحية المعيبةوالنهي أن يعطي الجزار منها شيئا على أنه أجرة ونهي من أراد أن يضحي إذادخلت عشر ذي الحجة أن يأخذ شيئا من شعره أو أظفاره أو بشرته حتى يضحي.
يتبع
(8) في البيوع والمكاسب:
والنهي عن أكل الربا، وعن البيوع التي تشتمل على الجهالة والتغريروالخداع، والنهي عن بيع الشاة باللحم، وبيع فضل الماء وبيع الكلب والهروالدم والخمر والخنزير والأصنام وعسب الفحل وهو ماؤه الذي يلقح به، والنهيعن ثمن الكلب وكل شيْء حرمه الله فثمنه حرام بيعاً وشراء. وكذلك النهي عنالنجش وهو أن يزيد في ثمن السلعة من لا يريد شراءها كما يحصل في كثير منالمزادات. والنهي عن كتم عيوب السلعة وإخفائها عند بيعها، والنهي عن البيعبعد النداء الثاني يوم الجمعة، والنهي عن بيع ما لا يملك وعن بيع الشيءقبل أن يحوزه ويقبضه، وعن بيع الطعام حتى يستوفيه.
والنهي عن بيع الذهب بالذهب والفضة بالفضة إلا مثلاً بمثل يداً بيد.
والنهي أن يبيع الرجل على بيع أخيه وأن يشتري على شراء أخيه وأن يسوم على سوم أخيه، وعن بيع الثمار حتى يبدو صلاحها وتنجو من العاهة.
والنهي عن التطفيف في المكيال والميزان، والنهي عن الاحتكـاروالنهي عن تلقي الركبـان، وهو تلقي من يقدم من خارج البلد سـواء للبيعمنهم أو البيع لهم بل يتركون حتى يأتوا سوق البلد وفي ذلك مصلحة للجميع.
والنهي أن يبيع حاضر لباد ( مثل أن يكون ساكن البلد سمساراًللقادم من البادية ) فعليه أن يدعه يبيع بنفسه، والنهي أن يبيع الرجل جلدأضحيته، ونهي الشريك في الأرض أو النخل وما شابهها عن بيع نصيبه حتى يعرضهعلى شريكه، والنهي عن الأكل بالقرآن والاستكثار به ( مثل الذين يقرأونالقرآن ويسألون به الناس ) والنهي عن أكل أموال اليتامى ظلماً وعن القماروالميسر والغصب، والنهي عن أخذ الرشوة وإعطائها والنهي عن السرقة، وعنالاختلاس من الغنيمة وعن النهبة، وهي نهب أموال الناس والنهي عن أكلأموالهم بالباطل وكذلك أخذها بقصد إتلافها والنهي عن بخس الناس أشياءهم،والنهي عن كتمان اللقطة وتغييبها وعن أخذ اللقطة إلا لمن يعرفها، والنهيعن الغش بأنواعه، والنهي أن يأخذ المسلم من مال أخيه المسلم شيئاً إلابطيب نفس منه وما أخذ بسيف الحياء فهو حرام، والنهي عن قبول الهدية بسببالشفاعة، والنهي عن التبقر في المال وهو الاستكثار منه والتوسع فيهوتفريقه في البلدان بحيث يؤدي إلى توزع قلب صاحبه وانشغاله عن الله.
(9) في النكاح:
النهي عن التبتل وهو ترك النكاح، والنهي عن الاختصاء، والنهي عن الجمعبين الأختين والنهي عن الجمع بين المرأة وعمتها والمرأة وخالتها لا الكبرىعلى الصغرى ولا الصغرى على الكبرى خشية القطيعة. والنهي أن ينكح الرجلامرأة أبيه.
