السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
حبيبتي فى الله
وصلتني مجموعة من الاحاديث النبوية الشريفة المتعلقة بالأحكام الشرعية الخاصةبالنساء
فوجدتها فرصة رائعة
اتمني ان تشاركوني أياها
حيث سنتناول حديث نبوي شريف من هذه الاحاديث
نتعرف عليه
ونستفسر عن كل ما يتعلق به من احكام
لكي نتعرف على ديننا اكثر
وأسمحولى لي ان أتناول أول حديث نبوي فى السلسلة
ومن هذا الحديث الشريف نعرف ان خروج المراءه المسلمه من بيتها للصلاة فى المسجد وتعلم العلم الشرعي مباح وجائز ولكن بشرط هو عدم تطيبها بعطر أو تزينها
اتمني ان يكون الموضوع سهل ومبسط
ولا تنسونا من صالح دعائكن
فى الحديث النبوي الشريف حث على عدم خروج المرأة من بيتها
لأنها عندما تخرج يزينها الشيطان فى نظر الرجال فيحدث ما لايحمد عقباه
وقد يكون الشيطان هنا معناه شيطان الأنس لانه يكون من أهل الفسق والعياذ بالله …
لذا على كل مرأة مسلمة ان تلزم بيتها ولا تخرج إلا فى الضرورة القصوى …. وهي محتشمة غير متبرجة أو ملفتة للنظر
أراكن على خير حبيباتي مع الحديث الثالث باذن الله
هذا يدل على خطورة هذا العمل، وفيه دليل على سد الذرائع؛ لأن هذا من سد الذرائع، فكون المرأة تتعطر هذا ذريعة إلى الفتنة بها، وإلى رغبة الرجال السفهاء بها بحيث يطمعون بها ويحاولون الوصول إليها؛ لأن مثل هذا العمل يمكن أن يستدل به على أنها فعلت ذلك لأنها ترغب أن تراود أو أن يتصل بها.
بارك الله فيكي يا حنانوطبعا كلنا عارفين الحديث النبوي الشريف دة وحافظينه صممممممممممم
وعندي اضافة مهمة جداااااااااا
بعض النساء المسلمات بيدهنوا وجوههم وايديهم بكريمات عطرة …. او بيستخدموا بودرة جسم معطرة او مزيل عرق رائحته نفاذة وممكن اي حد يشمها
خلى بالك يا حبيبتي لان الرائحة دي بيشمها رجال أجانب وممكن يفتنوا
وربنا يسترك يا حبيبتي واختى فى الله
المراد من قول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث: «لا تسأل عنهم» أنهم من الهالكين بارتكابهم لهذه العظائم.
ويتحدث النبي صلى الله علسه وسلم عن امرأة خائنة تبرجت حال غياب زوجها وقد كفاها أمر الدنيا. أيتها الأخت الكريمة، يا من آمنت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولا .. لقد كثرت النصوص التي تحذر عن التبرج.. فالتبرج من صفات الجاهلية الأولى ، قال الله تعالى : } ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى{ [الأحزاب:33].
وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم : «أبغض الناس إلى الله ثلاثة: مُلحدٌ في الحرم ، ومبتغٍ في الإسلام سنةَ الجاهلية ، ومُطَّلِبُ دمِ امرئ بغير حق ليُهْرِيق دمَه» رواه البخاري.
فكل من أعمل سنة الجاهلية فهو داخل في هذا الوعيد (انظري فتح الباري : 12/211). والمتبرجة ملعونة على لسان رسول الله القائل : «سيكون آخر أمتي نساء كاسيات عاريات، على رؤوسهن كأسنمة البخت، العنوهن فإنهن ملعونات» (معجم الطبراني الأوسط، وصححه الألباني في السلسلة :6/411). والمتبرجة متوعَّدة بنار تلظَّى، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما: قومٌ معهم سياط كأذناب البقر يَضربون بها الناس، ونساءٌ كاسيات عاريات، مميلات مائلات ، رؤوسهن كأسنمة البُخْت المائلة ، لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها ، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا» رواه مسلم. «مائلات»: عن طاعة الله وما يلزمهن حفظه. «مميلات»: أي يملن غيرهن بفعلهن المذموم. «والبخت»: ناقة طويلة العنق. والتبرج هتك لستر الله، فعن عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أيما امرأة وضعت ثيابها في غير بيت زوجها فقد هتكت سِتر ما بينها وبين الله» رواه أحمد. والمعنى: إذا تبرَّجت للأجانب هتك الله سترها أي: فضحها، فالهتيكة هي الفضيحة (انظري فيض القدير : 3/137).
والتبرج من علامات النفاق؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «خير نسائكم الودود، الولود، المواتية، المواسية إذا اتقين الله. وشر نسائكم المتبرجات، المُتَخَيِّلات، وهنَّ المنافقات، لا يدخل الجنة منهنَّ إلا مثل الغراب الأعصم» رواه البيهقي، وصححه الألباني في صحيح الجامع :3330. والغراب الأعصم أبيض الجناحين، وهذا نادر في الغربان (لسان العرب: 12/406) فالمعنى : لا يدخل الجنة من المتبرجات إلا قليلاً . والتبرج معصية لأمر الله تعالى القائل :} ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها { [النور:31] ، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى» رواه البخاري. فخير لك – أختي المسلمة – أن تختاري طريق الحجاب ؛ فإنه طهر ونقاء، وعفة وحياء. أسأل الله أن يعصمنا من الزيغ وأن يحفظنا من الزلل.
موضوع مفيد واكثر من رائع ..
جعله فى ميزان حسناتك يارب,,
بانتظار باقى الـ30 النسائية ,,,