والنهي عن الشغار وهو أن يقول مثلاً زوجني ابنتك أو أختك على أنأزوجك ابنتي أو أختي فتكون هذه مقابل الأخرى وهذا ظلم وحرام والنهي عننكاح المتعة وهو نكاح إلى أجل متفق عليه بين الطرفين ينتهي العقد بانتهاءالأجل، والنهي عن النكاح إلا بولي وشاهدين، والنهي أن يخطب الرجل على خطبةأخيه حتى يترك أو يأذن له، والنهي عن خطبة المعتدة من وفاة زوج تصريحاًإنما يكون ذلك بالتلميح، والمطلقة الرجعية لا يجوز خطبتها مطلقاً، والنهيعن إخراج المطلقة الرجعية من بيتها ونهي المرأة أن تخرج من بيت زوجهاوتتركه في عدة الطلاق الرجعي والنهي عن إمساك المطلقة أو مراجعتها وليس لهرغبة فيها وإنما لتطول عليها المدة فتتضرر والنهي أن تكتم المطلقة ما خلقالله في رحمها، والنهي عن اللعب بالطلاق والنهي أن تسأل المرأة طلاق أختهاسواء كانت زوجة أو مخطوبة مثل أن تسأل المرأة الرجل أن يطلق زوجتهلتتزوجه، والنهي أن يحدث الزوج والزوجة بما يكون بينهما من أمور الاستمتاعوالنهي عن إفساد المرأة على زوجها والعكس ونهى النبي أن تكلم النساء إلا بإذن أزواجهن، ونهي المرأة أن تنفق من مال زوجها إلابإذنه، ونهي المرأة أن تهجر فراش زوجها فإن فعلت دون عذر شرعي لعنتهاالملائكة، والنهي عن إيذاء الناشز إذا رجعت إلى طاعة زوجها. والنهي أنتدخل المرأة أحداً بيت زوجها إلا بإذنه، ويكفي إذنه العام إذا لم يخالفالشرع.
والنهي عن ترك إجابة الدعوة إلى الوليمة بغير عذر شرعي، وعنالتهنئة بقولهم بالرفاء والبنين لأنها من تهنئة الجاهلية، وأهل الجاهليةكانوا يكرهون البنات.
والنهي أن يطأ الرجل امرأة فيها حمل من غيره والنهي أن يعزل الرجلعن زوجته الحرة إلا بإذنها والنهي أن يطرق الرجل أهله ويفاجأهم ليلاً إذاقدم من سفر فإذا أخبرهم بوقت قدومه فلا حرج، ونهي الزوج أن يأخذ من مهرزوجته بغير طيب نفس منها، والنهي عن الإضرار بالزوجة لتفتدي منه بالمالوالنهي عن الظهار والنهي عن الميل إلى إحدى الزوجتين دون الأخرى وعنمجانبة العدل بين الزوجات، وعن نكاح التحليل وهو أن يتزوج مطلقة ثلاثاًلكي يحلها لزوجها الأول.
(10) في أمور متعلقة بالنساء:
النهي أن تبدي المرأة زينتها إلا للمحارم، ونهي النساء عن التبرج ونهيالنساء أن يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن، والنهي أن تضار والدةبولدها أو مولود له بولده، والنهي عن التفريق بين الوالدة وولدها، وعنالمبالغة في ختان المرأة. والنهي أن تسافر المرأة إلا مع ذي محرم، والنهيعن مصافحة المرأة الأجنبية وعن تطيب المرأة عند خروجها ومرورها بعطرها علىالرجال وأن يختلي الرجل بالمرأة الأجنبية والنهي عن الدياثة والنهي عنإطلاق النظر إلى المرأة الأجنبية وعن اتباع النظرة النظرة.
(11) في الذبائح والأطعمة:
النهي عن الميتة سواء ماتت بالغرق أو الخنق أو الصعق أو السقوط من مكانمرتفع أو نطحتها أخرى أو التي افترسها السبع إلا ماذكي وعن الدم ولحمالخنزير وما ذبح على غير اسم الله وما ذبح للأصنام وعن الأكل مما ذبح دونأن يذكر اسم الله عليه تعمداً.
والنهي عن أكل لحم الجلالة وهي الدابة التي تتغذى على القاذوراتوالنجاسات وكذا شرب لبنها وعن أكل كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب منالطير، وأكل لحم الحمار الأهلي، وعن قتل الضفدع للدواء وهي مستخبثة لايؤكل لحمها عند جمهور العلماء.
والنهي عن صبر البهائم وهو أن تمسك ثم ترمى بشيء إلى أن تموت أوأن تحبس بلا علف، والبهيمة التي تصبر بالنبل هي المجثمة التي نهى النبي عن أكلها لأنها لم تذبح بالطريقة الشرعية.
والنهي عن الأكل من صيد الكلب غير المعلم أو إذا خالطته كلاب أخرىفإنه لا يدري أيها الذي صاد والنهي عن أكل الصيد إذا أصابه بآلة فقتلتهبثقلها أو صدمتها كالمعراض، أما إذا أصابه بمحدد كالسهم فخرق أو خزق وسمىالله فليأكل.
والنهي عن الذبح بالسن والظفر، وأن يذبح بهيمة بحضرة أخرى، وأن يحد الشفرة أمامها.
والنهي عن أكل طعام المتباريين وهما المتفاخران اللذان يصنعانالطعام للمفاخرة والمراءاة ويتنافسان في ذلك وهو داخل في أكل المال بالباطل.
(12) في اللباس والزينة:
النهي عن الإسراف في اللباس وعن الذهب للرجال، وعن التختم في الوسطى والتي تليها ( أي السبابة ) وعن خاتم الحديد.
والنهي عن التعري وعن المشي عرياناً وعن كشف الفخذ.
والنهي عن إسبال الثياب وعن جرها خيلاء وعن لبس ثوب الشهرة وثوب الحرير.
والنهي عن المفدم وهو المشبع حمرة بالعصفر فلا يلبسه الرجل.
والنهي عن تشبه الرجال بالنساء ولبس ملابسهن وعن تشبه النساء بالرجال ولبس ملابسهم وعن لبس القصير والرقيق والضيق من الثياب للنساء.
والنهي عن الانتعال قائماً وذلك فيما في لبسه قائماً مشقة كالأحذيةالتي تحتاج إلى ربط. والنهي عن المشي في نعل واحدة لأن الشيطان يمشي فيالنعل الواحدة.
والنهي عن الوشم وعن تفليج الأسنان و وشرها مثل أخذها بالمبرد ولا يدخل في ذلك تقويم الأسنان بالأسلاك ونحوها.
والنهي عن مشابهة المشركين في إعفاء الشارب وقص اللحية بل نقص الشارب ونعفي اللحية.
والنهي عن النمص وهو نتف شعر الوجه وأشده الأخذ من الحاجبين وعنحلق المرأة شعرها وعن وصل الشعر بشعر مستعار لآدمي أو لغيره للرجالوالنساء، وعن نتف الشيب وعن تغيير الشيب بالسواد وعن الصبغ بالسواد وعنالقزع وهو حلـق بعض الرأس وتـرك بعضه.
والنهي عن تصوير ما فيه روح في الثياب والجدران والورق سواء كانمرسوماً أو مطبوعاً أو محفوراً أو منقوشاً أو مصبوباً بقوالب ونحو ذلك وإنكان لابد فاعلاً فليصنع الشجر وما لا روح فيه.
والنهي عن افتراش الحرير وجلود النمور وكل ما فيه خيلاء والنهي عن ستر الجدران.
(13) في آفات اللسان:
النهي عن شهادة الزور.
والنهي عن قذف المحصنة.
والنهي عن قذف البريء وعن البهتان.
والنهي عن الهمز واللمز والتنابز بالألقاب والغيبة والنميمةوالسخرية بالمسلمين، وعن التفاخر بالأحساب والطعن في الأنساب وعن السبابوالشتم والفحش والخنا والبذاءة وكذلك الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.
والنهي عن الكذب ومن أشده الكذب في المنام مثل اختلاق الرؤى والمنامات لتحصيل فضيلة أو كسب مادي أو تخويفا لمن بينه وبينهم عداوة ومنعقوبته أن يكلف يوم القيامة بأمر مستحيل وهو أن يعقد بين شعيرتين.
والنهي أن يزكي المرء نفسه، وعن النجوى فلا يتناجى اثنان دونالثالث من أجل أن ذلك يحزنه، وعن التناجي بالإثم والعدوان، وعن لعن المؤمنولعن من لا يستحق اللعن.
والنهي عن رفع الصوت فوق الصوت النبي ومن ذلك رفع الصوت فوق صوت القارئ للحديث وكذلك رفع الصوت عند قبره .
والنهي عن سب الأموات، وسب الديك لأنه يوقظ للصلاة وسب الريح لأنهامأمورة وسب الحمى لأنها تنفي الذنوب وسب الشيطان لأنه يتعاظم والمفيد هوالاستعاذة بالله من شره.
والنهي عن الدعاء بالموت أو تمنيه لضر نزل به، وعن الدعاء على النفس والأولاد والخدم والأموال.
والنهي عن تسمية العنب كرما لأن أهل الجاهلية كانوا يعتقدون أنالخمر تدعو إلى الكرم، والنهي أن يقول الرجل خبثت نفسي والنهي أن يقولنسيت آية كذا وإنما يقول أنسيت ولا يقل اللهم اغفر لي إن شئت بل يعزم فيالدعاء والمسألة، النهي عن إطلاق لفظة سيد على المنافق والنهي عن التقبيحوخاصة تقبيح الزوج زوجته ( مثل أن يقول قبحك الله )، وعن قول راعنا،والنهي عن السؤال قبل السلام، والنهي عن التمادح، وعن المقاطعة في الكلام،وعن المدح في الوجه.
(14) في آداب الطعام والشراب:
النهي عن الأكل مما بين أيدي الآخرين وعن الأكل من وسط الطعام وإنمايأكل من حافته وجوانبه فإن البركة تنزل وسط الطعام، والنهي عن ترك اللقمةإذا سقطت بل يزيل عنها الأذى ثم يأكلها ولا يدعها للشيطان.
والنهي عن الشرب في آنية الذهب والفضة والنهي عن الشرب واقفا وعنالشرب من ثلمة الإناء المكسور حتى لا يؤذي نفسه وعن الشرب من فم الإناءوالنهي عن التنفس فيه، وعن الشرب بنفس واحد بل يشرب ثلاثا فإنه أهنأ وأمرأوأبرأ.
والنهي عن النفخ في الطعام والشراب والنهي عن الأكل والشرب بالشمال، وأن يأكل الشخص وهو منبطح على بطنه وأن يقرن الرجل بين تمرتين عند الأكل إلا إذا أذن له صاحبه المشترك معه في الطعام وذلك لما في الإقران من الشره والإجحاف برفيقه، والنهي عن استعمال آنية أهل الكتابالتي يستعملونها فإذا لم يجد غيرها فليغسلها ويأكل فيها، والنهي عن الجلوس على مائدة يشرب عليها الخمر.
(15) في آداب النوم:
والنهي عن النوم على سطح ليس له جدار حتى لا يسقط إذا تقلب أثناء نومهوالنهي عن مبيت الرجل وحده والنهي عن ترك النار في البيت موقدة حين النوم،والنهي أن يبيت الرجل وفي يده غمر مثل الزهومة والزفر والنهي عن النوم علىالبطن، والنهي عن وضع إحدى الرجلين على الأخرى عند الاستلقاء على القفا إذا كان يكشف العورة، والنهي أن يحدث الإنسان بالرؤيا القبيحة أو أنيفسرها لأنها من تلعب الشيطان.
(16) في أمور متفرقة:
النهي عن قتل النفس بغير حق، والنهي عن قتل الأولاد خشية الفقر وعن الانتحار.
والنهي عن الزنا و النهي عن اللواط وشرب الخمر وعصره وحمله وبيعه.والنهي عن الفرار من الزحف إلا لسبب شرعي، والنهي عن إيذاء المؤمنينوالمؤمنات بغير ما اكتسبوا، والنهي عن إرضاء الناس بسخط الله.
والنهي عن نقض الأيمان بعد توكيدها في العهود والمواثيق، وعنالغناء والكوبة وهو الطبل وعن المزمار وعن المعازف، والنهي عن انتساب الولد لغير أبيه، والنهي عن التعذيب بالنار، والنهي عن تحريق الأحياءوالأموات بالنار والنهي عن المثلة وهي تشويه جثث القتلى، والنهي عنالإعانة على الباطل والتعاون على الإثم والعدوان، والنهي عن حمل السلاح على المسلمين.
والنهي أن يفتي بغير علم والنهي عن يطيع أحداً في معصية اللهوالنهي عن الحلف كاذبا وعن اليمين الغموس، وعن قبول شهادة الذين يرمونالمحصنات ولم يأتوا بأربعـة شهـداء إلا إذا تابـوا، وعن تحريم الطيبات التي أحلها الله، وعن اتباع خطوات الشيطان، وعن التقدم بين يدي اللهورسوله لا بقول ولا بفعل.
والنهي أن يستمع لحديث قوم بغير إذنهم، وعن الاطلاع في بيوت قوم بغير إذنهم، وعن الدخول إلى بيوت الناس إلا بعد الاستئذان، وعن النظر إلىالعورات.
والنهي أن يدعي ما ليس له والنهي أن يتشبع بما لم يعط وأن يسعى إلى أن يحمد بما لم يفعل.
والنهي عن دخول ديار الأقوام الذين أهلكهم الله بالعذاب إلا معالبكاء أو التباكي ويدخل معتبراً لا متفرجاً، والنهي عن اليمين الآثمة،والتجسس وسوء الظن بالصالحين والصالحات والنهي عن التحاسد والتباغضوالتدابر والنهي عن التمادي في الباطل.
والنهي عن الكبر والفخر والخيلاء والإعجاب بالنفس وعن الفرح المذموم بالدنيا الذي يسبب الأشر والبطر.
والنهي عن المشي في الأرض مرحاً وعن تصعير الخد للناس وهو علامةالكبر. والنهي أن يعود المسلم في صدقتة ولو بشرائها، والنهي أن يقتلالوالد إذا قتل ولده، وأن ينظر الرجل إلى عورة الرجل والمرأة إلى عورةالمرأة. وعن النظر إلى فخذ حي أو ميت والنهي عن انتهاك حرمة الشهر الحرام أما مجاهدة الكفار فيه فهي مشروعة.
والنهي عن الإنفاق من الكسب الخبيث.
والنهي عن استيفاء العمل من الأجير وعدم إيفائه أجره والنهي عن عدمالعدل في العطية بين الأولاد. والنهي عن المضارة في الوصية وعن الوصية لوارث، لأن الله قد أعطى الورثة حقوقهم، وأن يوصي بماله كله ويترك ورثته فقراء فإن فعل فلا تنفذ وصيته إلا في الثلث.
والنهي عن سوء الجوار وعن إيذاء الجار، وعن هجر المسلم فوق ثلاثة أيام دون سبب شرعي.
والنهي عن الخذف وهو رمي الحصاة بين إصبعين لأنها مظنة الأذى مثل فقء العين وكسر السن، والنهي عن الاعتداء.
والنهي أن يجهر الناس بعضهم على بعض بقراءة القرآن، والنهي عن الدخول بين المتناجيين وأن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما، وأن يقيم شخصاً من مقعده ويجلس هو فيه، وأن يقوم الرجل من عند أخيه حتى يستأذن. والنهي عنالقيام على رأس الجالس، وعن الجلوس بين الشمس والظل، لأنه مجلس الشيطان.
والنهي عن الإضرار بالمسلمين، وعن شهر السلاح على المسلم.
والنهي أن يشير إلى أخيه المسلم بحديدة.
والنهي عن تعاطي السيف مسلولا خشية الإيذاء، والنهي عن ردّ الهديةإذا لم يكن فيها محذور شرعي، والنهي عن الإسراف والتبذير، وعن التكلفللضيف، وعن إعطاء المال للسفهاء. ونهي الناس أن يتمنى ما فضل الله بعضهمعلى بعض من الرجال والنساء. والنهي عن إعطاء المال للسفهاء، والنهي عنالتنازع، والنهي عن الرأفة بالزاني والزانية عند إقامة الحد. وعن إبطال الصدقات بالمن والأذى.
والنهي عن كتمان الشهادة، والنهي عن قهر اليتيم ونهر السائل،والنهي عن التداوي بالدواء الخبيث فإن الله لم يجعل شفاء الأمة فيما حرمعليها، والنهي عن قتل النساء والصبيان في الحرب، والنهي عن التعمق والتكلفوالنهي عن الأغلوطات وهي الإتيان بالمسائل المشكلة إلى العالم لمغالطته وتحديه وتشويش فكره أو إرادة السائل إظهار فضله وذكائه أو السؤال عن أمورلم تقع من الفرضيات والجدليات التي لا تنفعه في دينه.
والنهي عن اللعب بالنرد والنهي عن لعن الدواب والنهي عن خمش الوجه عند المصيبة، وعن غش الرعية، والنهي أن ينظر الإنسان إلى من هو فوقه في أمور الدنيا بل ينظر إلى من هو أسفل منه حتى يعرف نعمة الله عليه فلايزدريها، والنهي أن يفخر أحد على أحد.
والنهي عن إخلاف الوعد، والنهي عن خيانة الأمانة، والنهي عن كتم العلم والنهي عن الشفاعة السيئة مثل أن يتوسط في الشر.
والنهي عن سؤال الناس دون حاجة، والنهي عن الجرس في السفر والنهيعن اتخاذ الكلاب إلا لحاجة ككلب الماشية وكلب الزرع والصيد والحراسة.
والنهي عن الضرب فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله والنهي عنكثرة الضحك والنهي عن إكراه المرضى على الطعام والشراب فإن الله يطعمهمويسقيهم والنهي عن إحداد النظر إلى المجذومين.
والنهي أن يروع المسلم أخاه المسلم أو يأخذ متاعه لاعبا أو جاداوالنهي عن الأخذ والإعطاء بالشمال، والنهي عن النذر لأنه لا يرد من قضاءالله شيئاً وإنما يستخرج به من البخيل، وعن ممارسة الطب بغير خبرة، وعنقتل النمل والنحل والهدهد.
والنهي أن يسافر الرجل وحده، والنهي أن يمنع الجار جاره أن يغرز خشبة في جداره.
والنهي عن جعل السلام للمعرفة وإنما يسلم على من عرف ومن لم يعرف، وعن إجابة من بدأ بالسؤال قبل السلام، وعن تقبيل الرجل الرجل.
والنهي عن جعل اليمين حائلة بين الحالف وعمل البر بل يأتي الذي هوخير ويكفر عن يمينه، وعن القضاء بين الخصمين وهو غضبان أو يقضي لأحدهمادون أن يسمع كلام الآخر.
والنهي عن إخراج الصبيان خارج البيت عند غروب الشمس حتى يشتدالسواد لأنها ساعة تنتشر فيها الشياطين، والنهي عن الجذاذ بالليل وهو قطعالثمار وعن الحصاد بالليل لئلا يخفى على المساكين ولئلا يكون فراراً منالفقراء قال الله تعالى: وَآتُواْ حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ [الأنعام:141].
والنهي أن يمر الرجل في السوق ومعه ما يؤذي المسلمين كالأدوات الحادة المكشوفة، والنهي عن الخروج من البلد التي وقع فيها الطاعون أوالدخول إليها.
والنهي عن الحجامة يوم الجمعة والسبت والأحد والأربعاء وإنما يحتجم يوم الخميس والاثنين والثلاثاء، والنهي عن تشميت من عطس فلم يحمد الله، والنهي عن التفل تجاه القبلة، والنهي عن التعريس على قارعة الطريق في السفر، وهو النزول للنوم والاستراحة وذلك لأنها مأوى الدواب، والنهي عن الضحك من الضرطة وهي صوت الريح لأن كل إنسان معرض لذلك ولا يخلو منه شخص وفيه رعاية لنفوس الآخرين.
والنهي عن رد الطيب والوسائد والريحان.
وختاماً: هذا ما تيسر جمعه من المنهيات، نسأل الله الكريمرب العرش العظيم أن يجنبنا الإثم والفواحش ما ظهر منها وما بطن وأن يباعدبيننا وبين أسباب سخطه وأن يتوب علينا إنه سميع قريب مجيب. سبحان ربك ربالعزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.